أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، اليوم الخميس، زيادة نسبة جرائم العنف في ألمانيا خلال النصف الأول من عام 2023، وفقا لأعداد أولية.

وأوضحت الوزيرة استنادا إلى إحصائية الجريمة الخاصة بالشرطة، أن مثل هذا العدد من الجرائم زاد بنسبة 17% تقريبا مقارنة بما كانت عليه في الفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي.

أخبار متعلقة مقرر أممي يدعو لاستجابة طارئة لإنقاذ لاجئي الروهينجاالأمم المتحدة تحذر من أزمة المناخ وتدعو لحشد تريليونات الدولارات

إغلاق مطار هامبورج في ألمانيا بعد إطلاق نار - رويترز

وأضافت أن عدد الجرائم بشكل عام ارتفع خلال النصف الأول من العام بنسبة 11% تقريبا. وأشارت الوزيرة إلى أن المجتمع صار أكثر عنفا، لافتة إلى أن الزيادة واضحة، ولكنها ذكرت أن الأسباب وراء ذلك متنوعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: ألمانيا جرائم العنف عام 2023 وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر

إقرأ أيضاً:

هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح

أكدت دار الإفتاء  أن الصيام في النصف الأول من شهر شعبان جائز دون أي حرج، ولكن مع بلوغ منتصف الشهر، يُفضل التوقف عن الصيام حتى يكون هناك استعداد بدني ونفسي لاستقبال شهر رمضان.

وأوضحت الدار أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام بعد منتصف شعبان، إلا في حالات محددة، مثل من اعتاد صيام أيام الاثنين والخميس، أو من يصوم كفارة أو نذراً أو قضاءً عن أيام سابقة. 

واستدلت بحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، وهو ما رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، مشيرة إلى أن هذا النهي لا يشمل من لديه عادة في الصيام.

كما لفتت دار الإفتاء إلى أن شهر شعبان يُعد فرصة للتحضير لرمضان، داعيةً المسلمين إلى اغتنامه بالصيام والصدقات، خاصة أنه شهر يغفل عنه كثير من الناس. 

وذكّرت أن شهر شعبان شهد تحوُّل القبلة، وهو حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية.

حكم التوسل بالنبي في الدعاء وهل بدعة محرمة؟ دار الإفتاء تجيبدار الإفتاء توضح أماكن لا يجوز فيها الصلاة وأسباب المنع الشرعي

وفيما يتعلق بآراء الفقهاء حول صيام النصف الثاني من شعبان، أشارت دار الإفتاء إلى وجود أربعة أقوال رئيسية، منها من يجيز الصيام مطلقًا، ومن يمنعه إلا لمن وصله بصيام النصف الأول، ومن يحرم فقط صيام يوم الشك، فيما ذهب كثير من العلماء إلى أن الأفضل هو التوقف عن الصيام لمن لم تكن له عادة فيه.

واستشهدت الدار بعدة أحاديث نبوية لدعم هذا الرأي، منها حديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ» الذي أخرجه البخاري ومسلم، وكذلك حديث السيدة عائشة -رضي الله عنها- الذي ذكرت فيه أن النبي كان يكثر من الصيام في شعبان.

كما تطرقت الدار إلى حديث الترمذي الذي ينص على النهي عن الصيام بعد منتصف شعبان، وأشارت إلى أن جمهور العلماء اعتبروا هذا الحديث ضعيفًا، بينما رأى بعض المحدثين أنه منكر. 

ونقلت عن الإمام أحمد وابن معين عدم تصحيح هذا الحديث، معتبرين أنه لا يمكن الاستدلال به على تحريم الصيام في النصف الثاني من الشهر.

وفي ختام بيانها، أوضحت دار الإفتاء أن الجمع بين هذه الأدلة ممكن، بحيث يُحمل النهي على من لم يكن له عادة في الصيام، بينما يجوز لمن اعتاد الصيام أن يستمر فيه، حفاظًا على عادته في الطاعة والعبادة.

مقالات مشابهة

  • بمعرض الكتاب.. "الوجيز في جرائم تقنية المعلومات الاحكام الموضوعية والاجرائية" للدكتور أحمد فؤاد محرم
  • الخولي: مقتل كوجانيان حلقة جديدة في مسلسل جرائم النازحين السوريين
  • «الوزراء»: 7 أسباب وراء زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.5% خلال 3 أشهر
  • أنشطة الرئيس السيسي خلال النصف الأول من شهر يناير 2025
  • هل يجوز صيام النصف الأول من شعبان كاملا.. الإفتاء توضح
  • إخلاء سبيل المُتهمين بإنهاء حياة حارق المُصحف في السويد
  • ضوابط قانونية هامة لمواجهة جرائم الإنترنت خارج مصر
  • السودان: تسجل أكثر من 80 ألف بلاغاً إلكترونياً والشرطة تدعو للإبلاغ عن الانتهاكات 
  • 17 % زيادة في الصادرات الزراعية منذ عام 2023
  • وزير الزراعة لـ «بسمة وهبة»: 17% زيادة في صادراتنا الزراعية منذ عام 2023