الجزائريون معنيون.. ألمانيا تفتح أبوابها للراغبين في الهجرة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
في كل عام، يقوم برنامج CrossCulture بتمويل حوالي 60 مرشحا من أكثر من 40 دولة حول العالم. بما في ذلك الجزائر، لتستضيفهم المنظمات المضيفة في ألمانيا.
وسيستفيد هؤلاء المرشحون من هذه المنح الدراسية لتعميق خبراتهم. وذلك بفضل الإقامة لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر في هذا البلد.
ويعد برنامج CrossCulture فرصة تبادل تتيح اكتساب مهارات جديدة بين الثقافات.
وبمجرد الانتهاء من البرنامج، سيتمكن هؤلاء المرشحون من استخدام الخبرة المكتسبة داخل شركتهم الأصلية.
وأعلنت الممثلية الدبلوماسية لألمانيا في الجزائر، في إعلان نشرته على صفحتها الرسمية. عن فتح باب التقديم لبرنامج CCP 2024 إلى غاية 18 ديسمبر 2023. والجزائريون مدعوون لتقديم طلباتهم.
علاوة على ذلك، لكي يكون المرشح مؤهلاً لبرنامج المنح الدراسية هذا. يجب أن يكون عمره أكثر من 23 عامًا وأن يتمتع بصحة جيدة. ليتمكن من الإقامة لفترة طويلة في الخارج.
مطلوب خبرة مهنية أو تطوعية، بالإضافة إلى إجادة اللغة الإنجليزية، تحدثًا وكتابة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
في خطوة تعكس التسارع الكبير في الثورة التكنولوجية، أعلنت الصين عن إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية ابتداءً من العام المقبل.
وفي تقرير مصور بعنوان "تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية" على قناة القاهرة الإخبارية، أُعلن عن القرار الذي يُعد جزءًا من استراتيجية طموحة تهدف إلى إعداد جيل جديد قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة.
ويشمل ذلك تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة مستقلة أو دمجه ضمن مقررات العلوم والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مهارات الطلاب في التفكير الإبداعي والتحليل المنطقي.
من خلال هذه الخطوة، تسعى بكين إلى ترسيخ مكانتها كقوة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققه روبوت المحادثة "ديب سيك" الذي تفوق على نماذج غربية بارزة بفضل إمكانياته المتطورة وتكلفته التشغيلية المنخفضة.
هذا الإنجاز يعكس مدى التقدم الكبير الذي أحرزته الصين في هذا المجال الذي أصبح يشكل ركيزة أساسية في الاقتصاد العالمي.
المبادرة الصينية لا تقتصر فقط على التعليم المدرسي، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، بهدف تطوير كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
ومع هذا التقدم السريع، يطرح المراقبون سؤالًا مثيرًا: هل سيصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية على مستوى العالم، أم أنه سيظل محصورًا في الدول الرائدة تكنولوجيًا؟