فيديو| أبرز التحديات والحلول لشمول ذوي التوحد بمدارس التعليم العام
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد معلم التربية الخاصة، علي بوزيد، أن هناك العديد من التحديات التي تواجه شمول الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في المدارس العامة، وقسّمها إلى أربعة أقسام شملت التحديات التنظيمية، مثل عدم وجود معايير محددة لقبول الأطفال ذوي التوحد في المدارس العامة، وعدم وجود ميزانيات كافية لتوفير المرافق والدعم اللازمين لهم.
تحديات ذوي طيف التوحد بالتعليم - اليوم تحديات ذوي طيف التوحد بالتعليم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة فيديو.. برامج تأهيلية شاملة لذوي طيف التوحدصور|جمعية "أسر التوحد".. بيئة داعمة لأسر ذوي اضطراب التوحدفيديو.. مؤتمر التوحد الدولي يركز على التدخل المبكر وتعزيز التعاونولفت إلى التحديات التوجهية التي منها عدم وجود توجهات واضحة لدى المعلمين نحو دمج الأطفال ذوي التوحد في المدارس العامة، وعدم فهمهم لمفهوم التعليم الشامل وآلياته وطرقه. كما أشار إلى التحديات المتعلقة بالمناهج وطرق التقييم، مثل عدم ملاءمة المناهج الدراسية لقدرات الأطفال ذوي التوحد، وعدم وجود أساليب تقييم مرنة لهم.
تحديات ذوي طيف التوحد بالتعليم - اليوم
أهم حلول التحدياتوأوضح بوزيد أن أبرز الحلول الفعالة لمواجهة تلك التحديات هي أن تقوم المدرسة على تكيّيف نفسها لاستقبال ذوي اضطراب طيف التوحد، ولا يتم الاعتماد على تكيّف الطفل بنفسه داخل المدرسة، تعديل المناهج الدراسية لتكن مرنة لذوي اضطراب طيف التوحد، إلى جانب تنويع أساليب التقييم، كالانتقال من التقييم الرسمي إلى التقييم المتمايز.
تحديات ذوي طيف التوحد بالتعليم - اليومتشمل التحديات عدم وجود معايير محددة لقبول الأطفال ذوي التوحد في المدارس العامة - اليوم
وأشار إلى توقيع المملكة لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي يأتي من ضمنها تطبيق التعليم الشامل لذوي الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية، من أجل توفير البيئة التعليمية المناسبة لذوي اضطراب طيف التوحد، وضمان حقهم في التعليم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ذوي التوحد اضطراب طيف التوحد تعليم عام مدارس ذوی اضطراب طیف التوحد الأطفال ذوی التوحد عدم وجود
إقرأ أيضاً:
الحريري رجع... وهؤلاء أبرز المتأثرين بعودته السياسيّة
أحيا تيّار "المستقبل" الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، في ظلّ تغيّيرات كثيرة هذا العامّ في لبنان والمنطقة، بدأت بتراجع نفوذ إيران وتلقي "حزب الله" ضربة قويّة بعد الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على البلاد، إضافة إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ما دفع الرئيس سعد الحريري إلى الإعلان عن عودة تيّاره سياسيّاً، واستعداده للمُشاركة في الإستحقاقات الدستوريّة المُقبلة، وفي مُقدّمتها الإنتخابات البلديّة والنيابيّة.
وكان احياء ذكرى استشهاد الحريري مُناسبة أيضاً لحشد "المستقبل" لعددٍ لافت من جمهوره في ساحة الشهداء، في دلالة على أنّ التيّار الأزرق لا يزال داعماً بشدّة للحريريّة السياسيّة، وأنّه مستعدّ لخوض الإستحقاقات مع الرئيس سعد الحريري.
وفي هذا السياق، لا بدّ من التوقّف عند الإنتخابات النيابيّة في العام 2026، وتأثير عودة الحريري وتيّاره على المجلس النيابيّ. فقد استغلت العديد من القوى السياسيّة غياب "المستقبل" في العام 2022، وفازت بالمقاعد التي كان يشغلها، وخصوصاً السنّية منها في بعلبك وبيروت وطرابلس وعكار وصيدا والبقاع. كما أنّ كتلاً استفادت كثيراً من تعليق الحريري لعمله السياسيّ، ووسعت كتلها بسبب إنخفاض عدد الأصوات المُقترعة، ما أثّر على بلوغ الحاصل الإنتخابيّ بسهولة.
وكما هو واضحٌ، فإنّ تحضير "المستقبل" للإنتخابات النيابيّة سيُؤثّر على كتلة "التغيير" التي فازت بعددٍ مهمّ من النواب السنّة والمسيحيين بسبب غياب الحريري. وقِيلَ في الإنتخابات الأخيرة إنّ البعض من مناصري التيّار الأزرق فضّلوا انتخاب بعض النواب الجدد عوضاً عن فوز "حزب الله" بكافة المقاعد التي كانت من حصّة "المستقبل". وفي حين تُمثّل عودة الحريري مُنافسة مباشرة بينه وبين "التغييريين"، تقول مصادر مُعارضة إنّ المعركة الإنتخابيّة يجب أنّ تكون ضدّ "الثنائيّ الشيعيّ" وحلفائه لتقليص نفوذهم السياسيّ، ومنع التعطيل في البرلمان.
إلى ذلك، فإنّ "القوّات اللبنانية" استفادت من عامل غياب "المستقبل" في العام 2022، على الرغم من تحالفها معه في بعض الأقضية في السابق. ويقول مرجع سياسيّ في هذا الإطار، إنّ معراب عوّضت تعليق الحريري لعمله السياسيّ بالتقارب من نواب سنّة مثل فؤاد مخزومي وأشرف ريفي ووضاح الصادق، وشكّلت معهم تحالفاً وثيقاً وخصوصاً في الإنتخابات الرئاسيّة والإستشارات المُلزمة لتسميّة رئيس الحكومة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ معراب حاولت ولا تزال حلّ المشاكل مع بيت الوسط، ولم تقطع التواصل مع الحريري والمقربين منه، على الرغم من أنّها استغّلت غيابه في العام 2022، واختارت التقرب من الرئيس فؤاد السنيورة وشخصيّات سنّية أخرى.
ويبدو أنّ "الثنائيّ الشيعيّ" وبشكل خاصّ "حزب الله" سيكونان أمام امتحان صعب في العام 2026، فـ"الحزب" يُريد المُحافظة على كافة المقاعد الشيعيّة أوّلاً، وعدم خسارة المقاعد السنّية التي فاز بها ثانيّاً. كذلك، فإنّ حلفاء حارة حريك عزّزوا كتلهم في العام 2022 في عدّة أقضية، ما ساعد "التيّار الوطنيّ الحرّ" أيضاً على حصد نواب مسيحيين كانوا محسوبين على الحريري.
وعلى الرغم من ترحيب الداخل والخارج بعودة الحريري سياسيّاً، وترقّب استقراره في لبنان بعد الإنتخابات المُقبلة، فإنّ هناك حذرا كبيرا من خوض "المستقبل" الإستحقاق النيابيّ. ويقول مصدر إحصائيّ في هذا السياق، إنّ العودة السياسيّة لشخصيّة بارزة كالحريري ستكون إيجابيّة جدّاً لتيّاره، خصوصاً وأنّ مناصريه اعتكفوا بأغلبيتهم عن المُشاركة في انتخابات العام 2022، واحترموا موقف رئيسهم، واكدوا في كلّ مُناسبة أنّهم جاهزون وحاضرون ومُتلهفون للعودة السياسيّة. المصدر: خاص "لبنان 24"