صحافة العرب:
2024-10-05@06:46:55 GMT

الشحن البحري.. وأهداف المناخ

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

الشحن البحري.. وأهداف المناخ

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الشحن البحري وأهداف المناخ، ذكر خبراء في مجال الشحن البحري، أن المنظمة البحرية الدولية وضعت أهدافاً غير ملزمة للانبعاثات لا تلبي تقييد ارتفاع حرارة الكوكب عند 1.5 درجة .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشحن البحري.. وأهداف المناخ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الشحن البحري.. وأهداف المناخ
ذكر خبراء في مجال الشحن البحري، أن المنظمة البحرية الدولية وضعت أهدافاً غير ملزمة للانبعاثات لا تلبي تقييد ارتفاع حرارة الكوكب عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة. وتبنت المنظمة، المعنية بوضع قواعد الشحن الدولي، هدفاً صافيه صفر من الانبعاثات لعام 2050، مع وجود «محطات إعادة تقييم» مؤقتة في عامي 2030 و2040. وذكر خبراء أنه إذا تم اتباعها، فلن تقلص الاستراتيجية الجديدة انبعاثات الشحن بالسرعة الكافية لمواءمة تلوث الصناعة مع الهدف الممتد لاتفاقية باريس للحد من الانبعاثات العالمية لتقييد ارتفاع حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية فقط. وذكر بريان كومر، رئيس البرنامج البحري في المجلس الدولي للنقل النظيف غير الهادف للربح، أن «هذه الاتفاقية لا تتسق مع قيام الشحن الدولي بدوره في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية». وينقل الشحن البحري أكثر من 80 بالمئة من التجارة العالمية، ويتسبب في انبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي كل عام أكثر مما تتسبب فيه ألمانيا. وتمثل الأهداف الجديدة تحسناً كبيراً لهدف المنظمة البحرية الدولية السابق لعام 2050 المتمثل في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري 50 بالمئة فقط مقارنة بعام 2008. واستمرت محادثات المنظمة البحرية الدولية في الآونة الأخيرة أسبوعاً شهد تسجيل درجات الحرارة العالمية أرقاماً قياسية مرات عدة. وترى أليسون شو، الزميلة في معهد لندن للطاقة بجامعة لندن وقائدة فريق السياسات في جامعة الخدمات الاستشارية البحرية أن «استراتيجية المنظمة البحرية في التصدي للغازات المسببة للاحتباس الحراري لعام 2023 لا تتماشى بوضوح مع مسار 1.5 درجة، لكنها تحدد التوقعات للتخفيضات بحلول عام 2030 و 2040». وتلتزم اتفاقية باريس التي أبرمت عام 2015، بوقف الزيادة في متوسط درجة الحرارة العالمية إلى «أقل بكثير» من 2 درجة مئوية، مع مواصلة الجهود لإبقائها عند 1.5 درجة مئوية. وبموجب خطة المنظمة البحرية الدولية الجديدة، سيتجاوز الشحن الدولي حصته الحالية من ميزانية الكربون التي تبقي ارتفاع درجة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية في العالم بحلول عام 2032 تقريباً، وفقاً لتقديرات المجلس الدولي للنقل النظيف. ومع ذلك، لن تتجاوز ميزانية الكربون «أقل بكثير» من 2 درجة مئوية، إذا تم تفسير ذلك على أنه 1.7 درجة مئوية، بحسب المجلس الدولي للنقل النظيف. لكن بو سيراب سيمونسون، الرئيس التنفيذي لمركز «مارسك مكيني مولر للشحن صفري الكربون»، وهو منظمة غير هادفة للربح، يرى أنه «مع ذلك، نعتقد أن هذه الاستراتيجية هي خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح». والشحن البحري مسؤول عن نحو ثلاثة بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن النشاط الإنساني ويستهلك مئات الملايين من الأطنان من الوقود سنوياً، وكلها تقريباً من النفط. ويمثل الانتقال إلى البدائل تحدياً كبيراً، لكن الشركات، ومنها أيه.بي مولر-مارسك (A.P. Moller-Maersk) وسي.إم.أيه سي.إم.أيه ( CMA CGM) قد استثمرت في السفن التي تعمل بالميثانول الأخضر، وهو أحد البدائل المحتملة. وذكر «نيكولاس شوز»، رئيس اتحاد الشحن البحري بيمكو أن «التغيير العميق في طريقة بناء السفن وتشغيلها وتزويدها بالوقود سيؤثر على كل مالك سفينة على هذا الكوكب. ويتعين إعادة تقييم قرارات الاستثمار، ويتعين تغيير التصاميم ونماذج الأعمال ستتأثر إلى الأبد». وفي الفترة التي سبقت اجتماع المنظمة البحرية الدولية في الأيام القليلة الماضية، أيدت أكثر من 20 دولة فكرة فرض ضريبة على انبعاثات الشحن في قمة مالية عالمية في باريس. ولم تتخذ المنظمة البحرية الدولية أي إجراء من هذا القبيل في محادثات هذا الأسبوع، على الرغم من أن الاستراتيجية الجديدة تنص على أن سلة من «إجراءات خفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري»، بما في ذلك «العنصر الاقتصادي»، يجب أن يتم الانتهاء منها والموافقة عليها بحلول عام 2025. وذكر سيمون بينيت، نائب الأمين العام في غرفة الشحن الدولية التي تمثل أكثر من 80 بالمئة من الأسطول التجاري العالمي، أن «غالبية الحكومات الآن تدعم جمع ضريبة على الشحن تتضمن مساهمات ثابتة من السفن لكل طن من غازات الاحتباس الحراري المنبعثة وضخ هذه الضريبة في صندوق للمنظمة البحرية الدولية. ولم يتبقَ على عام 2040 إلا أقل من 17 عاماً، ونسبة توافر أنواع الوقود البحري غير المسببة لغازات الاحتباس الحراري هي صفر تقريباً». *محرر متخصص في شؤون النقل البحري ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن يوست لايسينج آند سينديكسيشن»

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات وأهداف الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران

تسود في إسرائيل تقديرات بأن تل أبيب ستشن خلال أيام هجوما على مواقع إستراتيجية إيرانية، بعد رد إيران الانتقامي الصاروخي مساء الثلاثاء.

وأطلقت إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، مما تسبب بإصابات وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، في حين هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد، وقالت إنها "رد على اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان".

وأعلنت إسرائيل أنها سترد على الهجوم الإيراني، ولكن دون تحديد وقت ولا طبيعة الرد. وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري -أمس الثلاثاء- إن هجوم إيران "تصعيد خطير وستكون هناك عواقب".

وتابع -في مؤتمر صحفي- أن "خطط عملنا جاهزة. وسنقرر كيف ومتى وأين نرد، وفقا لتعليمات الحكومة".

وذكر موقع "والا" الإخباري العبري -اليوم الأربعاء- أنه "من المتوقع أن تهاجم إسرائيل خلال أيام مواقع إستراتيجية في إيران". ونقل عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم أن "أحد أهداف مثل هذا الهجوم قد يكون منشآت النفط".

واستطرد أن "إسرائيل ربما تنفذ أيضا اغتيالات لكبار المسؤولين الإيرانيين دون تحمل المسؤولية أو تدمر أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، وخاصة تلك التي تحمي منشآتها النووية".

وتابع أنه "قد يكون الهجوم الإسرائيلي بغارات جوية تشنها طائرات مقاتلة، إضافة إلى عمليات سرية كتلك التي قتلت هنية في طهران قبل شهرين".

وعقب الرد الإيراني، عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) -أمس الثلاثاء- اجتماعا استمر عدة ساعات.

وكشف مسؤولان إسرائيليان رفيعان أن الاجتماع انتهى إلى أنه سيكون هناك رد عسكري إسرائيلي كبير ضد إيران، ولكن "دون قرار واضح بشأن ماهية الرد" وفق الموقع.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن "أحد أسباب عدم اتخاذ قرار في اجتماع مجلس الوزراء هو أن مكتب رئيس الوزراء أراد عقد جولة تنسيق مع الإدارة الأميركية".

وأردف أنه "في حين أن إسرائيل سترد بشكل مستقل على الهجوم الإيراني، فإنها تريد تنسيق خططها مع الولايات المتحدة بسبب الآثار الإستراتيجية للوضع".

كما أن "ضربة إيرانية أخرى ردا على الرد الإسرائيلي ستتطلب تعاونا دفاعيا مع القيادة المركزية الأميركية، وربما تتطلب ذخائر إضافية للقوات الجوية وربما أشكالا أخرى من الدعم العملياتي الأميركي"، وفق مسؤول إسرائيلي آخر.

وأكدت طهران -أمس الثلاثاء- أن ردها على إسرائيل "مشروع وقانوني"، وتوعدتها بـ"مزيد من الهجمات المدمرة" في حال هاجمت مواقع إيرانية.

وتتصاعد في المنطقة نذر حرب إقليمية واسعة، جراء إصرار إسرائيل على استمرار حربها على قطاع غزة وعدوانها على لبنان، إضافة إلى غارات تشنها من حين إلى آخر على سوريا واليمن.

مقالات مشابهة

  • النفايات تفاقم الاحتباس الحراري والتلوث في اليمن
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم في 2024
  • الدولية للهجرة تعيد أكثر من 11 ألف مهاجر إلى بلدانهم في 2024
  • «الأرصاد»: الأقمار الصناعية ترصد تكاثر السحب على الوجه البحري
  • الهجرة الدولية: غرق 45 وفقدان 134 مهاجرا عائدا من اليمن قبالة جيبوتي
  • الأمم المتحدة: تصرفات إسرائيل هجوم على المنظمة الدولية
  • الهجرة الدولية: وفاة وفقدان 179 مهاجراً إفريقياً عائدين من اليمن في عرض البحر
  • سيناريوهات وأهداف الرد الإسرائيلي المتوقع على إيران
  • وصول القاطرة البحرية "سفاجا 1" لميناء بورتوفيق البحري
  • «النقل»: وصول القاطرة البحرية «سفاجا 1» إلى ميناء بورتوفيق البحري