نتنياهو: لا سلام مع الفلسطينيين والعرب دون القضاء على حماس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نتنياهو: نأمل بإخراج المجموعة الأولى من المحتجزين في قطاع غزة
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إنه لا يوجد أمل في السلام بين تل أبيب والفلسطينيين والدول العربية ما لم يتم القضاء على حركة حماس، مشيرا إلى أن الأهداف الحربية ستتواصل للقضاء على حماس.
اقرأ أيضاً : بيان من القسام حول الاتفاق على الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى
وأضاف نتنياهو خلال لقاء مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن تل أبيب تأمل في إخراج المجموعة الأولى من المحتجزين، مؤكدا أن الأمر برمته لا يخلو من التحديات.
وتابع: "نأمل في إخراج الأسرى لدينا، فالأمر لا يخلو من التحديات. نأمل في إخراج هذه الدفعة الأولى، ومن ثم نلتزم بإخراج الجميع".
وتناول الاجتماع الحاجة إلى إخراج كل المحتجزين من غزة وإدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع، وكذلك الحاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى حل دائم يوفر الأمن والعدالة للفلسطينيين والمستوطنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين بنيامين نتنياهو قطاع غزة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
المركز الأوروبي لقياس الرأي: نتنياهو يعيش وهم إعادة المحتجزين عسكريا
قال أبو بكر باذيب رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن بنيامين نتنياهو يدير معركة تسويق سياسي داخلي، مشيرًا، إلى أنّ الأولويات في الحكومة الإسرائيلية مشتتة.
معركة التسويق السياسي الداخليوأضاف باذيب، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «معركة التسويق السياسي الداخلي التي يخوضها رئيس وزراء الاحتلال منفصلة عن التسويق السياسي الخارجي الذي يحاول أن يروج فيه نفسه كبطل، وبالتالي، أصبحت الأولويات مشتتة لدى الحكومة الإسرائيلية».
وتابع رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، بأن للحكومة الإسرائيلية أولويات في قطاع غزة، وأولويات استراتيجية في المنطقة مارسها في لبنان وسوريا ويمارسها مع إيران ويريد ممارستها مع جماعة الحوثي والمناطق التي يسيطر عليها في اليمن.
أولويات إسرائيل معقدةوذكر، أن هذه الأولويات المعقدة وغير الواضحة بالنسبة إلى الجانب الإسرائيلي دفعته إلى أن يكون حادا وغير مستوعب اتهامه بجرائم الفساد، لافتًا، إلى أنه في الداخل الإسرائيلي هناك من كل الأطراف داخل إسرائيل اليوم بشكل أو بآخر بأنها تواجه معركة وجودية في المنطقة، وأنها في حاجة إلى أن تنجح، ولكن، اختلاف الأولويات كان واضحا، فلم يكن ملف المحتجزين أولوية لدى نتنياهو، إذ اعتقد أنه سيكون قادرا على استردادهم من خلال العمليات العسكرية والضغط المباشر على حماس بما يجعلها تتراجع عن الكثير من مطالبها في المنطقة.