«كهرباء الشارقة» تعزز تحولها الرقمي بالتعاون مع «إس إيه بي»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، إتمام تحولها الرقمي بنجاح بدعم من عملاقة التقنية العالمية «إس إيه بي»، حيث ستقوم الهيئة من خلال نشر محفظة شاملة من حلول «إس إيه بي» ومن ضمنها حلول تخطيط الموارد المؤسسية، وإدارة الموارد البشرية، والتطبيقات المتخصصة في قطاعات محددة، بأتمتة جميع الإجراءات ما يتيح زيادة الكفاءة والقدرة على مراقبة جميع جوانب العمليات، وتحسين الخدمات المقدمة إلى الموظفين والعملاء والشركاء.
وقال عبدالله عبدالرحمن الشامسي، مدير عام الهيئة: «ينسجم هذا التحول الرقمي مع شعارنا ’لأجيال مشرقة‘ الذي نحرص على تطبيقه في كل ما نقوم به. ومن خلال توظيف التقنيات المتطورة لـ’إس إيه بي‘ وأفضل الممارسات العالمية المطبقة في القطاع، فإن هذا التحول يتيح لنا مواصلة تحسين خدماتنا وزيادة الكفاءة وتطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة. إضافة إلى ذلك، فإن المزايا المتمثلة في إعداد تقارير لحظية عن استهلاك العملاء، وتقليل الزمن اللازم لإعداد فواتير آخر الشهر، وأتمتة الإجراءات لضمان دقة الفواتير، وتوفير تجربة مبسطة من خلال قراءات العدادات عبر التطبيق، سيعود جميعها بالنفع الكبير على عملائنا بشكل مباشر. كما ستمكّن الأتمتة موظفينا من التركيز على مهامهم الأساسية، في حين سيسهم نشر حل SAP SuccessFactors في تحسين تجربة الموظفين وتطورهم المهني، الأمر الذي يضمن لنا بناء فريق عمل يتمتع بأعلى مستويات الالتزام والحماس».
من جهته قال سيرجيو ماكوتا، النائب الأول للرئيس لدى «إس إيه بي» في منطقة جنوب الشرق الأوسط وإفريقيا: «لقد تعاونت «إس إيه بي» بشكل وثيق مع فريق الهيئة بهدف وضع خريطة طريق مبتكرة واستراتيجية متكاملة لعملية التحول الرقمي، بما يساعد على تحقيق نتائج فورية وتقديم تجربة أكثر ذكاء إلى العملاء والموظفين».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
الشارقة.. أزمة الهدف الواحد
سلطان آل علي (الشارقة)
يعيش الشارقة واحدة من أسوأ فتراته الهجومية في المواسم الأخيرة، حيث يعاني الفريق من عقم تهديفي واضح منذ بداية العام الجديد 2025، ففي جميع المسابقات، لم يتمكن الفريق من تسجيل أكثر من هدف واحد في أي مباراة. هذه الأزمة تجلت بوضوح في النتائج الأخيرة، فخاض الفريق 10 مباريات سجل خلالها 7 أهداف فقط، بمعدل ضعيف جداً لا يتناسب مع طموحاته المحلية والقارية.
اللافت في هذه السلسلة أن كايو لوكاس وكونراد لا فونتي هما الوحيدان اللذان سجلا للفريق خلال هذه الفترة، حيث سجل كايو 5 أهداف، بينما سجل كونراد هدفين فقط، هذا يعني أن بقية عناصر الفريق لم تقدم أي إضافة هجومية تذكر، مما يضع الجهاز الفني أمام تحدٍّ كبير لإيجاد حلول جديدة تكسر هذه الحالة من الركود التهديفي.
منذ 29 ديسمبر 2024، حينما فاز الشارقة على الوحدة 4-2، لم يتمكن الفريق من تسجيل أكثر من هدف واحد في أي مباراة. فمنذ تلك المباراة، اكتفى الفريق بانتصارات متواضعة 1-0 ضد فرق مثل خورفكان، الوصل، بني ياس، دبا الحصن، والعروبة، بينما تعرض للخسارة أمام كلباء 2-1، الحسين إربد 1-0، والبطائح 1-0. كما سقط في فخ التعادل السلبي أمام العين، هذه الأرقام تعكس بوضوح ضعف الحلول الهجومية لدى الفريق، واعتماده الكبير على كايو وكونراد دون وجود أي دعم من بقية اللاعبين.
بالنظر إلى ترتيب الفرق من حيث عدد الأهداف المسجلة في دوري أدنوك للمحترفين، يتضح أن الشارقة يعاني مقارنة بمنافسيه المباشرين. الفريق يحتل المركز الثامن من حيث القوة الهجومية، بعدما سجل 29 هدفًا فقط، وهو رقم ضعيف مقارنة بالعين وشباب الأهلي (42 هدفاً لكل منهما)، أو حتى الجزيرة الذي سجل 36 هدفاً. حتى فرق مثل الوصل، النصر، الوحدة تملك سجلات تهديفية أفضل. هذه الإحصائية تعكس الفارق الكبير في القوة الهجومية بين الشارقة وبقية الأندية الكبرى.
هناك عدة عوامل تفسر هذا التراجع الهجومي الحاد، أبرزها غياب التنوع في التسجيل، حيث يعتمد الفريق بشكل شبه كامل على كايو، بينما يعاني المهاجمون الآخرون من تراجع في الفعالية. كما أن الفريق يفتقر إلى لاعب وسط قادر على صناعة الفرص بكثافة، بالإضافة إلى غياب أي حلول هجومية بديلة من لاعبي خط الوسط أو الدفاع.
المدرب كوزمين أولاريو أمام تحدٍّ حقيقي في إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، ويحتاج إلى حلول تكتيكية أكثر جرأة، سواء بإعطاء أدوار هجومية أكبر للاعبي الوسط، أو البحث عن تعديلات في طريقة اللعب لتفعيل خط الهجوم بشكل أكبر. عودة الفريق إلى التسجيل بأكثر من هدف في المباراة الواحدة أصبح ضرورة وليس مجرد خيار، إذا ما أراد الشارقة البقاء في دائرة المنافسة محلياً وآسيوياً.
الجماهير الشرقاوية تدرك أن فريقها قادر على العودة، لكن المؤشرات الحالية تثير القلق، وإذا لم يتم إيجاد حلول سريعة، فقد يجد الفريق نفسه خارج المنافسة على جميع الجبهات في وقت قريب.