كلام الناس
رغم العتمة الحالكة التي سببتها الحرب العبثية في السودان وتداعياتها المأساوية التي ألقت بظلالها السالبة على مجمل الحياة المجتمعية والعمران والبنيات الأساسية فإنني اتابع بقلق الأحداث المؤسفة التي تفجعنا.
للأسف فشلت المساعي التي بذلت خاصة في منبر جدة التفاوضي بين الأخوة الأعداء في تحقيق السلام وسط استمرار الاشتباكات والاتهامات المتبادلة حول العمليات التدميرية المؤسفة إلا أننا لم نفقد الأمل في إمكانية تجاوز هذه العتمة الحالكة وبزوغ فجر السلام واسترداد الديمقراطية وإكمال التغيير الثوري.
هذه العتمة الحالكة لن تعمينا عن الحقيقة السافرة التي كشفناها منذ إنقلاب البرهان والفلول والمرتزقة المقدمة الفاضحة لهذة الحرب التي تدورتحت مظلة الانقلابيين بعد أن أعمتهم السلطة وهم يتخبطون بلا هدى ولا بصيرة في بحر الظلمات.
نحن لا نستطيع وقف هذه الحرب باقلامنا لكننا على يقين تام بان قوى الثورة الحية التي عادت تتجمع قادرة على استرداد دولة المواطنة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.
هذا لايعني إننا ننكفيء على قوى الحرية والتغيير أو نريد إعادة حكومة المرحلة الإنتقالية المنقلب عليها إنما لابد من استصحاب القوى الديمقراطية الملتزمة بدفع استحقاقات التغيير الثوري خاصة استحقاقات الإصلاح الجذري في كل المجالات المدنية والعسكرية وتجنب المعارك الفوقية المصنعة التي خربناها وعرفنا خباياها المريبة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سبوتنيك: الجيش التركي يقصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية غرب الحسكة
كشفت وكالة سبوتنيك الروسية، الإثنين، أن الجيش التركي والفصائل السورية المسلحة الموالية له، قصفوا بعنف، بالأسلحة الثقيلة والمدفعية، مواقع وتحركات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة أبو راسين وقراها، وفي قرى ريف بلدة تل تمر، شمالي غربي محافظة الحسكة.
وفي وقت سابق، قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اليوم، الإثنين، إنها تتواصل مع الإدارة السياسية في العاصمة السورية دمشق.
وأوضحت "قسد" إن قواتها على بعد 15 كلم من مركز منبج، بحسب تصريحات لفضائية “العربية”.
وأشار إلى أن قواتها انتقلت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في ريف منبج.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحمص وغيرها، إثر بداية الاشتباكات مع الجيش السوري في نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.