ملف “قاضي الوشايات” بورزازات.. السجن النافذ لوكيل الملك
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر عليمة، أن غرفة الجنح الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بورزازات، أنهت النظر في ملف نائب وكيل الملك المتابع في حالة سراح بـ”الوشاية الكاذبة والمشاركة في ذلك وإهانة موظفين عموميين، بسبب قيامهم بمهامهم، بغرض المساس بشرفهم”، بإصدار حكمها في القضية، بعد 15 جلسة.
وقضت هيأة المحكمة، في جلسة أول أمس الثلاثاء بالحبس النافذ في حق المتهم بعدما قررت عدم مؤاخذته من أجل المشاركة في جنحتي الوشاية الكاذبة وإهانة موظفين عموميين بسبب قيامهم بمهامهم بغرض المساس بشرفهم.
وصرحت ذات المحكمة ببراءة المعني بالأمر من التهم السابقة وبمؤاخذته من أجل باقي التهم المنسوبة إليه والحكم عليه بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها خمسمائة درهم، مع تحميله الصائر مجبرا في الأدنى.
وأنهى الحكم الابتدائي الشق الجنائي في ملف ما أضحى يعرف بـ “قاضي الوشايات”، الذي جاءت متابعته إثر التحقيقات التي بوشرت في شأن شكايات مجهولة، تتهم مسؤولين بمحكمة الاستئناف بورزازات، بتلقي الرشاوي والفساد الإداري، وهو الأمر الذي أثار استفهامات كبرى حول السلوك المنسوب إلى القاضي، الذي يفترض فيه أن يكون بعيدا عن الشبهات،حسبما اوردت الصباح.
وأظهرت نتائج التحقيقات تورط القاضي بالوقوف وراءها، وهو الأمر الذي انتهى بمتابعته جنائيا بعد أن أحيل على قاضي التحقيق باستئنافية ورزازات، الذي استمع إليه بشأن المنسوب إليه، وقرر تسطير المتابعة في حقه، بعد أن تبين أن ما تضمنته تلك الشكايات مجرد وشايات كاذبة، وأنه كان وراءها بتسخير بعض الأشخاص، لتتم إحالته على جلسة المحاكمة في حالة سراح، وهي المحاكمة التي غاب عنها في بداية الجلسات قبل أن يتم تكليف محاميه بإشعاره بالحضور.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الملك وولي العهد يتبرعان بـ 70 مليون ريال لمنصة “إحسان”
الرياض : البلاد
قدّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – تبرعين سخيين للحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة “إحسان” في نسختها الخامسة، التي انطلقت مساء اليوم، من خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 40 مليون ريال، ومن سمو ولي العهد بمبلغ 30 مليون ريال.
ويأتي هذان التبرعان امتدادًا للدعم السخي غير المحدود من القيادة الرشيدة – أيدها الله – للعمل الخيري في المملكة والحث عليه ومنها الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة “إحسان” وذلك مُنذ انطلاقتها عام 2021م حتى اليوم، التي تحظى بموثوقية وشفافية عاليتين في استقبال وإيصال التبرعات إلى مستحقيها بطرق تقنية عالية الدقة تضمن يسر وسهولة عمليات التبرع بما يكفل دعم قيم الترابط المجتمعي خاصة في شهر رمضان الذي يتضاعف فيه الأجر من الله عز وجل ويزداد فيه اقبال المحسنين على العمل الخيري والإحسان.
وبهذه المناسبة، رفع رئيس اللجنة الإشرافية للمنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على التبرعين السخيين، معربًا عن اعتزازه بجزيل عطاء ولاة الأمر – أيدهم الله – ودعمهم المتواصل لكل عمل خيري، مما يجسد معاني التكافل المجتمعي في أبهى صُوره إلى جانب تزامنها مع شهر البذل والبر والإحسان.
وتواصل منصة إحسان استقبال تبرعات المحسنين من الأفراد والجهات من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية طيلة مدة الحملة خلال شهر رمضان الكريم وذلك عبر تطبيق وموقع المنصة بالإضافة إلى الرقم الموحد 8001247000 والحسابات البنكية المخصصة.
وتحظى منصة إحسان بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)؛ تمكينًا مستمرًا من القيادة الرشيدة لدعم عملها وفق حوكمة متينة تشرف عليها 13 جهة حكومية كلجنة إشرافية، كما تعمل بشكل تقني متقدم يسهم في تسهيل عمليات التبرع وسرعة وصولها إلى مستحقيها بكل يسر وأمان، فضلاً عن أن المنصة تخضع لإشراف لجنة شرعية تتأكد من امتثال أعمال المنصة إلى أحكام الشريعة الإسلامية.