فنلندا تغلق أربعة معابر حدودية مع روسيا لمنع دخول طالبي اللجوء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
سرايا - أعلنت فنلندا عن إغلاق أربعة معابر حدودية مع روسيا لوقف تدفق طالبي اللجوء إلى الدولة الواقعة في شمالي أوروبا.
وقال رئيس الوزراء الفنلندي، بيتري أوربو، إن بلاده ستغلق أربعاً من نقاط العبور التسع على حدودها مع روسيا، غداً السبت، لوقف تدفق طالبي اللجوء إلى البلاد.
وتقع المعابر الأربعة في جنوب شرقي فنلندا على حدودها مع روسيا، وهي عادة أكثر نقاط السفر ازدحاماً بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
ورداً على ذلك، قالت أمينة المظالم المعنية بقضايا عدم التمييز في فنلندا، كريستينا ستينمان، إن هلسنكي "لا يزال عليها واجب بموجب المعاهدات الدولية وقانون الاتحاد الأوروبي للسماح لطالبي اللجوء بتقديم طلباتهم"، مؤكدة أنه "إذا جاء شخص إلى محطة حدودية وقال إنه يسعى للحصول على الحماية الدولية، فيجب استلام طلبه".
عشرات طالبي اللجوء
وخلال الأسبوع الماضي، وصل العشرات من طالبي اللجوء من سوريا والعراق واليمن والصومال إلى فنلندا عبر روسيا، بعد أقل من طالب لجوء واحد يومياً في وقت سابق من الخريف الماضي.
وذكر حرس الحدود الفنلندي أن العدد التراكمي للوافدين منذ أيلول الماضي بلغ 280 طالب لجوء، في حين قالت الحكومة الفنلندية إن طالبي اللجوء الذين يصلون عبر روسيا سيسمح لهم، اعتباراً من السبت المقبل، تسليم طلباتهم عند معبرين حدوديين في شمالي البلاد فقط.
وتتهم الحكومة الفنلندية روسيا بتوجيه طالبي اللجوء إلى نقاط العبور على طول الحدود، مؤكدة أنها "ستحد من وصول المهاجرين ما لم تتراجع السلطات الروسية عن مسارها".
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن "استغلال روسيا للمهاجرين أمر مخز"، مضيفة أنها "تؤيد تماماً الإجراءات التي اتخذتها فنلندا"، ومعربة عن شكرها لحرس الحدود الفنلندي "لحماية حدودنا الأوروبية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: طالبی اللجوء مع روسیا
إقرأ أيضاً:
نفي من جهة وتأكيد من جهة أخرى.. زينبيون وفاطميون استقروا بمعسكر اشرف بديالى أم لا؟
بغداد اليوم - بغداد
نفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق واستقرارهم بمعسكر اشرف بديالى بعد سقوط نظام الأسد.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة المركزية تتابع عن كثب تطورات الملف السوري منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وخاصة مع سقوط نظام الأسد"، مؤكدًا أن "تعزيز أمن الحدود تم بشكل مضاعف عبر ثلاثة أحزمة أمنية لتأمين أكثر من 600 كلم من الحدود، وهو إجراء استباقي اتُّخذ مسبقًا في الثامن من كانون الأول الماضي".
وأضاف وتوت، أن "العراق نجح في تأمين حدوده بشكل كبير رغم التعقيدات الجغرافية، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن انتقال مقاتلين من أفغانستان وباكستان كانوا في سوريا إلى العراق"، مشيرًا إلى أن "المعابر الحدودية تخضع لإجراءات صارمة، وأي دخول لأجانب يتم وفق تعليمات مشددة تفرضها المنظومة الأمنية".
وأوضح النائب أن "العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لعمليات تدقيق مشددة، ولا توجد أدلة على دخول مقاتلين أجانب من الجنسيات المذكورة إلى البلاد".
وأكد أن "موقف العراق واضح من الأزمة السورية، وهو ترك الأمر للشعب السوري دون التدخل في الشؤون الداخلية، مع التركيز على ضبط الحدود ومنع أي تهديدات تمس الأمن الداخلي".
وختم بالقول: "الحديث عن دخول مقاتلين أجانب من سوريا إلى العراق عارٍ عن الصحة تمامًا".
بينما كشفت مصادر أمنية عراقية، عن وجود عناصر من الفصائل الافغانية والباكستانية "فاطميون" و"زينبيون" في محافظة ديالى، بعد انسحابها من سوريا، حيث استقرت في معسكر أشرف الذي يعد معقلاً للفصائل المسلحة والإيرانيين في المنطقة.
وقال مصدر أمني عراقي، لموقع "إرم نيوز" الاماراتي، إن "عناصر هذه الميليشيات، التي تتكون من مقاتلين باكستانيين وأفغان موالين لإيران، تم نقلهم إلى معسكر أشرف، بعد عودتهم من سوريا، حيث طلبت طهران من حلفائها التأني في إرسالهم وإعادتهم إلى بلدانهم".
وبحسب المصدر العراقي، فإن "أعدادًا كبيرة من عناصر هذه الميليشيات وصلت إلى معسكر أشرف على مدار الشهر الماضي، بشكل متتابع، واستقرت هناك بالتنسيق مع الميليشيات المحلية، في انتظار التطورات الجديدة أو الأوامر من طهران".
وتشكل لواء فاطميون على يد الحرس الثوري لحماية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتعزيز النفوذ الإيراني في سوريا، مستقطباً مقاتلين أيديولوجيين من أفغانستان وباكستان، حيث كانت مليشيات "فاطميون" طرفاً رئيسياً في معارك حاسمة مثل حلب والغوطة الشرقية.