جامعة البلمند تحتفل بتخرّج طلابها للعام 2022 - 2023 (صور)
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن جامعة البلمند تحتفل بتخرّج طلابها للعام 2022 2023 صور، نظّمت جامعة البلمند، السبت الماضي، حفل تخرّج طلّابها للعام 2022 2023 في حرم الجامعة في الكورة برعاية وحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جامعة البلمند تحتفل بتخرّج طلابها للعام 2022 - 2023 (صور)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظّمت جامعة البلمند، السبت الماضي، حفل تخرّج طلّابها للعام 2022 - 2023 في حرم الجامعة في الكورة برعاية وحضور بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق، بالإضافة إلى شخصيات سياسية، دينية، إجتماعية، تربوية، أمنية، عسكرية، وإعلامية وعدد كبير من أهالي الطلاب والأقارب. وبلغ عدد المتخرّجين 1296 خرّيجاً من مختلف الإختصاصات والكليّات من فروع الجامعة كافّة، من الحرم الرئيسي في الكورة إلى عكار وسوق الغرب والدكوانة. وبدأ الإحتفال بدخول موكب الأساتذة والخرّيجين، ثم البطريرك يرافقه رئيس الجامعة الدكتور الياس وراق. بعد النشيد الوطني، رحّبت مقدّمة الحفل الدكتورة ديما عيسى بالحضور، داعيةً البطريرك يوحنّا العاشر إلى تلاوة الدعاء. وقد أغنى الموسيقي غسان الرحباني الحفل بموسيقته العذبة من خلال عزفه على البيانو الذي أضاف جوّاً ساحراً إلى حفل، وقد قدّم تحيّةً للموسيقار الراحل الياس الرحباني عازفاً باقة من أجمل أغانيه. وألقى خطيب الإحتفال الدكتور مويز خيرالله كلمة خاطب فيها الخرّيجين مُشاركاً إيّاهم مسيرته المهنية، بنجاحاتها ومشقّاتها، ومُحثّا إيّاهم على عدم الإستسلام والمثابرة لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم والتمسّك بالوطن مُعلناً: "هذا البلد الذي نشأتم فيه جعل منكم الرجال والنساء الذين أنتم وأنتنّ عليه اليوم. دعوتي لكم اليوم هي أن تنظروا إلى لبنان ككلّ. وهنا أتحدّث عن الوقوع في حبّ بلدنا ككل، وليس فقط في قطعة صغيرة منه". وأضاف: "يجب عليكم، ويمكنكم، عبور الحدود وتجاوز الإنقسامات التي تمَّ وضعها لإبقائكم منقسمين. يجب عليكم، ويمكنكم، التوقف عن إستخدام الدين والجنس والوضع الاجتماعي والانتماء المذهبي كعصا لقمع الآخرين ومنعهم من المشاركة في إعادة بناء بلدنا". أمّا كلمة الخرّيجين، فألقتها الطالبتان لوانا خلاط وسارة كنج من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة Alba، وقد عبّرتا من خلالها عن أجمل لحظات الدراسة في الجامعة كما وتعلّقهما وحبّهما للوطن وتأمّلهما بمستقبل مشرق وباهر يُبنى على يد الجيل الجديد. وفي كلمته، شارك الدكتور الياس ورّاق المتخرّجين والحضور بالتحدّيات والصعاب التي واجهت البلاد منذ تولّيه مسؤولية رئاسة الجامعة قائلاً: "خمس سنين مرّت وما أصعبها. فما من أزمةٍ إلّا واختبرناها. فمن ثورةٍ كانت بارقة أملٍ لتغييرٍ مرجوّ لم يحصل، إلى وباءٍ فتّاكٍ أودى بأرواح البشر وجرّم ضمائرهم، وكشف ضعفهم، إلى أزمة مالٍ وإقتصاد، اقتصّت من ودائع الناس، فغصّت قلوبهم لخسارة جنى عمرهم، وتلاشت آمالهم بعيش رغيدٍ في آخرةٍ مشّرّفة. واكتملت مآسي هذا الوطن المظلوم وشعبه المقهور، بإنفجارٍ دمّر الحجر والبشر، فهجّر من بقي، وهاجر من استسلم".
وتابع: "هذه الجامعة التي أرتني أنّ العلم والمعرفة هي ترياق جهل الشعوب لظلامة حكّامهم. وهي أرتني أنّ أمل الأوطان يكمن في شبابها، وأنتم شبابها. فإن هم حفظوا أخلاقهم، حفظوا أوطانهم".
وأنهى كلمته مُباركاً للمتخرّجين مُعبّراً: "هذه هي تجربة الخمس سنوات. أقولها لكم لأدعوكم أن تجدوا في كلّ شدّةٍ فرصةً لتتألّقوا، وفي كلّ أزمةٍ إمتحاناً لتنجحوا، وفي كلّ ضيقةٍ دافعاً يزيد من صبركم وإيمانكم. أخيراً أدعو لكم بأيّامٍ أفضل، وأتوّجه كما دوماً إلى ضمائركم لتحّبوا وطنكم كما تحّبون أنفسكم، بأنانيّةٍ وشغفٍ ووفاءٍ، وإن هجرتموه فليبقى في قلوبكم كبذور شجر اللّذاب التي تبقى عشرات السنين في التراب ثمّ تعود لتنبت خضاراً يعصى على مرارة الأيّام. فمبروك لكم تخرّجكم ومباركة جهود من ضحّوا لتصلوا إلى ما أنتم عليه".وفي الختام، أعلنت جامعة البلمند خلال حفل التخرّج عن مشروع تأسيس أكاديمية موسيقية بالتعاون مع أكاديمية الياس الرحباني في حرم الجامعة في الكورة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نائب مدير لوفيغارو زار جامعة الروح القدس -الكسليك
لبّى نائب مدير صحيفة لو فيغارو الفرنسية، إيف تريارد دعوة من جامعة الروح القدس – الكسليك لزيارة حرم الجامعة، حيث استقبله رئيس الجامعة، الأب طلال هاشم في مكتبه، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة والشؤون التربوية.
بعد ذلك، التقى تريارد طلاب الجامعة، لاسيما طلاب الإعلام والترجمة والحقوق والعلوم السياسية، الذين طرحوا أسئلتهم على المحاضر خلال جلسة حوارية بعنوان: "الصحافة التدخّلية: مساحة للحوار والوساطة والتفكير الديناميكي"، هدفت إلى استكشاف قوة الصحافة في تشكيل الحوار العالمي.
أدارت الجلسة الدكتورة ليا يحشوشي، في حضور رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلسها، إضافة إلى شخصيات سياسية وديبلوماسية وتربوية وإعلامية...
وقد أتاح هذا الحدث الاستثنائي الذي نظمه مكتب العلاقات الدولية في الجامعة،" فرصة كبيرة أمام الطلاب للتفكير في التحديات الجديدة التي تواجه الصحافة الدولية ودورها في المجتمع المعاصر"، كما اشارت الجامعة في بيان.
رحّبت الدكتورة يحشوشي بالحضور في بداية اللقاء، مشيرةً إلى "أن الصحافة ليست مجرد نقل للمعلومات، بل دورها يتعدى ذلك إلى التوضيح والتدخل وحتى إحداث بعض الجدل". وأشارت إلى "التحديات التي يفرضها العصر الرقمي على الصحافة، حيث تنتشر الشائعات بسرعة هائلة، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في كتابة المقالات"، متسائلة: "كيف يمكننا الموازنة بين السرعة والدقة، الاستقلالية والالتزام، والتقنيات الحديثة والقيم الصحفية؟ هذا بالضبط ما سنستكشفه اليوم مع السيد إيف تريارد، الذي يُشرّفنا بمشاركة خبرته معنا".
ثم ألقى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة الأب الدكتور وسام الخوري أشاد فيها "بمسيرة الضيف التي تعكس شغفه بالمعرفة والتحليل، إذ جمع بين دراستي القانون والآداب ليحقق نجاحًا في المجال الصحفي"، منوهًا "بمكانته في صميم القضايا الإعلامية المعاصرة." وشدد على "أهمية التبادل بين المهنيين والأجيال الشابة"، مشيرًا إلى" التزام الجامعة بتكوين عقول حرة وناقدة ومسؤولة". كما شدد على "دور الجامعة في تأهيل الشباب، والدفاع عن قيم المعرفة والحقيقة والمساهمة بفعالية في تقدم المجتمع، رغم التحديات العديدة التي يواجهها لبنان".
ثم بدأ تريارد محاضرته متناولًا أحد المواضيع الرئيسية، وهو العلاقة المعقدة بين الإعلام والسياسة. وأبرز الدور الحاسم للصحفيين في تغطية الأزمات، لا سيما خلال جائحة كوفيد-19، مؤكدًا "أن الأزمة الصحية قد أظهرت أهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام، لكنها كشفت أيضًا عن مخاطر المعلومات السريعة والمتحيزة أحيانًا". وأشار إلى "أن تحرير الأخبار يؤدي إلى تداخل الحدود بين الحقائق والآراء، وهي ظاهرة باتت واضحة بشكل خاص في النقاشات التلفزيونية والمقالات الصحفية. وهذا يثير تساؤلات حول مسؤولية وسائل الإعلام في تشكيل الخطاب العام وتأثير القرارات السياسية على وعي المواطنين".
وكانت من أبرز محاور النقاش مسألة الاستقلالية الصحفية. وفي هذا الإطار، أوضح تريارد أن" المسار التحريري للمؤسسات الإعلامية غالبًا ما يتأثر بمالكيها واحتياجاتها الاقتصادية، وهي ظاهرة تبرز بوضوح في فرنسا، حيث تسيطر المجموعات المالية الكبرى على جزء كبير من الصحافة". وقارن هذا الواقع بالوضع في لبنان، حيث "يرتبط الإعلام غالبًا بالمصالح السياسية أو الطائفية". وأكد أن" التحدي الحقيقي للصحافة اليوم هو الحفاظ على حرية التحقيق والتعبير رغم هذه القيود"
في عصر تتسارع فيه وتيرة تداول المعلومات، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، حذر تريارد من المخاطر المرتبطة بالتضليل الإعلامي والأخبار الزائفة.
وقال: "الذكاء الاصطناعي أداة قوية، لكنه لن يحل محل العمل الميداني، والتحليل، والقدرة النقدية للصحفي"، مؤكدًا "ضرورة أن يتعلم الصحفيون الجدد استخدام الأدوات الرقمية الحديثة، مع الالتزام بالمبادئ الأساسية للمهنة: التحقق من المصادر، الدقة، والتحقيق المتعمق".
وعن تغطية الإعلام الفرنسي للأوضاع في لبنان، أقر تريارد بأن فرنسا، رغم علاقاتها التاريخية المتميزة مع لبنان، شهدت" تراجعًا في تأثيرها السياسي والإعلامي في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
وأثار الطلاب قضية كيفية تناول الصحافة الفرنسية للأزمات اللبنانية، حيث يُنظر إلى تغطيتها أحيانًا على أنها غير كافية أو تركز على زوايا محددة. ودارت نقاشات حول كيفية اختيار وسائل الإعلام الدولية للمواضيع التي تغطيها، والمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين المحليين في جذب الانتباه إلى القضايا اللبنانية.
هذا وتميزت الجلسة الحوارية بالمشاركة الناشطة للطلاب، حيث أتيحت الفرصة لطرح الأسئلة التي تعنيهم. وتناولت النقاشات مواضيع متنوعة، من صحافة الرأي إلى مستقبل الصحافة المطبوعة، ودور الصحفي في النزاعات الدولية.
وفي ختام الجلسة، وجّه تريارد رسالة للصحفيين الشباب: "كونوا فضوليين، اطرحوا الأسئلة، لا تكتفوا بالنسخة الأولى من الأحداث. دوركم هو البحث عن الحقيقة، حتى عندما تكون مزعجة." عبارة ترددت أصداؤها في القاعة، مذكّرة الطلاب بأن الصحافة، في جوهرها، هي التزام بالحقيقة وخدمة للجمهور.
كما وفّرت هذه الجلسة الحوارية للطلاب فرصة استثنائية للتفاعل مع شخصية بارزة في المشهد الإعلامي الفرنسي، وفهم التحديات التي تواجه الصحافة في عالم دائم التغير. ما سيترك أثرًا في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
وجال بعدها تريارد في حرم الجامعة في الكسليك، حيث اطلع على المختبرات العلمية والمكتبة العامة، مبديًا إعجابه بما لمسه من مستوى أكاديمي عالٍ وتطوّر من الناحية التكنولوجية، ليختتم زيارته بجولة في كلية الطب والعلوم الطبية في جبيل.