تسليم موتوسيكلات وكراسي كهربائية لذوي الهمم بسوهاج
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
سلم اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، 9 موتوسيكلات مجهزة طبيًا، و11 كرسيا كهربائيا، و6 كراسي عادية للأشخاص ذوي الإعاقة من الفئات الأولى بالرعاية.
تحمل تكاليف إصدار التراخيصووجه محافظ سوهاج، الشكر للقائمين على جمعية مصطفى وعلي أمين الخيرية، موضحا أن المستفيدين من مختلف مراكز المحافظة، كما أصدر توجيهاته إلى إدارة مرور سوهاج بسرعة إنهاء تراخيص الموتوسيكلات المجهزة طبيًا، على أن تقوم مديرية التضامن الاجتماعي بتحمل تكاليف إصدار التراخيص.
وأكد «الفقي» اهتمام القيادة السياسية والدولة بالأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على تحسين مستوى معيشتهم، لافتا إلى أن إطلاق مبادرة «قادرون باختلاف» ساعدت في تكثيف الجهود المقدمة لزيادة وتنوع الدعم المقدم لهم.
دعم الوصلات المنزليةواستعرض عمرو إبراهيم، المدير التنفيذي لمؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية، المشروعات المختلفة التي تساهم بها الجمعية في مختلف المحافظات من بينها المشروعات الصغيرة ودعم الوصلات المنزلية لمياه الشرب والقطاع الصحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
عاشا وماتا سويًا.. تفاصيل انتهاء حياة زوج وزوجته بحادث أليم بسوهاج
في لحظة غير متوقعة، تحولت رحلة عادية على الطريق الزراعي الغربي بمركز طما شمالي محافظة سوهاج، إلى فاجعة كبيرة هزت قلوب أهالي المنطقة، عندما اصطدمت سيارة نقل ودراجة بخارية في حادث مأساوي أسفر عن وفاة زوجين شابين، تاركين خلفهما أحلامًا لم تكتمل وذكريات حزينة لأسرتهما وأصدقائهما.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما يفيد بوقوع حادث تصادم على الطريق الزراعي الغربي بدائرة المركز، ووجود جثتين.
نائب محافظ سوهاج يستقبل النقيب العام للمهندسين لافتتاح نادي النقابة بسوهاج الجديدة بين المرض والفقر 9 أطفال يتحطمون.. والأب يناشد محافظ سوهاج:" انقذ اولادي"|شاهدوعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية والإسعاف إلى مكان الحادث، وأظهرت التحريات الأولية والفحص أن الحادث وقع نتيجة اصطدام وجهاً لوجه بين سيارة نقل يقودها المدعو “عبد اللاه م.ع.ص، 22 سنة، سائق، مقيم بقسم طهطا”، ودراجة بخارية يقودها “ممدوح س.م.ب، 39 سنة، عامل، مقيم بدائرة المركز، وبرفقته زوجته سارة ج.ا.ب، 29 سنة، ربة منزل”.
الحادث جاء سريعًا وحاسمًا، فلم تُتح للزوجين فرصة النجاة أو حتى إنقاذهما في الوقت المناسب، أسفر التصادم عن وفاتهما في الحال، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة مستشفى طما المركزي، وبسؤال قائد السيارة، أقر بمسؤوليته عن الحادث، موضحًا أنه لم يتمكن من تفادي الاصطدام.
حزن الاخبينما حاولت الأسرة استيعاب المأساة، عبّر شقيق الزوجة، “أحمد ج.ا.ب 34 سنة، عامل”، عن حزنه العميق قائلًا بنبرة صوت يملؤها الحزن والكسرة:" لم أصدق الخبر لما سمعته أختي كانت كل حاجه بالنسبة لي، ودلوقتي رحلت عني في لحظة".
كان الزوجان يعيشان حياة بسيطة، يواجهان تحديات الحياة معًا بحب وأمل، غادر الزوجان منزلهما صباحًا كأي يوم عادي، ولكن الأقدار كانت تخبئ لهما نهاية حزينة، وصف أهالي القرية الزوجين بأنهما كانا معروفين بابتسامتهما الدائمة ومساعدتهما للجميع.
التجمعات حول مكان الحادث كانت شاهدة على الحزن الكبير الذي خلفته هذه المأساة، سكان المنطقة تحدثوا عن الحادث بأسى، مطالبين بتكثيف إجراءات السلامة على هذا الطريق الذي شهد العديد من الحوادث المشابهة.