ممثل حملة حازم عمر في مناظرة التنسيقية: مرشحنا لديه برنامج كامل للمحور المجتمعي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قالت الدكتورة أمل عصفور، ممثلة حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، في المناظرة التي عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بين ممثلي مرشحي الرئاسة، إنها تشكر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على دورها في الحياة السياسية، كما وجهت الشكر لباقي الحضور من ممثلي باقي المرشحين.
وأوضحت أن رؤية حزب الشعب الجمهوري، في المحور المجتمعي، ليست بمعزل عن المحورين السياسي والاقتصادي، مؤكدة على أن زيادة الموارد، ستؤدي لزيادة دعم الأفراد والاستثمار في البشر، وبالتبعية ستؤدي لخلق حالة من الوعي.
وأوضحت أن مرشحها لديه برنامج كامل في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية ودعم الشباب والمرأة، مؤكدة على أن هذا البرنامج يهدف لزيادة الموارد المخصصة للصحة، من خلال الحوكمة وتلافي مشاكل الأداء الحالي وكذلك الاستثمارات الوطنية، من خلال رقابة حكومية بالضوابط والتشريعات.
كما أوضحت أن تطوير البنية التحتية في القطاع الصحي والكوادر الطبية وتحفيزهم على العمل، وخلق نوع من أنواع الحوكمة لمراقبة الأداء، أهم بنود مبادرة مرشحها للانتخابات الرئاسية.
وأكدت على أن رؤية مرشحها في التعليم، قائمة على استراتيجية شاملة، تهدف لخلق فرد واعي ومثقف ومثقل بالمهارات، للاستفادة منه محليا ودوليا.
جاء ذلك مناظرة عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بين ممثلي مرشحي الرئاسة في الانتخابات الرئاسية القادمة، حول المحور الاجتماعي في برامجهم.
أدار الحوار خلال المناظرة، النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المناظرة، النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وعصام الصباحي، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، والدكتور محمد سالم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلًا لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، والدكتورة أمل عصفور، ممثلة لحملة المرشح الرئاسي حازم عمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الحياة السياسية المرشح الرئاسي حازم عمر المرشحين الاستثمارات الوطنية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین لحملة المرشح الرئاسی
إقرأ أيضاً:
فانس يلتقي زعيمة حزب البديل في ميونخ
التقى جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زعيمة حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، أليس فايدل، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن.
وجاء هذا اللقاء، أمس الجمعة، في أعقاب خطاب انتقد فيه فانس الأحزاب الأوروبية لرفضها التعاون مع الأحزاب اليمينية المتطرفة، داعيا إلى إنهاء ما وصفه بـ"الجدران النارية" السياسية.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية، بما في ذلك قناة "زي دي إف" التلفزيونية، أن المحادثات بين فانس وفايدل جرت خارج مكان انعقاد المؤتمر، حيث لم تتم دعوة حزب "البديل من أجل ألمانيا" للمشاركة في الفعالية.
وفايدل هي المرشحة الرئيسية للحزب في الانتخابات التشريعية المقررة في 23 فبراير/شباط الجاري، والتي يتوقع أن يحقق فيها أفضل نتيجة له على الإطلاق بنحو 20% من الأصوات، وفقا لاستطلاعات الرأي.
انتقادات أوروبيةوخلال المؤتمر، حثّ فانس الأحزاب السياسية الرئيسية في ألمانيا على التخلي عن رفضها التعاون مع اليمين المتطرف، قائلا "الديمقراطية ترتكز على المبدأ المقدس المتمثل في أن صوت الشعب مهم".
وأضاف "لا مجال لجدران العزل"، في إشارة إلى الموقف التقليدي للأحزاب الألمانية الرافضة للتعامل مع اليمين المتطرف.
ورد المستشار الألماني أولاف شولتس على تصريحات فانس، واصفا إياها بأنها "مزعجة" ولا يمكن تجاهلها. وقال لمحطة "دويتشلاندفونك" الإذاعية "نحن بحاجة إلى جدار عازل"، مؤكدا أن ألمانيا لن تتعاون مع الأحزاب اليمينية المتطرفة.
إعلانوأوضح شولتس أن ألمانيا دولة ديمقراطية نشأت من رحم معارضة النازية والفاشية، مشددا على أهمية الحفاظ على هذا الإرث.
كما انتقد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس خطاب فانس، قائلا إنه من "غير المقبول" مقارنة الأوضاع في أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية. وأكد أن الديمقراطية الألمانية تسمح بتمثيل جميع الآراء، بما في ذلك الأحزاب المتطرفة، لكنها ترفض منحها شرعية سياسية.
دعم إيلون ماسكويحظى حزب "البديل من أجل ألمانيا" بدعم الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الذي أثار جدلا واسعا بتصريحاته المؤيدة للحزب.
وفي السياق ذاته، قال فانس إن على ألمانيا أن تعتاد على تصريحات ماسك، مشيرا إلى أن الديمقراطية الأميركية تتحمل انتقادات الناشطة المناخية السويدية غريتا تونبرغ منذ سنوات.
وأضاف "إذا كانت الديمقراطية الأميركية قادرة على تحمل 10 سنوات من انتقادات غريتا تونبرغ، فإنكم قادرون على تحمل إيلون ماسك لبضعة أشهر".
وفي الوقت الذي تدعو فيه واشنطن إلى مزيد من الانفتاح على الأحزاب اليمينية، ترفض برلين أي تعاون معها، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الديمقراطية وقيمها في مواجهة التطرف.