العليمي يُجدد مساندة اليمن للموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الخميس، مساندة اليمن للموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ورفضه تهجير أبناء غزة في ظل استمرار العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ 48 يوما.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بسفير جمهورية مصر العربية احمد فاروق.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي أكد دعم الجمهورية اليمنية لموقف جمهورية مصر العربية من القضية الفلسطينية، ورفض اي محاولات لتصفيتها وتهجير شعبها المناضل من اجل اقامة دولته الوطنية كاملة السيادة.
وبحث اللقاء، نقل المساعدات الانسانية اليمنية بالتنسيق مع السلطات المصرية، من اجل اغاثة الشعب الفلسطيني.
وأشاد العليمي، بالجهود المصرية التي قادت الى هدنة انسانية مؤقتة لتبادل المحتجزين، معربا عن امله في ان تفضي هذه المساعي المشتركة مع الاشقاء في دولة قطر، الى حل شامل ومستدام تنهي معاناة الشعب الفلسطيني، وتضمن تحقيق تطلعاته العادلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مصر اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب.. الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي كامل
يمن مونيتور/ وكالات
شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت في بيان، مساء الأربعاء، أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وأكدت أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعه.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يريد أن تتولى الولايات المتحدة ملكية قطاع غزة وإعادة تطويره، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.
وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة ستسوي المباني المدمرة، وتحقق تنمية اقتصادية ستوفر أعدادا غير محدودة من الوظائف والمساكن للناس في المنطقة.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن اقترح ترامب في وقت سابق أن يتم إعادة توطين الفلسطينيين النازحين في غزة بشكل دائم خارج هذه الأراضي المدمرة بفعل الحرب.