الحرة:
2024-11-05@04:47:23 GMT

مؤتمر المناخ لحظة الحقيقة لقطاع الوقود الأحفوري

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

مؤتمر المناخ لحظة الحقيقة لقطاع الوقود الأحفوري

دعت الوكالة الدولية للطاقة، الخميس، قطاع النفط والغاز،  إلى اتخاذ "قرارات صعبة الآن" من أجل تسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات، وذلك قبل أسبوع من انطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة (كوب28).

وقالت الوكالة في "تقرير خاص" مخصص لدور قطاع الوقود الأحفوري في التحول على صعيد الطاقة إنها مسألة "الاختيار بين المساهمة في تفاقم أزمة المناخ أو الكون جزء من الحل من خلال اعتماد مسار الطاقة النظيفة".

 

وعلى "خلفية أزمة مناخ متفاقمة تؤججها إلى حد كبير سلعها الأساسية"، أوضح خبراء الوكالة الدولية للطاقة ما يجب أن تفعله الشركات العاملة في ذلك القطاع لمواءمة نشاطاتها مع الهدف الأكثر طموحا لاتفاق باريس، وهو حصر الاحترار المناخي ب1,5 درجة مئوية منذ بدء الحقبة الصناعية.

لكن من أجل أن يصبحوا جزءا من هذا المسار، سيتعين على المنتجين تخصيص 50 % من نفقاتهم الاستثمارية للطاقة النظيفة بحلول العام 2030، بالإضافة إلى المبالغ المطلوبة لخفض الانبعاثات الناجمة عن عملياتهم.

لكنها خطوة كبيرة، ففي العام 2022، استثمروا حوالى 20 مليار دولار في الطاقات النظيفة، أي بالكاد 2,5 % من مجموع إنفاقهم الاستثماري، وفق ما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة قبل أسبوع من انطلاق "كوب28" في دبي حيث يبدو أن مستقبل الوقود الأحفوري سيكون مسألة خلافية بين الدول.

وقال المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول في تقديمه لهذا التقرير "يواجه قطاع النفط والغاز لحظة الحقيقة في كوب28 في دبي".

وشدد على أنه يجب على القطاع "اتخاذ قرارات صعبة الآن" فيما أعلنت مجموعات نفط مثل "بي بي" و"شِل" و"إينيل" تعديل بعض أهدافها المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة نزولا.

وقالت كايسا كوسونين منسقة السياسات في منظمة غرينبيس "إذا بقيت الحكومات مكتوفة الأيدي وتركت كل شركة نفط تحاول أن تكون آخر شركة صامدة، سنخسر جميعا".

"تغيير جذري"

ومن أجل تحقيق تحييد أثر الكربون في العام 2050، وهو شرط لإبقاء هدف 1,5 درجة مئوية قابلا للتحقيق، تقدّر الوكالة الدولية للطاقة أن استهلاك النفط والغاز يجب أن ينخفض بما يزيد عن 75 في المائة بحلول ذاك العام، ما يعني زيادة استخدام الطاقات المتجددة.

وفي هذا السيناريو، "سيكون الانخفاض في الطلب قويا بما يكفي بحيث تنتفي الحاجة إلى مشاريع نفط أو غاز تقليدية جديدة على المدى الطويل" كما أوضحت الوكالة.

وهناك نوافذ فرص مفتوحة لهذا القطاع، لكن ذلك يتطلب "تغييرا جذريا" في استثماراته.

وضاعفت هذه الشركات استثماراتها في الطاقات النظيفة عام 2022، إلا أنها رغم ذلك لا تمثل سوى 1,2 في المائة من مجموع الاستثمارات العالمية لصالح إزالة الكربون. وتعتمد 60 في المائة منها على أربع شركات كبرى فقط خصصت كل منها ما بين 15 و25 في المئة من استثماراتها للتحول في مجال الطاقة.

وتشمل المعركة المناخية أيضا بحسب بيرول "التخلص من الوهم بأن الحل يكمن في كميات كبيرة بشكل غير معقول من الكربون المحتجز"، فيما تتزايد الانتقادات التي تطال هذه التقنيات التي تحظى بشعبية كبيرة لدى شركات النفط التي تعد باستخراج ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي وتخزينه.

بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة، ينبغي للشركات قبل كل شيء أن تأخذ زمام المبادرة حتى تتمكن من خفض الانبعاثات الناجمة عن عملياتها بنسبة 60 في المائة بحلول العام 2030.

وأوضحت الوكالة "يمكن ويجب أن تتضمن استراتيجية التحول في مجال الطاقة لكل شركة خطة لخفض الانبعاثات الناجمة عن نشاطاتها".

وشدّدت خصوصا على استراتيجيات الحد من انبعاثات غاز الميثان والتي تمثل نصف انبعاثات القطاع والتي يمكن "تتبعها بكلفة منخفضة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة فی المائة

إقرأ أيضاً:

“الرقابة النووية” وشرطة دبي تستضيفان الاجتماع الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دبي

 

استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشرطة دبي اليوم الاجتماع الفني حول الدروس المستفادة من 20 عاماً من دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفعاليات العامة، والذي تنظمه الوكالة في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في إمارة دبي. ويشارك في الاجتماع أكثر من 150 مختصاً من 70 دولة عضواً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبادل المعلومات والخبرات في تخطيط وتطوير وتنفيذ أنظمة وتدابير الأمن النووي للفعاليات العامة.
وتهدف ورشة العمل إلى عرض تدابير الوقاية والكشف والتعامل مع الأعمال الإجرامية أو غيرها من الأعمال غير المصرح بها التي تنطوي على مواد نووية أو مواد مشعة أخرى في أي فعالية عامة. وبهذه المناسبة، قال سعادة اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، خلال كلمته الافتتاحية، أن الاجتماع يساهم في تبادل الخبرات والمعلومات مع الخبراء والمختصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً على الاستفادة من الاجتماع والمعلومات القيّمة للتعرف على التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة النووية، مثنياً على دور الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الحيوي في نقل المعرفة والتجارب والتعريف بالتحديات المستقبلية في هذا المجال الحيوي. ومن جانبه، قال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: “يعد الاجتماع الفني فرصة مهمة لمناقشة وعرض الخبرات المتعلقة بترتيبات الأمن النووي مع الوكالة الدولية في الفعاليات العامة، حيث تمثل ورشة العمل فرصة للمشاركين للاستفادة من مختلف الخبرات المتعلقة بمواجهة التحديات وتبادل المعرفة ومناقشة الحلول المتعلقة بتدابير الأمن النووي في الفعاليات العامة. وأضاف: تحتفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالذكرى العشرين لمساعدة البلدان على ضمان الأمن النووي خلال الفعاليات الرياضية والمؤتمرات الدولية، وتعكس تجربة دولة الإمارات بشأن استضافة معرض إكسبو 2020 دبي ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) نماذج ناجحة للجهود المبذولة بين الجهات المعنية لضمان السلامة العامة في استضافة مثل هذه الفعاليات البارزة. وتضمنت ورشة العمل بعض دراسات الحالة من دولة الإمارات فيما يتعلق بترتيبات الأمن النووي خاصة للفعاليات العالمية التي يتم تنظيمها في الدولة بالإضافة إلى دراسات حالة من مصر والصين والمغرب والبرازيل حول الفعاليات العامة، والتي تتطلب ترتيبات أمنية نووية وثيقة لتأمينها.وام


مقالات مشابهة

  • المركبات الكهربائية تتزعم تجارة التقنيات النظيفة عالميًا (تقرير)
  • التخلص من الكربون بالهيدروجين يثير الجدل.. وهذه البدائل أقل تكلفة
  • شرطة دبي تستضيف اجتماع الوكالة الدولية للطاقة
  • “الرقابة النووية” وشرطة دبي تستضيفان الاجتماع الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دبي
  • عدن.. خروج عدد من محاط توليد الطاقة عن الخدمة
  • سلطان الجابر يؤكد على الدور المحوري للطاقة في النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام
  • فيضانات إسبانيا المروعة تكشف: شركات النفط الكبرى تقتلنا
  • إضافات الطاقة النظيفة في أميركا تبلغ مستوى قياسيًا رغم التحديات
  • مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تشارك في مهرجان عُمان للعلوم
  • نجاة 100 مليون سمكة سلمون بفضل نظام جديد للطاقة