أعلنت شعبة التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تصنيف 1400 جندي كمعاقين منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن غالبية الإصابات تم تسجيلها في الهجوم على مستوطنات غلاف غزة بداية الحرب، إذ تم تسجيل 1210 جنود كمعاقين في ذلك الهجوم.

فيما نقل عن مدير منظمة "معاقي الجيش" عيدان كليمان في حديث للقناة "13" العبرية قوله إنه تم الاعتراف بإعاقة 922 جنديا منذ بداية الحرب، بالاضافة لوجود 453 جنديا يعالجون في المستشفيات وهم في مراحل الاعتراف المتقدمة بإعاقتهم.

وأشار "كليمان" إلى دخول نحو ألفي جندي للعلاج في المستشفيات منذ بدء الحرب.

وفيما يتعلق بالأزمات والصدمات النفسية، توقع "كليمان" وجود آلاف الجنود المرضى النفسيين مع نهاية الحرب، مطالباً حكومة الاحتلال برصد الميزانيات اللازمة لعلاجهم من الآن.

واعترف جيش الاحتلال بمقتل نحو 400 ضابط وجندي منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الحرب في غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية تحت حصار الحواجز (شاهد)

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "الضفة الغربية تحت حصار الحواجز.. تشديد نقاط التفتيش يشكل خطرًا على حياة الفلسطينيين"، حيث تناول التقرير المعاناة اليومية التي يواجهها الفلسطينيون نتيجة القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على التنقل في الضفة الغربية المحتلة.

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة البيرة وسط الضفة الغربية إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يُعزز من قواته في مدن الضفة الغربية  الحواجز العسكرية

وأشار التقرير إلى مأساة إنسانية وقعت في مدينة الخليل، حيث فارقت امرأة فلسطينية الحياة بعد أن تأخرت عائلتها في نقلها إلى المستشفى بسبب الحواجز العسكرية، في طريقها إلى المستشفى، وجدت سيارة الإسعاف نفسها متوقفة أمام أحد الحواجز بين الخليل وبلدة سعير، وبسبب تعنت قوات الاحتلال وتعطيل الحركة، لم يتمكن ذووها من إنقاذها، واضطروا لاحقًا إلى حمل جثمانها مباشرة إلى مثواها الأخير.

الضفة الغربية

وسلط التقرير الضوء على أن مثل هذه الأحداث أصبحت واقعًا يوميًا في الضفة الغربية، حيث يعاني السكان من صعوبة التنقل بين القرى والمدن بسبب الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الإجراءات التعسفية لا تنتهك فقط حق الفلسطينيين في حرية الحركة، بل تعرض حياتهم للخطر، حيث يمكن أن يكون التأخير في الوصول إلى المستشفيات أو الخدمات الطارئة مسألة حياة أو موت.

جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أكد أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.

وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.

وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام.

وتأمل مصر مع باقي الشركاء الدوليين في رفع المُعاناة عن أهل غزة بعد وقف الحرب، وتُواصل الدولة المصرية جهودها في ملف إيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة إلى داخل القطاع.

وتعمل السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله على التعاون مع المجتمع الدولي بهدف إعادة الحياة من جديد للقطاع.

يُعرف المفقودون في الحرب وفقاً للقانون الدولي بأنهم الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم أثناء النزاعات المسلحة، ولا يُعرف مكانهم أو مصيرهم، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. يمكن أن يكونوا قد قُتلوا، أو أُسروا، أو تعرضوا للاختفاء القسري. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 يُلزمان أطراف النزاع باتخاذ كل التدابير الممكنة لمعرفة مصير المفقودين وإبلاغ عائلاتهم، مع تسجيل بيانات القتلى والمحتجزين وإيصال المعلومات بشكلٍ دقيق.

القانون الدولي الإنساني يؤكد على ضرورة حماية حقوق المفقودين وضمان البحث عنهم واستعادة الروابط العائلية. تلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دوراً محورياً في هذا السياق من خلال مساعدة الدول والمنظمات لتحديد مصير المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم. تُعد قضية المفقودين مسؤولية إنسانية وقانونية تتطلب تعاوناً دولياً لتحقيق العدالة وضمان إنصاف عائلاتهم المتضررة، ولضمان عدم تكرار الانتهاكات في النزاعات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟
  • وزير الميزانية يدعو إلى إعادة النظر في مدة الإقامة في المستشفيات العمومية
  • رغم قرار وقف إطلاق النار - ارتفاع حصيلة شهداء وجرحى الحرب في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي شن 520 هجوما على المستشفيات خلال حرب غزة
  • الضفة الغربية تحت حصار الحواجز (شاهد)
  • الجيش الأمريكي يرسل آلاف الجنود إلى الحدود مع المكسيك
  • سي إن إن: الولايات المتحدة ترسل آلاف الجنود الإضافيين إلى حدود المكسيك
  • الجيش الأمريكي ينشر آلاف الجنود لحماية الحدود مع المكسيك
  • بعد أيام من تولي ترامب.. نشر آلاف الجنود الأمريكيين الإضافيين على الحدود مع المكسيك
  • مسؤولون لـCNN: الجيش الأمريكي يأمر آلاف الجنود بالتوجه نحو الحدود الجنوبية