تحديث مستمر لمعارك المساء في غزة.. الفصائل الفلسطينية تواصل التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نواصل الفصائل الفلسطينية التصدي لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة على عدة محاور في قطاع غزة، حيث أشارت "كتائب القسام" إلى استهداف عدد من الآليات والجنود الإسرائيليين.
-14:24 بتوقيت غزة: كتائب القسام تستهدف تحشدات قوات العدو في كيبوتس "حوليت" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم
-15:07: كتائب القسام تقصف تجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية
-15:22: مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات مسلحة ضارية مع قوات العدو المتوغلة في منطقة حجر الديك شرق المنطقة الوسطى بالأسلحة المناسبة وقذائف الهاون
-16:02: كتائب القسام تقصف تحشدات العدو في موقع "صوفا" بقذائف الهاون من العيار الثقيل
-10:7: سرايا القدس: خاض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محاور التقدم شمال قطاع غزة ويستهدفون آليتين عسكريتين بقذائف الـ "التاندوم" والـ (RPG).
-14:39: سرايا القدس: قصفنا التحشدات العسكرية وجنود العدو في محور التقدم نتساريم بعدد من قذائف الهاون.
-16:16: سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "التاندوم" في محور التقدم شرق جنوب مدينة غزة.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة تل أبيب سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام کتائب القسام العدو فی
إقرأ أيضاً:
تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية
مهند أبو فلاح
المظاهرات المتفرقة التي شهدتها بعض مناطق شمال قطاع غزة مؤخرا قد تعني رغبة دفينة لدى بعض الأطراف الفاعلة و المؤثرة في المشهد الفلسطيني لتصفية حسابات فئوية مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في توقيت و ظرف عصيب .
التوقيت المتزامن مع تصعيد العدو الصهيوني جرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في عموم أنحاء غزة هاشم الصامدة الأبية يحمل في طياته دلالات بالغة الأهمية لجهة تساوق هذا الحراك الشعبي الموجه بعناية و دقة فائقة مع الضغوط التي يمارسها حكام تل أبيب على قيادة المقاومة الفلسطينية لإجبارها على تقديم تنازلات مجانية في ميادين التفاوض السياسي و أروقته مع هذا العدو المجرم الذي لا يرعى عهدا و لا يرقب ذمةً في تعاطيه و تعامله مع أبناء شعبنا المنكوب .
الضغط على الجبهة الداخلية الفلسطينية و تقويضها شكل على الدوام هدفا استراتيجيا في عقلية إدارة الحرب الصهيونية عبر المجازر و المذابح المروعة المتكررة ضد المدنيين الأبرياء العزل من النساء و الشيوخ و الاطفال لحمل الأوساط الشعبية الفلسطينية داخل قطاعنا الحبيب على اتخاذ موقف سلبي يجرد المقاومة البطلة من حاضنتها الشعبية و يحملها مكرهةً على الرضوخ و الإذعان غير المشروط في مواجهة حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب.
مقالات ذات صلة غزّة تنتفض لإنهاء حربها 2025/03/27حكومة اليمين الفاشي المتطرف في تل أبيب لم تخفي سعادتها و سرورها بما يجري من أزمة مفتعلة مصطنعة في الجبهة الداخلية الفلسطينية ، كيف لا و هي التي كانت تعاني من ضغط حراك الشارع الصهيوني المحمل إياها مسؤولية تعثر محادثات الهدنة و وقف إطلاق النار في غزة و استئناف القتال هناك على نحو يعرض أرواح الأسرى الصهاينة في قبضة رجال المقاومة الفلسطينية الابطال للخطر الشديد .
لقد بات واضحا جليا أن الطرف المستفيد مما يجري في شمال قطاعنا الحبيب هم الطغمة المجرمة الحاكمة في تل أبيب و على رأسهم رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو و ليس أي طرف آخر مما يسمح لنا بتوجيه اصابع الاتهام للدويلة العبرية المسخ بالوقوف من وراء هذا الحراك المشبوه عبر ادواتها و بيادقها الرخيصة .