تمتلك فرنسا أكبر جالية في شمال إفريقيا، حيث يتم التحدث في فرنسا بـ 72 لغة إقليمية. بالإضافة إلى سبع لغات أخرى تسمى اللغات غير الإقليمية.

ويشير أحدث تقرير صادر عن المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية في فرنسا. إلى أن المقيمين في فرنسا يستخدمون عدة لغات أخرى في اتصالاتهم.

في الواقع، على الرغم من أن فرنسا ليست دولة “أحادية اللغة” وأن الفرنسية هي لغتها الرسمية الأولى.

فإن المقيمين في هذا البلد يستخدمون، بشكل يومي، عدة لغات أخرى، والتي تأتي بشكل رئيسي من شمال إفريقيا.

وهكذا، في تصنيف INED، المذكور في Le Livre d’une langue المنشور تحت إشراف باربرا كاسان. بعد الفرنسية، تم وضع اللهجة العربية في المركز الثاني، بإجمالي من 4 ملايين متحدث في فرنسا.

وإذا كانت اللهجة العربية تحتل هذا المكان بعد الفرنسية، فذلك يرجع إلى استخدامها بشكل رئيسي بصيغتها الشمال إفريقية. كما أنه من الممكن أن نجدها أيضًا بصيغتها المصرية والسورية واللبنانية وغيرها.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة

دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «صناع الأمل».. قصص إنسانية وأثر خالد في ذاكرة ملايين البشر «آيدكس» و«نافدكس» يَعِدان بحجم أكبر وأكثر تأثيراً في 2027

أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية «سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة» ضمن مبادرة «لغة الضاد» باستراتيجية التعليم 2033، والرامية إلى تطوير وتعزيز مكانة اللغة العربية وإثراء تجربة تعليمها وتعلُّمها، وإبراز الثقافة والهوية الإماراتية في منظومة التعليم في إمارة دبي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، للارتقاء بتعليم وتعلُّم اللغة العربية وإبراز مكانتها في منظومة التعليم في الإمارة، وتزامناً مع اليوم العالمي للغة الأم. 
وتستهدف السياسة إتاحة الفرص أمام الأطفال لتنمية مهاراتهم في اللغة العربية في سن مبكرة، وتعزيز المواقف الإيجابية تجاه تعلم اللغة العربية من خلال جعلها تجربة ممتعة وجاذبة للأطفال. 
ووفقاً لسياسة تعليم وتعلم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة في دبي، تلتزم جميع مراكز الطفولة المبكرة والمؤسسات التعليمية الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية والتعليم بتوفير خدمات وأنشطة تعليم اللغة العربية للأطفال من الولادة حتى سن السادسة، وفق خطة زمنية محددة للتنفيذ، وتستهدف المرحلة الأولى الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات اعتباراً من العام الدراسي القادم 2025 – 2026 للمؤسسات التعليمية التي يبدأ عامها الدراسي في شهر سبتمبر من كل عام، واعتباراً من شهر أبريل 2026 في المدارس الخاصة التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل من كل عام، على أن يتم تقييم النتائج بشكل دوري قبل تعميمها لتشمل مراكز الرعاية والتعليم للأطفال من عمر 0 إلى 4 سنوات في مراحل لاحقة خلال السنوات القليلة القادمة.
وقالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لمؤسسة ضمان جودة التعليم في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: «تهدف استراتيجية التعليم إلى إحداث نقلة نوعية في المنظومة التعليمية من خلال التركيز على الطالب في المقام الأول، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مراحل حياته المختلفة، بدءاً من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي وما بعده عبر تمكين كل طالب من الحصول على التعليم عالي الجودة، وترسيخ الثقافة والهوية الإماراتية واللغة العربية في المجتمع التعليمي».
وأضافت: «نحرص على ضمان تطبيق جميع المؤسسات التعليمية الخاصة في الإمارة لنهج متوازن يتماشى مع تلبية المتطلبات الوطنية والمناهج التعليمية الدولية المرخصة فيها، ومن ضمنها توفير فرص متكافئة وفاعلة لتعلم مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية والتربية الأخلاقية لجميع الطلبة في دبي».
وتركز السياسة على أهمية توفير العدد الكافي من المعلمين المؤهلين والمُدرَّبين في المؤسسات التعليمية المستهدفة لضمان تدريب الأطفال على مهارات اللغة العربية خلال يومهم الدراسي، مع ضمان أن يكون ثلث الوقت الأسبوعي المخصص لتعليم الأطفال -كحد أدنى- بحضور معلم ناطق بالعربية يشارك بفاعلية في أنشطة يقودها الأطفال أو في أنشطة جماعية أو أنشطة مخصصة لمجموعات صغيرة بقيادة المعلم.

مقالات مشابهة

  • إطلاق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • العربية في إيران.. لغة أم حية بين الذاكرة والتحديات
  • الفاخوري: معايير المرحلة الثانية في التبادل مختلفة عن الأولى
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يتراجع بشكل غير متوقع
  • اليوم العالمي للغة الأم.. نصائح لتعليم الطفل اللغة العربية
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • المشاريع الطلابية بديلاً لامتحانات الحلقة الثانية.. وطلبة: فرصة للتعلم بطريقة عملية وملموسة
  • تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران
  • الاسبوع تنفرد بالصورة الاولى لـ«الحجة تركية» الضحية الثانية لسفاح الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية ومركز أبوظبي يتعاونان لخدمة اللغة العربية