القضاء الإسباني يدين لاعباً مغربياً اعتدى جنسياً على ابنته
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أدان القضاء الإسباني مؤخرا بالسجن لمدة سنتين وستة أشهر، على لاعب خط الوسط كرة القدم ذي الأصول المغربية، “ط.و”، بعد مؤاخذته بتهمة الاعتداء الجنسي على إبنته حينما كانت في السادسة من عمرها.
وأفادت وكالة الأنباء الإسبانية “ايفي”، أن المحكمة فرضت أيضاً على اللاعب السابق لأجاكس أمستردام الهولندي وإشبيلية الإسباني، وضعه تحت تدابير المراقبة القضائية لمدة أربع سنوات وشهرين بعد إنتهاء عقوبته السجنية، وحظر الاقتراب من ابنته الضحية لمسافة 500 متر، أو منزلها أو المكان الذي تتردد عليه، أو الاتصال بها بأي وسيلة.
كما قضى الحكم الصادر ضد اللاعب ذاته بمنعه من دخول الأراضي الإسبانية لمدة عشر سنوات.
واعتبر القاضي أن “اللاعب الحامل للجنسية الهولندية، ثبت قيامه بالاعتداء جنسيا على ابنته عام 2011، عندما كانت في السادسة من عمرها، ووضعها في سريرها ولمسها، حسب ذات الصحفية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السلطات الإسبانية تفكك شبكة شراء احتيالية لمنتجات تكنولوجية وبيعها في المغرب
ألقت الشرطة الإسبانية، القبض على 4 أشخاص ويحققون مع 7 آخرين حصلوا على منتجات إلكترونية وإرسالها إلى المغرب عن طريق الاحتيال على أكثر من 90,000 يورو . ويواجه المعتقلون اتهامات بالاحتيال باستخدام طريقة “Carding” وغسل الأموال والانتماء إلى شبكة إجرامية، وفقا لوزارة الداخلية الإسبانية على موقعها الرسمي. و صادرت السلطات 48 هاتفا محمولا من مصدر غير مشروع، فضلا عن منتجات أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية وبطاقات SD وبطاقات SIM ووثائق هوية مزورة. تعود القضية إلى نوفمبر 2023، عندما تلقت الشرطة شكوى من موزع لهواتف محمولة. وحذرت من عدة طلبات عبر الإنترنت لأجهزة إلكترونية متطورة، بقيمة إجمالية قدرها 9,490 يورو. اكتشفت السلطات، أن الجناة قدموا خلال عام 2023 ما مجموعه 31 طلبا واستخدموا 11 خطا هاتفيا مختلفا كهويات اتصال وهمية لجعل من الصعب تعقبه وتمكنت الشرطة من تحديد 41 شحنة أخرى من شركات مبيعات التكنولوجيا وتحديد مكانتين في بلباو استخدمتا عملية الاحتيال. قام الجناة المزعومون بعمليات شراء احتيالية باستخدام بطاقات مصرفية لضحايا مقيمين في الدانمارك وألمانيا والنرويج، وكانت طريقة العمل هي الحصول على البيانات الشخصية بالاحتيال. وتمكن المحققون من اكتشاف أن محطتي هاتف متنقلتين تم الحصول عليهما عن طريق الاحتيال قد استعملتا مع خطوط هاتفية مغربية وتبين أن معظمهما لم يتم تفعيلهما في الأراضي الإسبانية، ولذلك تم نقلهما إلى بلدان ثالثة لاستخدامها أو تسويقهما بصورة غير مشروعة. وكانت شرطة بلدية بلباو قد فتحت تحقيقا مع جماعة إجرامية أرسلت هواتف محمولة مسروقة إلى المغرب، وأمكن تحديد هوية أحد الجناة المزعومين. وخلص التحقيق إلى أن الشبكة الإجرامية استخدمت أكثر من 100 بطاقة مصرفية بشكل احتيالي، و 13 خطا هاتفيا مختلفا كجهة اتصال لتسليم الطرود ومشاركة ما لا يقل عن أحد عشر شخصا وخمس مؤسسات لجمع الشحنات التكنولوجية.