أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن محاولات القوات الأوكرانية قصف مضيق كيرتش ومقاطعتي روستوف وكالوغا يوم 9 يوليو، ما كانت لتتحقق لولا مساعدة أمريكا وحلفائها.

أخبار متعلقة

«لافروف» يبحث مع نظيره التركي عودة قادة «آزوف» إلى أوكرانيا

لافروف والمقداد يبحثان هاتفيا الوضع في سوريا والتنسيق لدى الأمم المتحدة

لافروف: الرئيس الروسي لديه حصانة والاستعدادات جارية للقمة الإفريقية بسان بطرسبرج

وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية: «حاول نظام فلاديمير زيلينسكي النازي، في 9 يوليو، تنفيذ هجوم إرهابي على الأراضي الروسية- بتوجيه ضربة بصواريخ» إس-200«المضادة للطائرات، التي تم تحويلها إلى نسخة هجومية، ضد معبر النقل في كيرتش ومطار موروزوفسك في مقاطعة روستوف».

وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن منظومات الدفاع الجوي صدت الهجوم، وأن عددًا من المباني تضررت نتيجة سقوط شظايا عليها.

وأضافت: «مثل هذه الأفعال لم تكن لتكون ممكنة دون دعم مالي وتقني ولوجستي من الحلف الغربي الذي تقوده أمريكا، الذي يتصرف فعليًا كراعي لأنشطة نظام زيلينسكي الإجرامية».

وزارة الخارجية الروسية فلاديمير زيلينسكي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة الخارجية الروسية فلاديمير زيلينسكي الخارجیة الروسیة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا تؤوي نحو 9000 شخص لجأوا إليها هربًا من موجة العنف الطائفي.

وحميميم هي إحدى قاعدتين عسكريتين في سوريا تأمل روسيا في الاحتفاظ بهما رغم الإطاحة بحليفها، الرئيس السابق بشار الأسد، في ديسمبر الماضي.

وقالت زاخاروفا للصحفيين: "كانوا يسعون إلى اللجوء، مدركين ببساطة أنها مسألة حياة أو موت"، مضيفةً أن معظم المدنيين الذين لجأوا إليها كانوا من النساء والأطفال، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

وقد وضع العنف الطائفي في سوريا قوات الأمن التابعة للحكومة الجديدة في مواجهة مقاتلين من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد. 

وقُتل مئات المدنيين العلويين فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه أعمال انتقامية بعد هجمات على قوات الأمن.

ووجه سقوط الأسد، الذي دعمته موسكو لسنوات في الحرب الأهلية السورية، ضربة قوية لمصالحها في الشرق الأوسط. تسعى روسيا إلى بناء علاقات مع القيادة السورية الجديدة برئاسة الرئيس المؤقت أحمد الشرع، ولا يزال مستقبل قاعدة حميميم ومنشأة طرطوس البحرية غامضًا.

 

وأكدت زاخاروفا أن روسيا تبذل قصارى جهدها لضمان سلامة مواطنيها ومنشآتها في سوريا، وأنها على تواصل مستمر مع الدول العربية وتركيا وإيران سعيًا لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.

 

وأضافت أن روسيا صُدمت من أعمال العنف، وتأمل في معاقبة مرتكبيها.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحث أمريكا على وقف استخدام القوة في اليمن وخفض التصعيد
  • روسيا تدعو أمريكا إلى وقف الضربات على اليمن
  • موسكو تحث واشنطن على وقف استهداف الحوثيين وتدعو للحوار
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • زيلينسكي مخففاً تفاؤل واشنطن: روسيا تتلاعب لإطالة الحرب
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بسرعة
  • زيلينسكي: أمامنا فرصة جيدة لإنهاء الحرب الروسية بسرعة
  • الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
  • الخارجية الروسية: نرفض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا وسنرد بجميع الوسائل