غلق 10 منشآت طبية مخالفة بالدقهلية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أن إدارة العلاج الحر وأقسامها بالإدارات الصحية شنت حملات تفتيشية مفاجئة تم خلالها المرور على 140 منشأة طبية خاصة تشمل نحو 54 عيادة خاصة و 16 مستشفى وعيادة تخصصية خاصة إلى جانب 32 مركزا و معملا من بينهم 9 مراكز ومعمل غير مرخص .
من جهته أوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحر بالدقهلية أنه تم إنذار 4 منشأت طبية خاصة واستصدار قرارات غلق لنحو 10 منشآت وجد بها مخالفات جسيمة و لإدارتها بدون ترخيص وفى الوقت ذاته جرى إعادة فتح 3 أخرى بعد استيفاء الاشتراطات المطلوبة
و أضاف فؤاد أنه جرى فحص 9 شكاوى ومعاينة 18منشأة ، مؤكداً أنه لا تهاون فى اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وتنفيذ الإجراءات القانونية تجاه المنشآت المخالفة.
يأتى ذلك فى ظل التزام إدارة العلاج الحر بتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وبناء على تعليمات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية بتكثيف المرور على المنشآت الطبية الخاصة والتأكد من استيفاء الاشتراطات والضوابط الصحية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة الصحة حملات تفتيش الإجراءات القانونية وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الطبية الخاصة الصحية اللازمة لعلاج الحر التدابير اللازمة منشآت طبية مخالفة منشأت طبية خاصة صحة وسلامة المواطنين وسلامة المواطنين
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: منشآت غزة الطبية تعاني ضغطاً شديداً
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةحذرت «الصليب الأحمر»، أمس، من أن الكثير من المنشآت الطبية في غزة تعاني ضغطاً شديداً يفوق قدرتها بعد القصف الإسرائيلي الأخير للقطاع، بينما أفادت منظمة الصحة العالمية عن شح في الأدوية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مستشفيات غزة استقبلت 413 جثة بعدما نفذت إسرائيل ضربات هي الأعنف منذ دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير.
وقال الناطق باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، توماسو ديلا لونغا في جنيف، إن العاملين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أفادوا، أمس، بأن العديد من المنشآت الصحية في أنحاء غزة تعاني حرفياً ضغطاً شديداً يفوق قدراتها.
وأشار إلى أن فرق «الهلال الأحمر» الفلسطيني تستجيب إلى الهجمات منذ الليل.
وحتى الساعة السابعة من صباح أمس، نقلت 150 قتيلاً و179 جريحاً، كان هناك أطفال بين الضحايا. وذكر ديلا لونغا أن المنشآت الصحية تعاني ارتفاع عدد المرضى والضغط في ظل تراجع الإمدادات.
وقال: «هناك شح في المواد الغذائية والإمدادات والوقود»، مضيفاً أن فرق «الهلال الأحمر» الفلسطيني تقيم تأثير نقص الوقود على خدمات الإسعاف وقدرة المسعفين على الوصول إلى أولئك الذين يحتاجون إليهم.
وأضاف «هناك شح في المعدات الطبية والأدوية في المستشفيات والعيادات، يزيد ذلك من صعوبة توفير العلاج الضروري لإنقاذ الأرواح».
وتابع «لم يدخل أي وقود أو مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس، تراجع عدد سيارات الإسعاف القادرة على العمل، واستجابت سيارات إسعاف في أنحاء قطاع غزة إلى القصف هذا الصباح، ما يعني أن إمدادات الوقود تراجعت أكثر».
وقال ديلا لونغا «بالتأكيد، كان أمراً إيجابياً أن تدخل المساعدات على مدى ستة أسابيع، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية».