أطياف -
بدأ رئيس المجلس الإنقلابي الفريق عبد الفتاح البرهان في عملية التخلص من حكومته على إستحياء وأصدر قراراً بإنهاء تكليف عدد من ولاة الولايات لحقه بقرار ٍ آخر عيّن فيه ولاة جدد ماعدا بعض ولايات دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع
والذي يقف على قائمة أسماء الولاة الجدد يجد أن البرهان حاول إعفاء الوجوه الكيزانية المعروفه التي قام بتعيينها على كرتي وإستبدالها بوجوه كيزانية من الصف الثالث غير معروفه
وبهذا القرار يريد البرهان أن يخلق هالة من الجدل السياسي تشعره بوجوده وتعوضه عن خيباته العسكرية بعد أن فقد الجيش اغلب حامياته وتركها تسقط على يد الدعم السريع
كما أن تحركات قوي الحرية والتغيير وجولاتها الخارجية وحديثها عن ضرورة إستعادة الحكم الديمقراطي وإعادة بناء جيش واحد قومي ومهني عبر عملية الإصلاح، يجعل البرهان يصدر مثل هذه القرارات ليدفع بها هذه الحقيقة الموجعة بعيدا عنه
فكل قرارات البرهان التي تأتي بعد أن أختار الجيش التفاوض، عبثية أيضا مثل الحرب وقرار استمرار ها في ظل التفاوض.
فهذه الحكومة التي سماها البرهان أشبه ببناء منزل على الشارع الرئيسي يعلم صاحبه أن قرار الإزالة سيطوله لكن يكفيه شعور المدح انه ناصية، فيعيش بهذا الشعور المؤقت ريثما تتم عملية الإزالة
فالشعب السوداني تعرف على الولاة الذين تمت إقالتهم لأول مره في كشف الإقاله، فكل من يقترن اسمه بالبرهان يسقط عن ذاكرة التاريخ ويجهله الزمان
وخطوة البرهان تأتي على إستحياء بإبعاد اللامعين من فلول النظام البائد لأن الحكومة مازالت تقدم أوراقها حتى يتم اعتمادها كجهة رسمية يمكنها أن تستلم المعونات والمساعدات الإنسانية فالحكومة لا سبب يجعلها مرفوضه منبوذة من قبل الدول المانحة والمنظمات سوى أنها واجهة للإسلاميين الذين اشتهروا بالفساد، فالبرهان بريد أن يقول إنها حكومة مستقلة من الكفاءات يجب أن تثق فيها المنظمات.
والدول المانحة لن تثق لأن كل التقارير التي تم إعدادها بعد بداية الحرب أكدت أن الحكومة (مدت يدها) على المساعدات الإنسانية، لذلك ذهب قرار توزيع المساعدات إلى المنظمات الدولية التي بدأت فعليا وشرعت في فتح خطوط المساعدة بل ذهبت لأبعد من ذلك واستعانت بالدكتور عبد الله حمدوك وحكومته لوضع خطة مناسبة تضمن توصيل المساعدات من المانحين للمواطن دون أن تمر بحكومة ( الشفشفة) !!
طيف أخير:
#لا _للحرب
قال والي ولاية نهر النيل في تخريج المستنفرين من الولاية إنه يعلن الآن من هنا فتح باب التسجيل للإلتحاق بجهاز الأمن بمرتبات (جاهزة) عندها أدركت أنها ليست نفرة لنصرة الجيش وبعدها أدركت لماذا لم تشمل قرارات إعفاء الولاة والي نهر النيل!!
الجريدة
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الشرع يبحث إعادة بناء الجيش وحصر السلاح في أول اجتماع للحكومة السورية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ترأس رئيس رئيس الإدارة الانتقالية الحالية في سوريا، أحمد الشرع، مساء الاثنين، أول اجتماع للحكومة السورية الجديدة، حيث تناول الاجتماع إعادة بناء جيش وطني احترافي، وحصر السلاح بيد الدولة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الثلاثاء.
وأكد الشرع "أهمية التكامل في عمل الوزارات من أجل وضع خطط إسعافية بالدرجة الأولى تراعي أولوية المواطن السوري لتنشيط الاقتصاد، بما يؤثر إيجابًا على احتياجاته اليومية، وإصلاح الخراب الكبير الذي ألحقه النظام المخلوع ببنية الدولة، وخاصة في النظم الاقتصادية والمالية التي تحتاج إجراءات عاجلة، بما يوفر بيئة آمنة للاستثمار تحول التحديات إلى فرص استثمارية ضخمة تقود عجلة الاقتصاد"، طبقا لما نقلت عنه "سانا".
وشدّد الشرع "على أهمية ملف إعادة الإعمار، وضرورة وضع خطط استراتيجية لتنظيم المدن والبلدات، ومراعاة الترابط الحضاري والثقافي مع العمران".
وأشار الشرع إلى "مبدأ السلم الأهلي كناظم رئيس لعمل الحكومة خلال المرحلة القادمة، وما يرتبط به من مسائل كالخطاب الإعلامي الذي يجب أن يكون وطنيًا جامعًا يعزز الوحدة الوطنية، ويعلو فوق كل انقسامات، فسوريا لكل مواطنيها".
وبحسب وكالة "سانا"، استمع أحمد الشرع لوزراء حكومته "وتصوراتهم الأولية بعد استلام مهامهم بشكل رسمي، وحثهم على ضرورة تقديم خطط متكاملة لاجتماع الحكومة المقبل لتقييمها والانطلاق بها".
في حين تركزت تصريحات وزراء الحكومة السورية الجديدة، على مسائل خارجية وداخلية تمس حياة المواطن، من أبزرها مسألة العقوبات الاقتصادية، ومحاولة الاستفادة من الدعم الدولي للحكومة الجديدة من أجل رفعها لتسريع عجلة التعافي والبناء، ومواجهة التحديات المختلفة، حسبما أفادت "سانا".
وبحث الاجتماع الأول للحكومة السورية الجديدة "إعادة بناء جيش وطني احترافي، وحصر السلاح بيد الدولة، واستكمال الاتفاق مع تنظيم (قسد) بخطواته المختلفة لتحقيق الاندماج ضمن مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وكذلك بالنسبة للفصائل العسكرية في السويداء".
كما أكد الشرع في ختام الاجتماع "ضرورة إعادة هيكلة الوزارات سريعًا، وإتمام التعيينات، والتحول الرقمي والتخطيط المستقبلي، ووضع الخطط النظرية موضع التنفيذ العملي بأسرع وقت".