الصحة الفلسطينية: زيادة بنسبة 35%في الإصابة بالأمراض الجلدية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيانها اليوم الخميس، إن هناك مخاوف صحية كبيرة في قطاع غزة، وتصاعد للمخاطر الصحية، حيث حدثت زيادة بنسبة 35% في معدلات الإصابة بالأمراض الجلدية، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 40% في حالات الإسهال.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن الظروف الصحية السيئة بقطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، قد تفاقمت سوءاً بسبب الأمطار، مما ينذر بانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حاد في معدلات الالتهاب الرئوي بين الأطفال، بحسب ما حذرت منظمة الصحة العالمية.
وذكرت الصحة الفلسطينية أن مرافق الأونروا مكتظة، حيث ما يقرب من 770 ألف نازح قسريًا من أصل مليون و700 ألف، يتجمعون في 99 منشأة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في جنوب قطاع غزة، ويواجهون بدورهم ظروفاً بالغة الصعوبة.
الصحة الفلسطينية: صعوبة تحديث بيانات الشهداءونوهت وزارة الصحة الفلسطينية بأن بعض المعلومات الواردة في تقريرها اليومي هي معلومات حتى مساء أمس الأربعاء 22 نوفمبر، مشيرةً إلى أن العديد من البيانات في التقرير لم يتم تحديثها، حيث انقطعت الاتصالات في مدينة غزة وشمالي القطاع، منذ صباح الثلاثاء الماضي، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لأبراج الاتصالات، مما تسبب بانقطاع الاتصالات كليًا عن هذه المناطق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزوح غزة أخبار غزة قطاع غزة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
متابعات ـ يمانيون
قالت وزراة الصحة الفلسطينية، إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، والذي يصادف يوم غد الإثنين، تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد”، يمر على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.
وأضافت الصحة في بيان صادر عنها اليوم الأحد: “في يوم الصحة العالمي، نُذكّر العالم بأن الحق في الصحة ما زال مُصادَراً لملايين الفلسطينيين، وأن الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى في قطاع غزة يواجهون خطر الموت في ظل غياب أدنى مقومات الرعاية الصحية، ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، وتوقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود”.
وتابعت: “نستذكر هذا اليوم بينما يُعالج الجرحى على الأرض، وتُجرى العمليات الجراحية دون تخدير، والأطباء يعملون في ظروف قاسية وبإمكانيات شبه معدومة، وسط توقف غالبية المستشفيات عن العمل بسبب الاستهداف المباشر، مما أدى إلى إخراجها عن الخدمة، إضافة إلى نفاد الوقود، ونقص المعدات والأدوية، والطواقم الطبية، في مشهد يُجسّد كارثة إنسانية بكل المعايير”.
وأردفت: “نستذكر هذا اليوم أيضًا في الوقت الذي يتم فيه استهداف الطواقم الطبية والإسعافية بشكل ممنهج، حيث يتعرض الأطباء والممرضون والمسعفون للتهديد والاستهداف المباشر، ويتم قصف المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
ولفتت الوزارة إلى أن “شعوب العالم تنعم بحقها في تلقي العلاج والرعاية الصحية بحرية وكرامة، بينما يُحرم أطفال غزة من الحاضنات، وتفقد الأمهات الحوامل حياتهن على أبواب المستشفيات، ويُحتجز الجرحى دون علاج، ويُمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وكأن الحق في الحياة بات ترفًا ممنوعًا على الفلسطينيين”.
وحذّرت من التدهور المتواصل في النظام الصحي بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات المستمرة من قبل العدو، وعرقلة وصول المرضى إلى المستشفيات، واقتحام المؤسسات الصحية، إلى جانب الأزمة المالية الخانقة الناتجة عن قرصنة أموال المقاصة، والتي تهدد استمرارية تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
ودعت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الفلسطيني، ووقف استهداف المستشفيات، وتأمين دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، وتوفير ممرات آمنة لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج.
كما طالبت الوزارة، المجتمع الدولي يضرورة الوقوف أمام مسؤولياته، ووضع حد لهذه الكارثة الصحية والإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني .