محافظ الغربية يتابع معدلات تنفيذ مشروعات القطاع الصحي (صور)
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اليوم الخميس اجتماعا مع الدكتور أسامة بليل وكيل وزارة الصحة بالغربية، والدكتور تامر مدكور مدير هيئة التأمين الصحي بالغربية، والدكتور محمد شوقي مدير مركز الأورام بالغربية، والمهندس أشرف هواش مدير مديرية الإسكان، وحاتم الصواف مدير إدارة التخطيط والمتابعة وذلك لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات القطاع الصحي بالغربية.
حيث ناقش المحافظ خلال الاجتماع كافة مشروعات القطاع الصحي الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة مؤكدا تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لتسريع وتيرة الأعمال مع مراعاة جودة الأعمال ونهوها في توقيتاتها المحددة بالتنسيق بين الجهات المعنية في هذا الشأن في ضوء الاهتمام بتطوير الخدمات الصحية لتحسين جودة الخدمات الصحية للارتقاء بصحة المواطن ولضمان وصول الخدمات للمواطن بالشكل الأمثل.
وأكد المحافظ خلال الاجتماع على حرصه على متابعة العمل في كافة المشروعات من خلال الاجتماعات والجولات الميدانية حتى يتم الانتهاء منها ودخولها للخدمة طبقا للجدول الزمني، لضمان الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة لأهالي المحافظة، مؤكدا على تذليل كافة التحديات التي تعوق نهو الأعمال من خلال التنسيق بين كافة الجهات المعنية ومتابعة حل كافة التحديات والتعامل الفوري معها ومشيرا إلى حرصه الشديد على سرعة الانتهاء من المشروعات، وذلك لأهميته هذه المشروعات الكبرى في تخفيف الضغط على المستشفيات القائمة نظرا لما ستقدمه من خدمات طبية لجميع مراكز ومدن المحافظة.
جانب من الاجتماعجانب من الاجتماعجانب من الاجتماعالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الغربية قطاع الصحة مشروعات الصحة وكيل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.