بالصور.. المستشفى الميداني الأردني الخاص نابلس/1 يباشر أعماله
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
طواقم المستشفى تعمل على مدار الساعة بكافة الإمكانات المتاحة المستشفى استقبل مع بدء اليوم الأول 33 حالة
أعلنت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، أن طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/1 باشرت، الخميس، باستقبال المرضى والمراجعين في مدينة نابلس لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية بهدف التخفيف من معاناتهم.
وقال قائد قوة المستشفى: إنه تنفيذاً للرسالة الإنسانية والطبية الأردنية السامية تجاه الأهل في فلسطين باشرت الطواقم الطبية في استقبال المراجعين وتقديم أفضل الخدمات العلاجية للأشقاء بما يخفف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف أن طواقم المستشفى تعمل على مدار الساعة بكافة الإمكانات المتاحة، لتقديم ما هو أفضل للأهل في مدينة نابلس والمدن والقرى المحيطة من خدمات إنسانية جليلة على مدار الساعة.
واستقبل المستشفى الميداني الخاص نابلس/1 مع بدء اليوم الأول 33 حالة اشتملت على عمليات صغرى، أمراض مزمنة، وفحوصات مخبرية، حالات طارئة باطنية.
وعبر أهالي مدينة نابلس عن امتنانهم للمواقف الأردنية المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني، وما يبذله الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني من جهود متواصلة لتقديم الخدمة العلاجية والطبية والإنسانية، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ القيادة الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.
ويأتي إرسال المستشفى الميداني الذي يتكون من سبع قاطرات، تضم غرفتي عمليات، وغرفتين للعناية الحثيثة، وخمسة عشر سريراً؛ إضافةً إلى مختبر وصيدلية وأشعة وعيادة أسنان، وغرفة تعقيم، لمدينة نابلس نتيجة لتطورات أعمال العنف غير المسبوقة من حيث ازدياد العنف وارتفاع وتيرة الأحداث في غزة، واستمراراً لدعم الأردن المستمر لصمود أهلنا في فلسطين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنية المستشفى الميداني الاردني نابلس المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
لماذا باع #البنك_المركزي_الأردني 3 طن من #الذهب؟
د. #فائق_العكايلة
هذا السؤال تداوله الأردنيون، ووصلني من بعض الأصدقاء.
الإجابة باختصار:
يجب العلم بدايةً أن موازنة البنك المركزي هي موازنة مستقلة بإيراداتها ونفقاتها عن موازنة الحكومة المركزية التي تديرها وزارة المالية.
نفى البنك المركزي بيع 3 طن ولكنه لم ينفي أنه باع كمية معينة أقل بكثير من 3 أطنان.
الذهب هو أهم أصل من الأصول الإحتياطية الضرورية وأكثرها أماناً لإسناد العملة الوطنية والمحافظة على الإستقرار الإقتصادي.
بيع أو شراء الذهب هو نشاط نقدي ومالي تقوم به معظم البنوك المركزية في العالم، بشكل روتيني قد يكون يومي أو شهري أو سنوي.
وهدف البنوك المركزية من بيع أو شراء كمية مما لديها من الذهب هو لتحقيق أهداف نقدية واقتصادية متعددة منها : التداولات والمبادلات والمضاربات. فمثلاً إذا كان هناك نقص في الإحتياطي الأجنبي من العملات الأجنبية مما يشكل خطر على تمويل المستوردات الوطنية، يقوم البنك ببيع الذهب من أجل الحصول على ما يحتاجه من العملات الأجنبية لتمويل مستورداته وتأمينها لثلاثة أشهر على الأقل. كما قد يبيع البنك المركزي كمية مما لديه من الذهب من أجل المضاربات وتحقيق أرباح سريعة من فروقات أسعار الذهب.
وعلى افتراض أن البنك المركزي الأردني قام فعلاً ببيع 3 طن من احتياطي الذهب لديه، فإن هذا نشاط مطلوب وفعال مالياً. لماذا؟ عملية البيع الأخيرة لم تكن بسبب وجود عجز أو نقص في كمية الإحتياطي من العملات الأجنبية التي وصلت 21 مليار دولاراً هذا الشهر، وهي الكمية التي معها نغطي مستورداتنا لأكثر من 12 شهراً، بل كانت عملية البيع من أجل تحقيق أرباح للبنك المركزي الأردني المتأتي من فرق أسعار الذهب.
مثال حي: لنفرض أن البنك باع فعلاً ثلاثة أطنان من الذهب الشهر المنصرم.
الطن الواحد يعادل 35273.9907 أونصة ذهب.
سعر الأونصة الحالي عند البيع هذا الشهر هو 2919.03 دولاراً
سعر الأونصة (بالمعدل) عام 2023 كان 2000 دولار
فرق السعر هو 919.03 دولاراً للأونصة الواحدة.
إجمالي فرق السعر للطن الواحد = 32,417,855.7 دولاراً.
أي أن البنك المركزي الأردني حقق أرباحاً من عملية البيع هذه وصلت إلى ما يقارب 32.5 مليون دولاراً للطن الواحد، أو ما يعادل 23 مليون ديناراً. هذا للطن الواحد. وبالتالي فإن عملية بيع 3 أطنان من الذهب ستحقق أرباحاً (إيرادات إضافية) للبنك المركزي الأردني تصل إلى 97.25 مليون دولاراً أو ما يعادل 69 مليون ديناراً.
بقي ملاحظتين في غاية الأهمية والخطورة، وهما:
** نتمنى أن تصل إيرادات البيع هذه (والبالغة 97.25 مليون دولاراً) إلى خزانة البنك المركزي وأن لا تبتلعها بواليع الفساد القذرة والمتوحشة.
حمى الله الأردن مقالات ذات صلة من حرثا إلى العالمية: عبيدات …قيادة تنسج التاريخ بخيوط العلم والضمير 2025/03/12