تقرير أممي:سقوط أكثر من 140 ضحية مدنية لحوادث الألغام في الحديدة منذ بداية 2023
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
سقط أكثر من 140 ضحية مدنية بين قتيل ومصاب جراء حوادث انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة منذ مطلع العام الجاري 2023. وبحسب إحصائيات التقارير الشهرية الصادرة عن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، فإن حوادث الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب أوقعت 144 ضحية مدنية بين قتيل ومصاب في محافظة الحديدة خلال الفترة بين يناير وأكتوبر 2023.
وأوردت الإحصائيات أن حوادث الألغام خلال العشرة الأشهر الأولى من العام الجاري أودت بحياة 66 مدني، وبنسبة 46% من إجمالي عدد الضحايا، فيما أصيب 78 آخرين بإصابات متفاوتة، وبنسبة 54%.
وبينت أن الأطفال لايزالون يمثلون نسبة كبيرة من ضحايا حوادث الألغام، إذ أنهم مثلوا 37% من إجمالي الضحايا المدنيين هذا العام، بينما كان الرجال بنسبة 56%، أما النساء فقد شكلن ما نسبته 7% من الضحايا.
واحتل شهر يناير من العام الجاري رأس القائمة في عدد الضحايا المدنيين بـ23 ضحية (6 قتلى و17 مصاب)، لينخفض في فبراير إلى 21 ضحية (12 قتيل و9 مصابين)، وتواصل الانخفاض في الشهور التالية حتى يوليو من ذات العام، ليعاود الارتفاع في أغسطس مسجلاً سقوط 20 ضحية (7 قتلى و13 مصاب)، لينخفض مجدداً في سبتمبر إلى 15 ضحية (6 قتلى و9 مصابين)، ثم في أكتوبر إلى 8 ضحايا (7 قتلى ومصاب واحد).
هذا ومثّل عدد الضحايا المدنيين لحوادث الألغام في الحديدة خلال العشرة الأشهر الأولى من العام الجاري انخفاضاً بنسبة 37% عن نفس الفترة من العام الماضي 2022، التي شهدت سقوط 229 ضحية مدنية، منهم 72 قتيل (31%)، 157 مصاب (69%
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: العام الجاری من العام
إقرأ أيضاً:
أوروبا أكثر قارات العالم حرا خلال شهر مارس الماضي
كشف مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي في تقريره الشهري أن درجات الحرارة العالمية بقيت عند مستويات مرتفعة تاريخيا في شهر مارس الماضي، ما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، حيث سجلت أوروبا الشهر الأكثر حرا على الإطلاق.
ووفقا للتقرير، الصادر اليوم الثلاثاء، فقد ترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، فيما شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.
وذكر المصدر ذاته أنه على الصعيد العالمي، كان مارس 2025 ثاني أكثر الأشهر حرا بعد نظيره في العام الماضي، ما يشكل استمرارا لسلسلة متواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليوز 2023.
وأوضحت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، أن درجات الحرارة في مارس 2025 ما زالت أعلى بمقدار 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مضيفة “إننا نعاني بشدة من آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري”.
من جهته، قال روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ “جييك”: “إننا ما زلنا نشهد درجات حرارة مرتفعة للغاية، وهي حالة استثنائية، لأن درجات الحرارة عادة ما تنخفض بشكل كبير بعد عامين من ظاهرة (نينيو) الطبيعية التي تدفع درجات الحرارة العالمية إلى الارتفاع مؤقتا، وكان آخرها في عامي 2023 و2024”.