أحمد نجم يكتب: فلسطين قضية مصير مصرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تظل السياسة الخارجية المصرية تضع ضمن أهم اولوياتها ملف هام يتعلق بالقضية الفلسطينية كقضية مصير للأمن القومي سواء المصري أو العربي .. منذ عام 1948 وعقب بداية الكارثة وإحتلال العدو الإسرائيلي فلسطين طبقا لوعد بلفور بمساعدة امريكا و بريطانيا قامت العصابات الصهيونية بأعمال قمع وطرد للفلسطينيين من ارضهم وبدأت منظومة التهجير القسري .
و تمت اعمال قتل وإرهاب كان علي أثرها تهجير حوالي 700 ألف فلسطيني نتيجة قيام العصايات الصهيونية باعمال عنف وتدمير و استشهد الكثير من الفلسطينيين وهاجر البعض الآخر لدول أخري . وفي اعقاب هزيمة 1967 استولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة و كان من نتيجة تلك الكارثة هروب حوالي 300 ألف فلسطيني للأردن و دول أخري مثل سوريا و لبنان و دول الخليج أو دول غربية بينما ظل جزء كبير في الضفة الغربية وقطاع غزة ..
ويمارس الأن الإحتلال الإسرائيلي نفس المنهج و المخطط الصهيوني لإجبار الفلسطينيين علي الهجرة ليبقي قطاع غزة تحت السيطرة الإسرائيلية تمهيدا للسيطرة البحرية علي بحر غزة الذي
يعج بكنوز الغاز الطبيعي لم يتم إستخراجه حتي الأن وهو أحد اهم الأطماع الامريكية و الإسرائيلية ولدي آسرائيل خرائط مفصلة عن أماكن وجوده .
و جاء موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي ورفضه أن يعيد التاريخ نفسه بخروج الفلسطينيين من أرضهم و بالتالي
فقدان جزء هام من الهوية العربية وتهديد للأمن القومي المصري و العربي وإعتبرت مصر القضية الفلسطينية قضية مصير ورفضت ان يتم ترحيل الفلسطينيين إلي سيناء ودحض المخطط الصهيوني ..الذي يهدف للقضاء علي القضية الفلسطينية .
وتولدت القناعة المصرية من خلال رؤية مستقبلية لواقع قد يحدث عندما يتم تفريغ القضية الفلسطينية من محتواها ويتم تسكينهم في سيناء مما يهدد الأمن القومي المصري و العربي و زعزعة للاستقرار بالإضافة إلي نقض اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الموقع عام 1979. بسبب وجود المقاومة الفلسطينية في سيناء و التي ستصبح قاعدة لشن هجمات على إسرائيل و بالتالي يكون للعدو الإسرائيل حق الرد و الدفاع عن نفسه و يقوم بشن هجوم علي الأراضي المصرية .
حينها لن تقف مصر مكتوفه الأيدي مع وجود جيش مصري وطني قادر علي حماية المكتسبات التي تحققت عبر سنوات النضال من أجل حياة كريمة لمواطن مصري له الحق في الحياة في وطن آمن بعدما ذاق مرارة الحروب و أصبحت معظم البيوتات المصرية تتشح بالسواد حزنا علي إستشهاد أحد أبنائها .
ويلات الحروب لا يعرفها إلا من خاضها، لذلك كانت عقلية ورؤية القيادة المصرية تعي تماما المخطط الذي يستهدف بالزج بمصر في حرب ضد عدو تدعمه قوة أمريكية غاشمة لا تعرف للرحمة موضع و لا للعلاقات مصير . بالإضافة لأن نقض معاهدة السلام بيننا وبين العدو الإسرائيلي يزج بنا في حرب لا رحمة فيها و لا حسابات مقدرة سواء إقتصادية أو سياسية أو أمنية . مع إنشغال الكتلة الشرقية بمساندة روسيا في حربها ضد أوكرانيا و التي تقف معها الدول الكبري .
قرار الحرب قرار مصيري لوجود أمة ومع تسليمي بالخطأ الذي إرتكبته قيادات حماس حيث أنها لم تحسب قواعد الحرب بقياس مستوي القدرات العسكرية و ردة فعل العدو الإسرائيلي جراء ما حدث في السابع من إكتوبر و هو خطوة جيدة لا شك ولكن كان يجب حساب النتائج المترتبة علي ذلك من ردة الفعل الغاشمة لعدو لا يعرف الرحمة ، و أستغلها لتدمير غزة بالكامل .كان يجب تأمين الشعب و مؤسساته الحيوية و البنية التحتية وتدبير وسائل الحماية للمواطن في غزة و المنشآت الخدمية وتوفير إحتياطي إستراتيجي .
غير أن العقلية و الرؤية التي تحلت بها مصر من عدم الإنصياع و التهور وراء من يحاول الزج بها في حرب و يختفي بعد ذلك . لذلك لجأت مصر للمساندة عن طريق الحلول الدبلوماسية الدولية وممارسة الضغوط طبقا لما هو متاح ولم تتخلي مصر عن القضية الفلسطينية ولا عن المطالبة بالحل السلمي ووجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية لتحقيق الأمن للطرفين .
لان قرار الدخول في الحرب ليس بتلك البساطة التي ينادي بها البعض قرار له انعكاسات خطيرة يظل تأثيرها لسنوات فلابد ان يكون هناك استعدادات اقتصادية و أمنية لان الحرب المصرية الإسرائيلية لن تكون مع إسرائيل فقط بل ستكون مع الدول الكبرى و على رأسها أمريكا، و بالتالي فإن القرار. أو مجرد التفكير فيه عملية إنتحارية بقياسات العقل خاصة مع غياب الدور الروسي الأن لإنشغاله بمعركته مع الدول الكبري عن طريق جثث الأوكرانيين أيضا وبالتالي لم يعد لنا سند دولي كبير ..
ومع ذلك مصر لم ولن تتخلي عن قضية تحرير فلسطين ولا مساندة شعبها
و تحملت مصر منذ 1948 الكثير من التضحيات و قدمت أكثر من 100 ألف شهيد و 200 ألف جريح خلال حروبها مع إسرائيل من أجل فلسطين عندما تدخل الجيش المصري في مايو 1948 عقب إنهاء الإنتداب البريطاني علي فلسطين واعلان قيام دولة اسرائيل دافعت مصر عن فلسطين وساندت القوي الدولية إسرائيل وتحمل الجيش المصري الكثير من الخسائر بسبب التباين في القدرات العسكرية وكانت خسائر مصر في هذه الحرب الآف من الشهداء والجرحى ..
و كان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يضع القضية الفلسطينية ضمن اولويات الأمن القومي و رفع شعار لا اعتراف و لا صلح، و لا تفاوض مع اسرائيل، ودعا لتوحيد الصف الفلسطيني من خلال إقتراح إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية ، لتتولي أمور الشعب الفلسطيني بمساندة مصرية وعربية ..
كذلك الرئيس الراحل انور السادات الذي اكد علي حقوق الشعب الفلسطيني في خطابة الشهير في الكنيست الاسرائيلي مطالبا بالعودة الي حدود ماقبل 1967 ، وفي أكتوبر 1975 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراها رقم 3375 بدعوة منظمة التحرير الفلسطينية للاشتراك في جميع المؤتمرات المتعلقة بالشرق الأوسط بناءً على طلب تقدمت به مصر .
ورفع الرئيس الراحل حسني مبارك شعار الارض مقابل السلام وقام بسحب السفير المصري من اسرائيل بعد وقوع مجزرة صبرا وشاتيلا 1982، و شارك في توقيع اتفاق أوسلو الخاص بحق الفلسطينيين في الحكم الذاتي.
بينما وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية ضمن أهم اوليات مصر بإعتبارها قضية آمن قومي و بدأ اولا بإتفاق لم الشمل بين الفصائل الفلسطينية و إقناع حركتى "فتح وحماس" بالتوقيع على اتفاقية المصالحة بالإضافة للجهود الإنسانية من خلال فتح معبر رفح لإستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني و تولي مبادرة إعادة تعمير غزة و يسعي في كل المحافل الدولية من أجل إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية بالإضافة لمساندة ودعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية .
ولم تتواني مصر منذ المعركة التي قامت بها حماس في السابع من أكتوبر في مساندة القضية الفلسطينية ورفض عمليات التهجير وعقد مؤتمر عربي والتواصل دوليا لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وممارسة الضغوط للعمل علي وقف اطلاق النار وإستقبال المصابين وعلاجهم في المستشفيات المصرية.. مصر تعمل بقدر طاقتها للحفاظ علي أمنها القومي بقدر ما تستطيع دون الإضرار بالمكتسبات التي تحققت للمواطن المصري مع عدم الإخلال بدورها العروبي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السيسي مؤكدا: مصر ستظل تبذل كل ما في وسعها لدعم قضية فلسطين
كتب- محمد سامي:
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إحتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن برنامج الإحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.
وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم.
وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف،
العلماء الأجلاء،
ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
أتوجه في البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركـة، تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة، داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.
وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - وأتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذي ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.
السيدات والسادة،
لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان .. لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات.
وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية.
ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام.
إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.
شعب مصر العظيم،
لا يسعنى في هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الاستثنائية التى تواجه منطقتنا.
واسمحولي أن اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن احترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر، تماسك الشعب المصري أمر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام، والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين، هم في المواقف الصعبة شكل مختلف، يتجاوزون أي شئ، من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والاعتزاز، هذا الأمر حقيقة ليس تقدير واحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين، لقد أعتقد البعض أن هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين، أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى، ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية.
وتابع: إنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الانكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا.
الإخوة والأخوات.. السادة الحضور،
من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما في وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى في تنفيذ باقي مراحله، وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.
الحضور الكريم،
ختاما، وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.
﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.
أشكركم، وكل عام وأنتم بخير،
ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وقبل مغادرة الرئيس، وجه الرئيس رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي دعم قضية فلسطين إحتفال وزارة الأوقاف ليلة القدرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "وحدتنا مفتاح عبور التحديات".. ماذا قال السيسي في ليلة القدر لطمأنة المصريين؟ الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
السيسي مؤكدا: مصر ستظل تبذل كل ما في وسعها لدعم قضية فلسطين
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك