بوابة الوفد:
2025-01-23@22:33:41 GMT
بسطاوي: فخور بتمثيل مصر في شبكة أفريلابس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت الأمانة العامة لشبكة "أفريلابس" الأفريقية عن نتائج الانتخابات التي جرت في كيجالي، عاصمة رواندا، حيث فاز المهندس المصري أحمد بسطاوي، مؤسس شركة ICEALEX "أيس أليكس" للابتكار وريادة الأعمال، بعضوية مجلس إدارة الشبكة لمنطقة شمال أفريقيا، عن منطقة شمالية أفريقيا بعد منافسة قوية أسفرت عن تفوقه على المرشح التونسي بفارق أصوات بلغت نسبته ٧٠% .
يأتي فوز المهندس أحمد بسطاوي بعضوية مجلس إدارة شبكة "أفريلابس" كخطوة هامة نحو تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا والابتكار على مستوى القارة الأفريقية، حيث اشتهر على المستوى الافريقي والدولي بصفته خبيرًا دوليًا في مجالات الابتكار المجتمعي والاقتصاد الدائري، وريادة الاعمال والاستثمارات ذات الأثر.
توجه المهندس أحمد بسطاوي بالشكر لأعضاء "أفريلابس" AfriLabs على اختيارهم له في هذه الانتخابات، والثقة التي منحوها له، والتي تأتي كتتويج لمشواره الطويل في مجال التكنولوجيا والابتكار، وأعرب عن فخره في تمثيل مصر في هذا المحفل لتعزيز التواصل مع دول القارة الأفريقية، وفتح آفاقًا جديدة للتعاون، وأكد على استعداده لبذل كل الجهود من أجل تعزيز التفاهم وتبادل الخبرات، والعمل على دعم مشروعات التحول الرقمي ونشر ثقافة الابتكار، مما يعزز التعاون الأفريقي ويسهم في تحقيق التقدم والاستدامة.
وقد قامت أيس أليكس بإنشاء واحدة من حاضنات الأعمال الأولي في الإسكندرية وتعمل علي دعم رواد ورائدات الأعمال في مجالات عدة منها مجال التكنولوجيا والاقتصاد الدوار والصناعات الابداعية وتمكنت أيس أليكس هذا العام من دعم أكثر من 500 رائدة أعمال و 37 شركة ناشئة.
ومن خلال ذراع الاستشارات في مجالات الابتكارات وتطوير منظومة ريادة الأعمال لدى المؤسسات الحكومية والشركات قد خدمت في اكثر من ٢٠ دولة.
يتمتع المهندس بسطاوي بخبرة ممتدة في قطاع ريادة الأعمال والابتكار، حيث يشغل منصب مؤسس شركة "أيس أليكس" للابتكار وريادة الأعمال ، ويعد أحد رواد الأعمال الرائدين في مجال التكنولوجيا بمصر. بالإضافة إلى ذلك، يشغل المهندس بسطاوي منصب مؤسس حاضنة الأعمال "ستارتبس أوف أليكس" Startups of Alex ، والتي تُعد أول حاضنة أعمال في مدينة الإسكندرية، حيث تخدم رواد ورائدات الأعمال في إسكندرية والدلتا.
افريلابس هي المنظمه الافريقيه الاكبر في رياده الاعمال حيث تجمع ٤٦٢ مركز تكنولوجي و ابتكار في ٥٣ دوله افريقيا و تختص بدعم رواد الاعمال و الشركات الناشئه علي مستوي القاره و تلعب دورا محوريا في دعم قوانين الشركات الناشئه و تمويلها. تأسست AfriLabs في عام 2011 لبناء مجتمع حول مراكز التكنولوجيا/مساحات الابتكار الناشئة بسرعة والتي تعمل كمراكز لقاء ومجتمعات للمطورين ورجال الأعمال والمستثمرين.
يشار إلى أن "أفريلابس" هي المنظمة الإفريقية الرائدة في ريادة الأعمال، حيث تضم الخبرات بين أعضائها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجال التکنولوجیا فی مجال
إقرأ أيضاً:
روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال
يصادف اليوم 22 يناير (كانون الثاني) ذكرى ميلاد الكاتب الأمريكي روبرت إرفين هوارد، المولود في عام 1906، الذي عرف بكتابة القصص الخيالية، الخرافية والأسطورية والمغامرات، وترك أكثر من 300 قصة قصيرة و700 قصيدة.
ولد هوارد وعاش طفولته في ولاية تكساس، وعشق القراءة في عمر مبكر، وكتب القصص، وعندما بلغ 23 عاما حقق نجاحاً، ونشر العديد من كتاباته في الصحف والمجلات، لكنه توفيّ منتحراً، وهو في الثلاثين من عمره، وعقب وفاته نالت أعماله شهرة واسعة.ويعتبر من رواد قصص الخيال في أمريكا، وتأثر بأسلوبه عدة كتَاب ممن جاؤوا بعده، وقلدوا أسلوبه، لكنه يظل كاتباً مرموقاً، ورغم رحيله المبكر وسنوات عمره القصيرة، إلا أنه ما زال من أفضل كتاب الخيال مبيعاً عبر الزمان.
ويعتقد الكثيرون أن انتحار هوارد كان نتيجة مرض نفسي، فقد عانت والدته من مرض السل طيلة عمرها، وعندما دخلت في غيبوبة، أطلق النار على رأسه وفارق الحياة بعد عدة ساعات، فقد كان تأثيرها كبيراً على موهبته الأدبية، وزرعت فيه حب الشعر والأدب ولم ينسَ فضلها؛ وبسبب مرضها نظر للوجود نظرة استخفاف.
وكان أبوه طبيبًا جوالاً يدعى إسحق هوارد، وأمه هستر إرفين، متطوعة في الأعمال الخيرية، وبسبب طبيعة عمل والده كان يتنقل، بين عدة مدن، ثم انتقل في عمر 13 عاما إلى وسط تكساس، وكمعظم كتَاب القصص، تأثر هوارد بحكايات جدته عن العبيد السابقين، والجنود القدامى في الحرب، وجوالة تكساس وزار الحصون والمواقع القديمة، وأثر ذلك كله على كتاباته.
كتب هوارد منذ كان في التاسعة من عمره، ونال تشجيع معلميه، وعندما بلغ 15 عاماً صار يراسل المجلات، في لندن، وعمل في مهن بسيطة ليستطيع إنتاج مجلة حكايات غريبة مع أصدقائه، وعرف من خلالها سلسلة من النجاحات والإخفاقات، وبدا من كتاباته أنه عانى من الكآبة، بسبب مرض والدته، ووحدته.
وازداد نوبات مرض الاكتئاب عنده، فقد تزوج أصدقاؤه وفارقوه منشغلين، بأمور حياتهم وأعمالهم، فعانى من الوحدة، حتى أطلق النار على رأسه، ومات في عام 1936، وماتت والدته في صباح اليوم التالي، ودفنا معا في جنازة مشتركة تركت أحزانا كبيرة بنفوس معارفهم.