مكتب نتنياهو: إسرائيل تؤكد استلام القائمة الأولية للرهائن
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكدت إسرائيل رسمياً استلام القائمة الأولية للرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت مع حماس. ويعترف البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء بالخطوة الرئيسية للأمام في المفاوضات الجارية.
قدم المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية رؤى خلال مؤتمر صحفي في الدوحة، سلط فيه الضوء على تفاصيل وقف إطلاق النار المرتقب.
أكد المتحدث الرسمي الدكتور ماجد الأنصاري، أن المجموعة الأولية المقرر إطلاق سراحها تتكون من 13 فرداً، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال من نفس الأسر. وأوجز خطة عمليات الإفراج اللاحقة، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق سراح الرهائن "كل يوم خلال فترة زمنية محددة" طوال مدة وقف إطلاق النار.
من المتوقع أن يتم إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية كإجراء متبادل بعد تحرير الرهائن، مما يؤكد بشكل أكبر الالتزامات المتبادلة التي تعهدت بها الأطراف المعنية.
وفيما يتعلق بلوجستيات إطلاق سراح الرهائن، أشار الدكتور الأنصاري إلى أن الصليب الأحمر قد تم تعيينه لاستقبال الرهائن، ولكن تم حجب تفاصيل محددة، بما في ذلك طريق النقل، لأسباب أمنية. وأكد أن المناقشات بين الأطراف المعنية سارت "بشكل جيد للغاية" وامتدت إلى الساعات الأولى من الصباح.
وبالإضافة إلى إطلاق سراح الرهائن، من المتوقع أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني ابتداء من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي. ومن المتوقع أن تلبي المساعدات، التي يتم تسهيلها عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، الاحتياجات العاجلة في غزة، على الرغم من اعتراف الدكتور الأنصاري بأنها لا تمثل سوى جزء صغير من المساعدات المطلوبة.
وقال الدكتور الأنصاري: "هدفنا هو أن تنتهي هذه الصفقة بهدنة دائمة"، مكرراً الالتزام المشترك بتحقيق حل مستدام للصراع. وعندما سئل عن التأخير في تنفيذ الاتفاق، أعرب عن تفاؤله، مشيراً إلى أن قطر تأمل أن يكون كل شيء في مكانه الآن. وعزا التأخير إلى الطبيعة المعقدة والمفصلة للمناقشات، مشددا على ضرورة ضمان سلامة ونجاح العملية برمتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس المفاوضات إطلاق سراح الرهائن إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".