أعلن مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش، أن الجيش الإسرائيلي أمهل المشفى الإندونيسي 4 ساعات لإخلائه من المرضى والنازحين المتواجدين فيه.

وأضاف البرش في إفادة صحفية: "طالبت القوات الإسرائيلية بإخلاء المشفى الإندونيسي في غزة بشكل كامل خلال 4 ساعات، ولا يزال هناك نحو 200 جريح في المستشفى".

وأشار البرش إلى أن عدد سيارات الإسعاف المحدود يمنع إجلاء نحو 200 جريح ما زالوا موجودين في المشفى خلال هذا الوقت المحدود، لافتا إلى أن الطواقم الطبية تضطر لوضع أكثر من سبعة جرحى ومرضى في السيارة الواحدة.

وأعلن ممثل وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة يوم الثلاثاء، بدء إجلاء الجرحى من المشفى الإندونيسي نحو جنوب القطاع.

واستهدف الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين الماضي المشفى الإندونيسي في شمال مدينة غزة بالرصاص الحي وقذائف المدفعية في محيطه مما خلف قتلى وجرحى، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

و أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الخميس وقف التنسيق بالكامل مع منظمة الصحة العالمية في مسألة إجلاء باقي الجرحى والطواقم الطبية المتواجدين في مشفى الشفاء، حتى إشعار آخر.

وتستمر الحرب على غزة لليوم الـ48 على التوالي، حيث تجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 14000 قتيل بينهم أكثر من 5800 طفل وقرابة 4000 امرأة.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 392 عسكريا إسرائيليا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة العالمية القوات الإسرائيلية المرضى والنازحين المشفى الإندونیسی أکثر من

إقرأ أيضاً:

غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة

يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.

وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.

وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.

وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.



وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.

إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.

وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • إجلاء قسري أم تهديد نووي.. لغز إشعاع قرية الدولاب في بابل مستمر (صور)
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: هدف الهجوم في لبنان عضو كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
  • أطباء بلا حدود: أكثر من 2700 مريض كوليرا تلقوا العلاج و92 وفاة بالنيل الأبيض
  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني
  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م
  • الصحة الفلسطينية تدين اقتحام العدو الإسرائيلي لساحات المستشفى الأهلي في الخليل
  •  ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,458 شهيداً