معظم أهل السودان لا يجيدون فن الاصغاء ويكثرون من الحديث بمناسبة ومن غير مناسبة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
معظم أهل السودان لا يجيدون فن الاصغاء ويكثرون من الحديث بمناسبة ومن غير مناسبة وبسبب هذا الجدل البيزنطي ضاع منا كثير من الوقت وبالتالي كثير من المعارف وتقدمت الأمم من حولنا ومازلنا علي الرصيف !!..
أطفال السودان أينما حلوا ولا نستثني تلاميذ المدارس وهم داخل الفصول وفي حضرة معلميهم والدرس ينساب يكونونون في وادي غير وادي التحصيل وهم أحرار يفعلون مايحلو لهم غير مقدرين ولامدركين للعواقب المستقبلية التي حتما لن تكون في سبيل الصالح العام خاصة ونحن اليوم في ظرف أكثر من دقيق وفي أشد حالات الضيق ومعظم فلذات أكبادنا خارج الفصول بسبب الحرب اللعينة العبثية والبقية المحظوظة التي تنعم بدفيء التعليم ويفترض أن تتحري ثماره النافعة للمجتمع والوطن نجدهم آخر من يعلم عن أهمية العلم في حياتنا والدروس عندهم أصبحت ليس لها الأهمية القصوى ويفضلون عليها الرسم بالموبابلات والبحلقة الدائمة فيها من غير ضابط ولارابط ولا رقيب واخشي إن يكون أولياء الأمر أنفسهم قد شغلتهم ظروف الحياة عن متابعة خطورة حيازة الصغار لموبابلات لازمان طويلة وهم لا يتحرون عن قراءة ومشاهدة هذه المواد التي يطالعونها بشغف هل هي صالحة ام طالحة ؟!
والكبار نفسهم أن كانوا ضاربين علي دف الموبايلات فلماذا لا يرقص الجميع علي نغمات هذه الدفوف الانصرافية ؟!
نتمنى أن تتوقف الحرب اليوم قبل الغد وان نعود جميعاً إن شاء الله تعالى سالمين غانمين لارضنا الحبيبة وان تكون الأولوية بعد الرجوع المبارك مراجعة قضايا التعليم برمتها وان يتفاكر الجميع في أمر هذه الموبايلات بترشيد استعمالها خاصة عند الصغار لأكبر حد ممكن اذا اردنا للتربية إن تعود بالشباك وقد خرجت من الباب المفتوح علي مصراعيه !!.
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
اختفاء 2000 شخص فى السودان منذ بدء الحرب
أعلنت المجموعة السودانية لضحايا الاختفاء، عن ارتفاع حالات الاختفاء في السودان، إلى نحو 2000 شخص، منذ ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب، وأشارت إلى أن معدلات الاختفاء قد تزايدات فى مختلف أنحاء السودان مع استمرار الحرب.
إذ تزداد التحديات في عمليات التوثيق، ومن أبرزها انقطاع شبكات الاتصالات ووسائل النقل؛ مما أدى إلى عزل العديد من المناطق، إلى جانب صعوبة الوصول إليها وانقطاع الكهرباء في معظم أنحاء البلاد.
كما أن توسع رقعة النزاع زاد من تعقيد عمليات الرصد، إذ ينشغل الأهالي بالنزوح، كما يخشون الإبلاغ عن حالات الاختفاء حفاظًا على بقية أفراد أسرهم، إضافة إلى تلقي بعض الأسر تهديدات وطلبات فدية مقابل الإفراج عن أبنائهم المفقودين، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
أما فيما يتعلق بالولايات التي تشهد صعوبات خاصة في توثيق عمليات الرصد فيها (محليات بحري، أم درمان، وجبل أولياء)، النيل الأبيض، دارفور، كردفان، الجزيرة، وسنار.
وكشفت وسائل إعلام سودانية، أن الولايات الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع تشهد انتهاكات واسعة ضد المدنيين العزل، تشمل القتل، الاعتقال، الاغتصاب، الاختطاف، والاختفاء القسري.
وخلال تقرير سابق فى إبريل الماضى، أفادت المجموعة بأن عدد المفقودين بلغ 1140 شخصًا، بينهم 998 رجلًا، و27 طفلًا قاصرًا (20 صبيًا و7 فتيات)، إضافة إلى 116 فتاة، و11 شخصًا من ذوي الاضطرابات النفسية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دالة:السوداناختفاءأوضاع انسانيةالخرطوم تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن