آلاف المرضى النفسيين.. الاحتلال يعلن حصيلة الجنود المعاقين بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت شعبة التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تصنيف 1400 جندي كمعاقين منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن غالبية الإصابات تم تسجيلها في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة بداية الحرب، إذ تم تسجيل 1210 جنود كمعاقين في ذلك الهجوم.
فيما نقل عن مدير منظمة "معاقي الجيش" عيدان كليمان في حديث للقناة "13" العبرية قوله إنه تم الاعتراف بإعاقة 922 جنديا منذ بداية الحرب، بالاضافة لوجود 453 جنديا يعالجون في المستشفيات وهم في مراحل الاعتراف المتقدمة بإعاقتهم.
وأشار "كليمان" إلى دخول نحو ألفي جندي للعلاج في المستشفيات منذ بدء الحرب.
وفيما يتعلق بالأزمات والصدمات النفسية، توقع "كليمان" وجود آلاف الجنود المرضى النفسيين مع نهاية الحرب، مطالباً حكومة الاحتلال برصد الميزانيات اللازمة لعلاجهم من الآن.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل نحو 400 ضابط وجندي منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الحرب في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
بينيت: نقص الجنود يعرقل النصر في غزة .. وحكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية
في انتقاد لاذع للحكومة الإسرائيلية الحالية، كشف رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت عن أزمة حادة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، محذرًا من أن التعثر العسكري في غزة ناتج بشكل مباشر عن سياسات الحكومة التي وصفها بالجبانة.
وقال بينيت في تصريحات له إن "الحكومة الجبانة تمنع تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين)"، معتبرًا أن هذا القرار يحرم الجيش من "أداة الانتصار الأساسية وهي الجنود"، مما يضعف قدرته على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة.
وأشار بينيت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصًا حادًا في الأفراد، موضحًا أن "الجيش ينقصه حاليًا 20 ألف جندي"، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ إسرائيل. وأضاف: "لم يسبق لإسرائيل أن احتاجت إلى هذا العدد الكبير من الجنود".
وأكد بينيت أن استمرار الحكومة في الامتناع عن فرض التجنيد الإجباري على قطاعات معينة من المجتمع الإسرائيلي سيؤدي إلى مزيد من الفشل الميداني.
في وقت تتزايد فيه التحديات العسكرية والسياسية، تبقى أزمة التجنيد واحدة من أخطر التهديدات التي تواجه الأمن الإسرائيلي، وسط انقسام داخلي متصاعد بين أوساط القرار في تل أبيب.