زيادة أسعار كسب فول الصويا ورئيس شعبة الدواجن يحذر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شهدت أسعار «كسب فول الصويا» أثناء تداول بيعه داخل الأسواق ارتفاعاً بقيمة تتراوح من 3 إلى 4 آلاف جنيه، وتأتي تلك الزيادة في ظل تراجع أسعار الذرة الصفراء بنسب مقبولة بعد أن كانت أسعار منتجات صناعة الدواجن تزداد في الأسعار ازدياداً لافتاً.
وصرح عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة لـ «الأسبوع»، أن السبب في تراجع الذرة الصفراء هو عدم الاعتماد الكلي على استيراد منتج الذرة من الخارج، نتيجة لتخصيص بعض المساحات الزراعية لزراعة الذرة الصفراء، مما يسهم في زيادة المعروض أمام المربيين والمنتجين وأصحاب الصناعة بعكس منتج كسب فول الصويا.
وأوضح أن السبب في ارتفاع كسب فول الصويا يتوقف على عاملين رئيسيين، أحدهما عدم توفير العملة الأجنبية اللازمة لمباشرة عمليات الاستيراد، وثانيهما عدم توفير مساحات مخصصة لزراعة كسب فول الصويا مثل منتج الذرة الصفراء، حيث يعتمد منتجي الصناعة على شراء علف الدواجن سواء كمنتج كامل أو شراء الذرة والفول بشكل أحادي، في حين أن حجم استيراد كسب فول الصويا حوالي 96% من حجم احتياجات السوق المصري لهذا المنتج الأساسي في غذاء الدواجن.
ولفت رئيس الشعبة إلى عزوف الكثير من صغار المربيين والمنتجين وهم الحلقة الأضعف من بين باقي التجار، ولكن على الجانب الآخر فعزوفهم يمثل معضلة لحجم ضخ الإنتاج المساهمين في خروجه إلى المستهلك.
وكان سعر الطن من كسب فول الصويا، سجل قبل ارتفاع السعر في الوقت الحالي حوالي 32 ألف جنيها، ويصل سعر الطن بعد ارتفاع الأسعار الحالي حوالي من 35 إلى 36 ألف جنيها سعر الطن الواحد.
وعن إيجاد حلول تخفف من وطأة الأسعار التي ترتفع بشكل مستمر في منتجات الأعلاف، ضمن رئيس الشعبة بعض الحلول في الآتي:
أولاً:تخصيص بعض المساحات المزروعة وهذا يكمن ضمن الحلول بعيدة المدى لزراعة كسب فول الصويا كما يتم تخصيص بعض المساحات لزراعة الذرة الصفراء، ونتيجة لذلك فحتى مع وجود أزمة في توفير النقد الأجنبي اللازم لعمليات الاستيراد، إلا أن أسعار الذرة الصفراء لا ترتفع ارتفاعات لافتة مثل ما ترتفع أسعار فول الصويا.
ثانياً: توفير النقد الأجنبي بشكل كافي وليس ذلك فحسب بل توفيره بالسعر الرسمي وصرفه من داخل المصارف لعدم اللجوء إلى أسواق غير رسمية للحصول عليه وصرفه بأكثر من السعر الرسمي الموضوع له مما يشكل ضغطاً إضافياً يتم موازنته برفع أسعار منتجات الدواجن من اللحوم البيضاء والبيض.
ثالثاً: يفتقد السوق المحلي رقابة كبيرة من المعنيين بضبط الرقابة، حيث هناك بعض التجار المستغلين الذين يضاعفون الضغط القائم على الأسعار وخاصة من المنتجات المستوردة، فيلجأون إلى زيادة الأسعار بشكل أكبر.
اقرأ أيضاًخاص| رئيس شعبة الدواجن: استيراد «كتاكيت التسمين» ضربة قاضية لمحتكري الصناعة
الزيني: قطاع شركات الدواجن يلتزم بمبادرة تخفيض الدواجن رغم تحديات القطاع
انفراجة جديدة فى أسعار الذرة الصفراء وعلف الدواجن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدواجن أسعار الدواجن الثروة الداجنة قطاع الدواجن صناعة الدواجن أسعار الأعلاف الاقتصاد اليوم العلف الأعلاف الاقتصاد الآن منتجات الأعلاف عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن الذرة الصفراء
إقرأ أيضاً:
فتح باب استيراد الكتاكيت والبيض يثير غضب منتجي الدواجن
أثار قرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بفتح باب استيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج، غضب منتجي الدواجن مؤكدين ان ذلك القرار يؤثر بشكل سلبي على الصناعة المحلية للدواجن.
أكد الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ان الاستيراد في حد ذاته سلبي يوثر على صناعة الدواجن خاصة وان لدينا اكتفاء ذاتي، لكن الاستهلاك سيتزايد الفترة المقبلة بسبب شهر رمضان و الذي يزيد فيه نسبة الاستهلاك بحوالى 25% ولكنها تستمر اسابيع قليلة .
وأضاف الزيني فى تصريحات للوفد ان إحتياجاتنا كبيرة جدا و تصل ل ٤ مليون دجاجة فى اليوم و ٤٠ مليون بيضة ، فلا يوجد أي دولة تستطيع أن تمد بتلك الكميات من الدول فضلا عن ارتفاع تكلفة الشحن .
و اشار إلى ان الإستيراد سيؤثر سلبيا بشكل مباشر على المربين ، أن حل زيادة الأسعار يتمثل فى زيادة الإنتاج و حل مشاكل المربين و دخولهم مرة أخرى فى صناعة الدواجن.
و اوضح أحمد نبيل رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن ان الفترة الحالية لا تشهد انفلات كبير في الأسعار و لا يوجد حاجة ملحة لاستيرد البيض من الخارج ، خاصة أن دول أوروبا و تركيا تتعرض حاليا لجو بارد قارص يؤثر على الإنتاجية بشكل كبير.
و اضاف نبيل ان استهلاك البيض فى رمضان يقل و هناك توقعات بالاستقرار فى أسعار البيض خلال شهر رمضان.
و أكد محمد إسماعيل صاحب إحدي مزراع الدواجن ان هناك شركات تحتكر الكتاكيت بعد استيراده بأسعار مخفضة تبيعه بحوالي 55 جنيها.
وأضاف إسماعيل أن الحل ان تستورد الحكومة بنفسها مدخلات الانتاج من الكتاكيت و البيض المخصب بدلا من الشركات ومدها للمربين لزيادة الانتاجية و لمنع الشركات من الاحتكار و استغلال المربين برفع الأسعار.
وأشار إلى البيض المخصب الذى تم استيراده من تركيا خلال الفترة الماضية لم يكن بالجودة المطلوبة ولم يعطي الإنتاجية الكافية مثل البيض المحلى، لافتا إلى أن فرق العملة الأجنبية في استيراد الكتاكيت من الممكن أن يتم الدعم به للمربين خاصة بعد إرتفاع الاسعار من الغاز و الكهرباء و العمالة.
وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قد قررت السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج مع التشديد على الإلتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى ذات الشأن، على أن يتم الإستيراد من مناشىء موقفها الوبائى يسمح بالإستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجيه العالية.
كذلك السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار يأتى ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة القادمة واستعداداً لشهر رمضان المبارك.
ووجه علاء فاروق وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات التى تواجه مربى ومنتجى الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع فى الطاقات الإنتاجية لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف وإستقرارها، وإقبال المربيين على التربية والإنتاج.
كما كلف وزير الزراعة كل من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية والمعاهد البحثية المتخصصة وكافة قطاعات الوزارة ذات الصلة بتكثيف المتابعات الميدانية على أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وعمل الفحوصات المعملية اللازمة للتأكد من سلامة القطعان ومعدلات أدائها، مع توفير كافة أوجه الدعم الفنى والمالى واللوجيستى للمربيين والمنتجين وتذليل كافة العقبات التى تواجههم.