«العربي للمياه» يناقش متطلبات التنمية المستدامة والتحديات المستقبلية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شارك المجلس العربي للمياه اليوم، في اجتماع اللجنة الفنية العلمية الاستشارية للمجلس الوزاري العربي للمياه، لمتابعة تنفيذ استراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ15 للمجلس الوزاري العربي للمياه في الرياض.
وتابعت اللجنة بمشاركة وفد المجلس برئاسة الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس، وعضوية الدكتور وليد عبدالرحمن نائب رئيس المجلس، والدكتور حسين العطفي الأمين العام للمجلس، والدكتور خالد أبو زيد المدير الإقليمي للبرامج الفنية بالمجلس، تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص المياه والتحضير العربي للمنتدى العالمي القادم للمياه، ومناقشة المبادرة الإقليمية للترابط بين قطاعات الطاقة والمياه والغذاء في الدول العربية وأنشطتها، وعرض التجارب وقصص النجاح والمشروعات الرائدة في الدول العربية بمجال الموارد المائية، وبحث تعزيز القدرات التفاوضية بالدول العربية بشأن الموارد المائية المشتركة مع دول غير عربية.
وقال الدكتور خالد أبو زيد المدير الإقليمي للبرامج الفنية بالمجلس العربي للمياه، إنّ وفد المجلس التقى اليوم على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ15 للمجلس الوزاري العربي للمياه بالرياض، المهندس عبد الرحمن الفضلى وزير البيئة والمياه والزراعة بالسعودية، لمناقشة سبل التعاون بين الوزارة والمجلس العربي في مجالات إدارة الموارد المائية والبحوث وغيرها.
وقدّم الدكتور محمود أبو زيد درع المجلس العربي للمياه للوزير السعودي تقديرا لجهود السعودية في مجال تطوير قطاع المياه على المستوى الوطني والعربي والدولي.
والتقى وفد المجلس العربي المياه، الدكتور جاسم وزير الكهرباء والمياه في الكويت، حيث بحث سبل التعاون بين المجلس العربي للمياه ودولة الكويت، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة لتوطين صناعة تحلية المياه من أجل استدامة المياه العذبة واستمرارية توفيرها على المدى البعيد مع تنويع مصادر المياه والاستفادة من المياه غير التقليدية وخفض الأعباء الاقتصادية والآثار البيئية لعمليات التحلية ولتحقيق الأمن المائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العربي للمياه وزير الري محمود أبو زيد المجلس الوزاري العربي للمياه المجلس العربی للمیاه أبو زید
إقرأ أيضاً:
مجلس رمضاني يناقش التوازن بين الانتماء والعطاء
رأس الخيمة: «الخليج»
نظَّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، مجلساً رمضانياً بمدينة دبا الفجيرة بعنوان «من الانتماء إلى العطاء»، بحضور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي وعضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والإعلاميين.
شهد المجلس نقاشات ثرية وتفاعل كبير من الحضور، حيث استعرضوا تجاربهم ورؤاهم حول سبل تحقيق التوازن بين الانتماء والعطاء وتحويل القيم الوطنية إلى ممارسات تعزز التلاحم المجتمعي كما تطرّق النقاش إلى كيفية تحويل الانتماء إلى قوة إنتاجية تخدم الوطن وتعزيز دور الأفراد في المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي، فضلاً عن أهمية العطاء كواجب وطني يُترجَم إلى أفعال تُسهم في نهضة المجتمع.
وفي كلمته خلال المجلس، أكد محمد اليماحي أن قيم الانتماء والعطاء كانت ولا تزال نهجاً ثابتاً في بناء دولة الإمارات ومجتمعها منذ عهد الآباء المؤسسين، إيماناً بأن حب الوطن يتجلى من خلال العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في التنمية ومد يد العون لمن يحتاج، سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأضاف: إن الإمارات تواصل مسيرتها في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مبادئ العطاء عبر مبادرات تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، مشيراً إلى أن «عام 2025: عام المجتمع» يأتي امتداداً لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف وتعزيز روح المسؤولية الوطنية، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات.
من جانبهم، شدد المشاركون في المجلس على أن الانتماء الحقيقي يظهر في مدى مساهمة الأفراد في تنمية المجتمع، مؤكدين أن العطاء لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل تقديم الجهود والخبرات والمعرفة لخدمة الوطن.
وأشار خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إلى أن المجالس الرمضانية تعكس عمق الروابط المجتمعية وتؤكد على الدور المحوري للعطاء والانتماء في بناء مستقبل مستدام.
وأكد أن المجتمع الإماراتي بطبيعته قائم على قيم التكاتف والتلاحم، مما يجعل تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية ضرورة لضمان استمرارية مسيرة النهضة والتقدم، داعياً الجميع إلى المساهمة الفاعلة في دعم المبادرات التي ترسخ هذه القيم في الأجيال القادمة.