حذر الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، من أن الإفراط في استهلاك المضادات الحيوية يقوض فاعليتها بشكل خطر ويعزز من مقاومة مضادات الميكروبات المتوقع أن تتسبب بوفاة 10 ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2050.

وقال الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية الذي يضم 53 بلدًا بينها ما هو في آسيا الوسطى، في بيان، «فيما تعد مقاومة مضادات الميكروبات (بينها أيضًا المضادات الحيوية) ظاهرة طبيعية، يشهد تطور البكتيريا الشديدة وانتشارها تسارعًا جراء سوء استخدام مضادات الميكروبات، مما يزيد من صعوبة علاج العدوى بشكل فاعل».

وقال المسؤول عن قسم الأمراض المعدية روب بتلر، إنّ «كل البلدان في منطقتنا حددت قواعد ترمي إلى حماية المضادات الحيوية القيمة من سوء الاستخدام»، مضيفًا أن «من شأن تنفيذ هذه القواعد أن يحل معظم المشاكل المرتبطة بإساءة استخدام المضادات الحيوية»، ومن أبرز ما يثير قلق السلطات الصحية هي الوصفات الطبية الخاطئة. 

وأظهرت دراسة أجريت في 14 دولة في المنطقة، تقع في أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، أن الأسباب المقدمة لتبرير تناول المضادات الحيوية هي في 24% من الحالات نزلات البرد، تليها أعراض الإنفلونزا (16%) ثم أمراض الحلق (21%) والسعال (18%).

وفي بعض البلدان، استخدمت أكثر من 40% من المضادات الحيوية بدون استشارة طبية، وهو رقم أعلى 5 مرات ممّا سُجّل في الاتحاد الأوروبي، بحسب دراسة أجريت عام 2022.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخدام مضادات الميكروبات استخدام المضادات الحيوية السلطات الصحية المضادات الحيوية منظمة الصحة العالمية إ

إقرأ أيضاً:

دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة

أميرة خالد

تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.

ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.

والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.

وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.

وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.

ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.

وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.

وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.

مقالات مشابهة

  • الصحة توجه بتدريب الفرق الطبية وترشيد استهلاك المضادات الحيوية بالمستشفيات
  • الاتحاد الأوروبي يعزز كفاءة استخدام الطاقة في صناعة الأسمنت بمصر
  • ممنوع للمصابين بنزلات برد .. الصحة تحذر من تناول المضادات الحيوية
  • منتدى: استثمار التكامل الاقتصادي بين البلدان الإفريقية أداة حاسمة لتحقيق الاستقرار والسلم
  • وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
  • دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
  • البلدان الصغيرة تتعلَّم التحوُّط في عصر ترامب
  • كيف نحافظ على صحة الأمعاء أثناء تناول المضادات الحيوية؟
  • النظام الغذائي و«صحة الأمعاء».. ما «الأطعمة» التي يجب تناولها وتجنبها؟
  • دراسة: الحد من استخدام الهواتف الذكية يقلل الاكتئاب بدرجة أعلى من المضادات الدوائية