شريف سليمان يكتب: الموت إجازة.. والله في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
هدنة يتغنى بها العالم ويؤكد أنه حقق انتصارا في حرب إبادة أهل غزة .. أربعة أيام بعيدا عن رائحة الدم .. شروطها الدواء والوقود والغذاء ... والإفراج عمن لا ذنب لهم .. ويخرج بايدن من معبده يعلن أنه حقق الانتصار وضغط علي إسرائيل من أجل قبول الهدنة والإفراج عن بعض الأطفال والنساء من الطرفين.
وهنا أتساءل أين حق من استشهدوا دون ذنب .
أربعة أيام يا سادة بدون صوت انفجارات وبكاء وعويل أطفال فقدوا ذويهم ونساء ترملن وشيوخ عجزوا عن حماية عائلاتهم وشباب راحوا ضحية غطرسة الصهيونية العالمية .. أربعة أيام يا سادة يقف فيها الكبير والصغير في طابور المخبز للحصول علي الخبز ويذهب المريض للمستشفى للحصول علي العلاج ويأكل فيها من طال جوعة ويلعب فيها الأطفال بحجارة البيوت التي دمرها جيش الاحتلال. أربعة أيام يا سادة حتي يتجول فيها أهل غزة في شوارعها آمنين ينظرون في حسرة علي دمار لحق بمنازلهم وأحياء اختفت وأشلاء تعفنت تحت الأنقاض.
أربعة أيام وبعدها يكتب باقي أطفال غزة أسماءهم في كشوف الموتى وينتظرون المصير المجهول في ظل غياب كلمة الحق .. أربعة أيام يذهب فيها الأطفال إلي مدارسهم ليتعلموا حروف كلمة قتل ... ذبح ... دمر ... أربعة أيام يتذكر من هم علي قيد الحياة من سبقوهم الي الجنة بإذن الله .. أربعة أيام لتجف فيهم الدموع .. أربعة أيام يعيش فيها الأحياء مع الأموات يحسدونهم علي ما هم فيه وأنهم ارتاحوا من الرعب والخوف وتركوا لهم الهم والحزن.
أصحاب الفخامة والكرامة والسمو .. كفانا موت ودم .. كفانا حروب دفعنا ثمنها مقدما فلتذهب إسرائيل إلي الجحيم .. انتفضوا لدماء الأطفال ... قولوا كلمة حق .. قفوا في صف من لا يملكون من أمرهم شيئا .. العالم يشتعل والدور قادم لا محالة عمن يظن أنه بعيد .. حماس لن تموت وغزة ستظل رمزا للعزة والصمود وفلسطين الأبية مهد الأنبياء ستكون مقبرة الغزاة .. وستظل مصر هي الدولة الوحيدة علي مدار التاريخ التي تحمل هم القضية الفلسطينية.
استودعنا غزة وأهلها في معية الله وكلنا يقين أن الله في غزة سينصر أهلها ولو بعد حين وأن الدم والقتل والموت والعار لكل من ساند ظلم إسرائيل ... فلسطين قضيتنا ومخططاتهم ستفشل وسيجعل الله كيدهم في نحرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أربعة أیام
إقرأ أيضاً:
ما هي الأشهر الحرم؟ تعرف عليها وأهم العبادات فيها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأشهر الحرم هي التي أشار إليها القرآن الكريم وهي : رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم.
واستشهدت دار الإفتاء عن الأشهر الحرم، بقوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].
وأوضحت دار الإفتاء أن هذا التحديد وردت به الأخبار عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري.
وقدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العبادات التي يستحب الإكثار منها في الأشهر الحرم.
وللأشهر الحُرم خصائص كثيرة ميزها الله عن باقية الأشهر الأخرى، ففيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
واشتملت الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها، واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
ومن أفضل الأعمال في الأشهر الحُرم واللي من ضمنها شهر ذي القعدة:
1- الإكثار من العمل الصالح
2- الاجتهاد في العبادات "الصلاة على وقتها، النوافل، قيام الليل..."
3- الابتعاد عن المعاصي
4- الإكثار من الصدقات