«مهرجان شتاء الباحة».. أكثر من 56 فعالية متنوعة وموزعة على محافظات القطاع التهامي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تستعد منطقة الباحة، لاستقبال الأهالي والزوار، للاستمتاع بأجوائها الدافئة في القطاع التهامي، خلال فصل الشتاء مع ما شهدته المنطقة من أمطار، أسهمت في جمال الطبيعة وجريان الأودية، وذلك بمتابعة مستمرة من الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة.
وحرصت إمارة منطقة الباحة، بمشاركة جميع الجهات ذات العلاقة على البدء في تنفيذ أكثر من 56 فعالية ستبدأ مع انطلاق مهرجان شتاء الباحة في محافظات (المخواة - قلوة - الحجرة - غامد الزناد) والتي تتميز بالعديد من المواقع السياحية والتراثية، من أهمها قرية ذي عين الأثرية، وقرية الخلف، والخليف التاريخية، وجبل شدا، والعديد من المواقع السياحية والطبيعية والأثرية.
وعملت أمانة منطقة الباحة والبلديات التابعة لها بالقطاع التهامي على الاستعداد لاستقبال الأهالي والزوار لمهرجان الشتاء من مختلف مناطق المملكة، من خلال تهيئة العديد من المواقع السياحية وتجهيز الحدائق العامة والمتنزهات والمسطحات الخضراء وتكثيف الرقابة الصحية على جميع المطاعم والمحال المتعلقة بالصحة العامة مع تهيئة 70 حديقة ومتنزهًا، و 30 ملعبًا وساحة، وتركيب وتشغيل 30 شاشة عرض، وتزيين أكثر من 5 آلاف موقع بالإضاءات الديكورية، وتركيب وتشغيل 50 لوحة، والقيام بـ 852 جولة رقابية، وتجهيز 94 آلية ومعدات للنظافة مع تنفيذ أكثر من 3 آلاف جولة تفتيشية، وتحسين وتجميل 12 مدخلاً، إضافة إلى عدد من الفعاليات التي تقدمها هيئة التراث، ووزارة البيئة، والمياه والزراعة، وجامعة الباحة، ووزارة الرياضة، والغرفة التجارية، بمحافظة المخواة، وصحة الباحة، وجمعية الثقافة والفنون، وبنك التنمية الاجتماعية، وصندوق هدف، والنادي الأدبي، وغيرها من الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جبل شدا امارة منطقة الباحة فعاليات الباحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين