سودانايل:
2025-04-07@04:29:47 GMT

العتمة الحالكة لن تعمينا

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

كلام الناس
رغم العتمة الحالكة التي سببتها الحرب العبثية في السودان وتداعياتها المأساوية التي ألقت بظلالها السالبة على مجمل الحياة المجتمعية والعمران والبنيات الأساسية فإنني اتابع بقلق الأحداث المؤسفة التي تفجعنا.
للأسف فشلت المساعي التي بذلت خاصة في منبر جدة التفاوضي بين الأخوة الأعداء في تحقيق السلام وسط استمرار الاشتباكات والاتهامات المتبادلة حول العمليات التدميرية المؤسفة إلا أننا لم نفقد الأمل في إمكانية تجاوز هذه العتمة الحالكة وبزوغ فجر السلام واسترداد الديمقراطية وإكمال التغيير الثوري.


هذه العتمة الحالكة لن تعمينا عن الحقيقة السافرة التي كشفناها منذ إنقلاب البرهان والفلول والمرتزقة المقدمة الفاضحة لهذة الحرب التي تدورتحت مظلة الانقلابيين بعد أن أعمتهم السلطة وهم يتخبطون بلا هدى ولا بصيرة في بحر الظلمات.
نحن لا نستطيع وقف هذه الحرب باقلامنا لكننا على يقين تام بان قوى الثورة الحية التي عادت تتجمع قادرة على استرداد دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.
هذا لايعني إننا ننكفيء على قوى الحرية والتغيير أو نريد إعادة حكومة المرحلة الإنتقالية المنقلب عليها إنما لابد من استصحاب القوى الديمقراطية الملتزمة بدفع استحقاقات التغيير الثوري خاصة استحقاقات الإصلاح الجذري في كل المجالات المدنية والعسكرية وتجنب المعارك الفوقية المصنعة التي خربناها وعرفنا خباياها المريبة.

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أوباما يحث الأمريكيين على التصدي لسياسات ترامب والدفاع عن القيم الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما المواطنين والجامعات ومكاتب المحاماة إلى مقاومة أجندة الرئيس دونالد ترامب السياسية، مؤكدا أن الدفاع عن القيم الديمقراطية قد يتطلب "تضحيات".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أوباما يوم الخميس في كلية هاميلتون بنيويورك، حيث قال: "طوال حياتنا، كان من السهل أن تعلن نفسك تقدميا أو مناصرا للعدالة الاجتماعية أو حرية التعبير دون أن تدفع ثمن ذلك".

ووصف الرئيس الديمقراطي الأسبق (2009-2017) إدارة ترامب بأنها تهدد النظام الدولي الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، محذرا من تآكل قواعد الاختلاف السياسي في ظل الاحترام المتبادل لحرية التعبير وسيادة القانون.

وأكد أوباما أن مسؤولية إصلاح هذا الوضع تقع على عاتق الجميع، بما في ذلك "المواطن العادي الذي يقول هذا خطأ".

وانتقد أوباما سياسات ترامب الاقتصادية مثل الرسوم الجمركية الجديدة، لكنه أعرب عن قلقه الأعمق من "حكومة اتحادية تهدد الجامعات إذا لم تسلم طلابا يمارسون حقهم في حرية التعبير".

في إشارة إلى قرارات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي من جامعات مرموقة ما لم تلغ برامج التنوع الطلابي وتفرض قيودًا على الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي تعتبرها معاداة للسامية.

وحث أوباما الجامعات على مراجعة سياساتها الأكاديمية والاستعداد لفقدان التمويل الحكومي دفاعا عن مبادئها، قائلا: "إذا كنت جامعة، قد تضطر للتساؤل: هل نتصرف بشكل صحيح؟ هل انتهكنا قيمنا أو قوانيننا؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تتمكن من الرفض".

وأصبحت جامعة كولومبيا مركزا لجهود الإدارة الأمريكية للحد من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تحت ذريعة مكافحة معاداة السامية، حيث سحبت منها 400 مليون دولار من المنح الفيدرالية. كما تواجه جامعات هارفارد وبرينستون مراجعات مماثلة.

وتساءل أوباما عن صمت مكاتب المحاماة الكبرى على قرارات الإدارة ضد محاميين شاركوا في ملاحقات قضائية ضد ترامب، قائلا: "من غير المتصور أن تتحمل هذه الأطراف مثل هذا السلوك لو صدر عني أو عن رؤساء سابقين".

كما انتقد قرار البيت الأبيض تقييد وصول وكالة "أسوشيتد برس" إلى الفعاليات الرسمية بعد رفض الوكالة استخدام تسمية ترامب "خليج أمريكا" بدلا من خليج المكسيك.

واختتم أوباما كلمته بالقول: "نحن الآن في لحظة تتطلب أكثر من مجرد الإعلان عن المواقف، بل قد تضطر لاتخاذ إجراءات فعلية".

مقالات مشابهة

  • العالم يزخر بحوادث الوفيّات المؤسفة.. ما أبرزها لهذا اليوم؟
  • قتلى في الكونغو الديمقراطية جراء فيضانات
  • الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية.
  • أوباما يحث الأمريكيين على التصدي لسياسات ترامب والدفاع عن القيم الديمقراطية
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • لمة سودانية جامعة بحدائق دار العلوم بالسيدة زينب
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • الدبيبة: تضحيات الشعب لن تُنسى وليبيا تستحق السلام
  • في الذكرى السادسة للعدوان على طرابلس: ليبيا إلى السلام أم الانقسام؟