إل جي تُعيد إحياء هويتها العالمية Life’s Good لنشر التأثير الإيجابي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
انطلقت مراسم فعليات إل جي مصر بمقر الشركة بمنطقة القاهرة الجديدة لإحياء شعارها "Life’s Good" أو ”الحياة جيدة”، و الذي يمثل التفاؤل والتميز والتكنولوجيا المتقدمة، بهدف نشر رؤية الشركة بين الموظفين والعملاء، والتي تتمحور حول ابتكار حلول إنتاجية لحياة أكثر سعادة ولنشر التفاؤل والإيجابية لمستقبل مشرق.
أتى ذلك توافقاً مع الحملة العالمية الجديدة للشركة، حيث نفذت العديد من الأنشطة للإعلان عن هوية علامتها التجارية المُحدثة و الهادفة لرفع معنويات العملاء ونشر تأثير إيجابي متبادل.
كانت شركة إل جي العالمية قد أعلنت في يوليو الماضى عن رؤيتها للتحول إلى “شركة حلول الحياة الذكية”، من خلال المساهمة في تعزيز السعادة والراحة والرفاهية للمستخدمين من خلال تقديم منتجات توفر لهم تجارب مميزة، و كذلك ربط وتوسيع تجارب العملاء المختلفة في مختلف مجالات التواصل مع العملاء كأحد استراتيجياتها الرئيسة. فبجانب الإيجابية والتفاؤل، يعكس ايضا شعار الشركة المُحدث رؤية إل جي المركزة حول العملاء، فتحرص الشركة على فهم احتياجات المستخدمين وتلبيتها من خلال تطوير منتجات سهلة الاستخدام وتكنولوجيا متقدمة تساعد على حل المشاكل اليومية وتساهم في تحسين جودة الحياة، كما تهتم ايضا الشركة بخدمة ما بعد البيع من خلال تقديم خدمة عملاء ممتازة وتجربة شراء مريحة للمستهلكين فتقوم الشركة بتوفير شبكة واسعة من مراكز الخدمة المعتمدة وفرق الدعم الفني المهني لضمان تلبية إحتياجات العملاء وحل مشاكلهم بفاعلية.
وبجانب التفاؤل والتركيز على العملاء، تعتبر بيئة العمل من الأولويات الرئيسية لإل جي مصر، حيث كان الهدف الرئيس للفاعليات الاخيرة بالشركة هو التركيز على الموظفين و نقل رؤية الشركة و اهدافها بوضوح لجميع العاملين بها. هذا بالإضافة الى تهيئة بيئة عمل أكثر إيجابية وتوفير مناخ مناسب للابتكار، استنادا على إدراك الشركة لأهمية التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية في تعزيز السعادة والرضا لدى الموظفين. فتهتم سياسة إل جي بإتاحة برامج مرنة تتيح للموظفين إدارة وقتهم بشكل أفضل واعطائهم الالهام والتحفيز اللازم للعمل بإيجابية والتركيز على الجوانب الجيدة في الحياة.
قال بيلى كيم، المدير العام لشركة إل جى مصر: " تتجه رؤية إل جي الشاملة لتحقيق تغيير إيجابي في العالم حيث اعادت اطلاق شعارها "Life’s Good" الذي ينم عن سعى الشركة لتطوير منتجات تلبي احتياجات المستخدمين وتحسن حياتهم وتعزز التفاؤل عند الموظفين والرغبة في استكشاف وتحقيق الأحلام".
أضاف كيم أن الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية تُعتبر جزءًا أساسيًا من رؤية إل جي مصر حيث تسعى الشركة جاهدة للحفاظ على البيئة وتحسين حياة المجتمعات مما يعكس المعنى الجوهرى لشعار الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: الفتوحات لم تكن لنشر الإسلام بالقوة بل لحماية المظلومين
أكد الدكتور وجيه فكري، الباحث بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الفتوحات الإسلامية لم تكن بهدف نشر الدين بالقوة أو إجبار الناس على الدخول في الإسلام، وإنما جاءت لمقاومة العدوان القائم على الظلم والاستبداد، كما كان الحال في الدولة الفارسية والرومانية آنذاك، والتي مارست القتل ونهب الثروات لبسط نفوذها.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الإسلام سمح لغير المسلمين بالتعايش السلمي، مستشهدًا بما حدث مع أقباط مصر، حيث تعرضوا للاضطهاد من قبل الرومان، وكان الفتح الإسلامي عام 640م سببًا في إنقاذهم ومنحهم حرية ممارسة دينهم بعد العدل الذي وجدوه في الحكم الإسلامي.
وأضاف أن النبي محمد (ﷺ) لم يفرض الإسلام بالسيف، بل ظل 13 عامًا في مكة يدعو بالحكمة والموعظة الحسنة، مما أدى إلى دخول خيار الناس في الإسلام، مستشهدا بكلام المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون، الذي أكد في كتابه حضارة العرب أن الإسلام لم ينتشر بالقوة بل بالدعوة، وأنه وصل إلى الصين دون أن يفتح العرب أي جزء منها.
وأكد أن الإسلام دين عدل وسلام، مؤكدًا أن فهم الفتوحات الإسلامية يجب أن يكون في سياقها التاريخي الصحيح بعيدًا عن التصورات الخاطئة.
مرصد الأزهر: القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائيويواصل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الفكر المتطرف، تفنيد مزاعم الجماعات التكفيرية التي تحاول تشويه تعاليم الإسلام السمحة.
وفي أحدث تقاريره، كشف المرصد زيف الادعاءات التي يروجها تنظيم "داعش" الإرهابي في خطابه الدعائي، والذي يستغل مفاهيم شرعية مثل “العزة” و"التوحيد" لتبرير تكفير المجتمعات الإسلامية وشرعنة العنف والقتل باسم الدين.
ويرى مرصد الأزهر أن الحكم على مجتمعات بأكملها بالكفر يتناقض مع المنطق والفطرة السليمة، إذ إن الإسلام وعد بحفظ الأمة وعدم اجتماعها على ضلالة. كما أن مبدأ المحاسبة الفردية في الإسلام لا يجيز تعميم الأحكام على الأفراد استنادًا إلى سياسات الحكومات، مستشهدًا بقوله تعالى :﴿ألَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ النجم: 38
وأكد أن القرآن والسنة النبوية يرفضان نهج التكفير العشوائي، حيث نهى الله عن التسرع في اتهام الناس بالكفر، كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا﴾ النساء: 94