التغيرات المناخية وتأثيرها على البنية التحتية لمحافظة سقطرى.. مؤسسة المياه والصرف الصحي نموذجاً
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
(عدن الغد) تقرير/ خديجة الكاف:
تأثرت محافظة سقطرى بالتغيرات المناخية وضربها أكثر من اعصار مما ادى تدمير البنية التحتية للمؤسسة التي كانت سابقا وايضا التي تم تنفيذها من المناحين مما يتوجب اعادة تنظيم خطة التأهيل مع مراعاة العوامل البيئية وعمل حماية.
كما أن المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي تعرضت لأضرار في شبكة المياه جراء العاصفة المدارية.
واجهت المؤسسة خلال الفترة الماضية وخاصة الأضرار التي لحقت بالشبكة المائية جراء الاعصاري التي تسببت بأضرار كبيرة في المحافظة خلال الأعوام السابقة.
وإبراز ما تعانيه مؤسسة المياه والصرف الصحي بمحافظة سقطرى التقينا برئيس مؤسسة المياه والصرف الصحي محافظة سقطرى الاستاذ عبدالملك بن عقيل واليكم الآتي:
تحدث مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي في محافظة سقطرى الاستاذ عبدالملك بن عقيل عن الازمة السياسية في بلدنا وعملية الاعاقة البناء والتنمية وسبب توقف البرنامج الاستثماري المعتمد من الحكومة.. مشيرا الى اننا عملنا اعداد شراكة المنظمات الداعمة برعاية السلطة المحلية وزارة المياه والبيئة.
ويقول أن عدد سكان حديبو يبلغ 35الف نسمة حيث أن محافظة سقطرى تم تأسيسها 2014م ، وقد عملنا مع مشروع المدن الحضرية وحدة الطوارئ الإصحاح البيئي بالوزارة والبرامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة خليفة والجمعية الكويتية الاغاثة ومنظمة اليونيسف واليونبس وصندوق الاجتماعي للتنمية، ومشروع الاشغال العامة، وذلك بتأهيل الشبكة المياه والشرب ، وتوسيع الخزانات ومصادر المياه ورفع قدرات المؤسسة البشرية او المواد المخزنية.
ويشير إلى أن البلاد تأثرت بالحرب بصورة مباشرة محافظة سقطرى وبتغيرات المناخية وضربها أكثر من اعصار مما ادى التأثر البنية التحتية للمؤسسة التي السابقة والتي تم تنفيذها من المناحين مما يتوجب اعادة تنظيم خطة التأهيل مع مراعاة البيئة.
ويؤكد ان طبيعة محافظة سقطرى وتغيرات المناخية والانتقال من مربع الطوارئ الى مربع الاستدامة ومن المصادر التقليدية الى المصادر الحديثة قليلة الكلفة صديقة البيئة وهي الطاقة الشمسية والرياح وسحب المياه من الحواجز عبر الجرافيك (الجاذبية).
ويقول إن المؤسسة عملت على خلق توافق اداري واستقلال نظام المؤسسة وتحت إشراف السلطة المحلية حيث المحافظ هو رئيس مجلس الادارة مع استمرار الاشراف الفني من قبل الوزارة، وحيث السلطتين التنفيذيتين المحلية والمركزية تعتبران من الروافد الاساسية في استمرارية الخدمة بتدخلها المباشر سواء بحشد المانحين او الحكومة واعطاء خصوصية للسقطرى المشاريع واعادة (2014-2023م).
ويوضح أن محافظة سقطرى فيهما قطاعين هما المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي تمثل الحضر يبلغ عدد السكان (٣٥٠٠٠) نسمة منذ تأسيسها والهيئة العامة للمياه الريف 70%من سكان سقطرى يقدم القطاعين خدمة المياه بشكلها المقبول لشريحة واسعة من السكان.
ويشير الى ان تطلعات هي ايجاد استدامة الخدمة المياه وان تكون متوفرة وللمواطن ومقدم الخدمة وذلك بانتهاج سياسة غير تقليدية وتوفير الخدمة عبر الطاقة المتجددة بما ينقل المؤسسة إلى مؤسسة خضراء والذي لا يستخدم الوقود الاحفوري.
ويضيف أن وزارة المياه والبيئة مسؤولة الرقابة والتقييم وتعمل على بناء قدرات وحشد الداعمين للتنمية وايضا في مساعدة المؤسسة مالياً وذلك من خلال الدعم العجز الجاري للمرتبات عبر وزارة المالية واعداد الاستراتيجيات ورسم السياسات الاقتصادية للمؤسسة.
ويختتم حديثه أن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي تقدم دورات هذا العام والدورات أخرى مع مشروع مدن حضرية وشركة ميتا ميتا في استهداف منتسبين المؤسسة المياه لدورة بناء القدرات ايضا لدينا انشطة خصوصا في مجال البيئة وهو نشاط توعوي مع الفئة المستفيدة في عملية ترشيد المياه والنظافة العامة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤسسة المیاه والصرف الصحی محافظة سقطرى
إقرأ أيضاً:
مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
أكد الدكتو مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية أطلقت برنامج "نوفي" في إطار جهودها لمكافحة آثار التغيرات المناخية، مشدداً على ضرورة دعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال برامج متخصصة.
وأوضح أن هذه البرامج تهدف إلى توجيه الاستثمارات إلى القطاعات الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية لضمان توفير الفرص الاقتصادية والتقنية للأفراد المتأثرين، مع التركيز على تكثيف الوعي العام حول قضايا المناخ وكيفية الحد من تأثيراتها على حياة المواطنين.
إطلاق برامج لمواجهة تحديات التغيرات المناخيةوأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة قد أطلقت عدداً من البرامج والمبادرات لمواجهة التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، في مجالات الطاقة والمياه والزراعة وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز مرونة البلاد في مواجهة الكوارث المناخية من خلال تحسين إدارة الموارد الطبيعية وتنفيذ استراتيجيات التكيف البيئي في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر.
الربط بين مشاريع الطاقة والمياه لتحقيق الاستدامةكما شدد الدكتور مدبولي على أهمية ربط مشاريع الطاقة والمياه بشكل وثيق، نظراً لتأثير هذه القطاعات على استدامة الموارد الطبيعية.
وأكد على ضرورة التعاون بين الحكومة والمستثمرين في القطاع الخاص لتطوير مشاريع تدمج حلول الطاقة المتجددة مع استراتيجيات إدارة المياه، مما يسهم في تعزيز استدامة الموارد الطبيعية على المدى الطويل.
الاستفادة من المنصات الدولية لدعم المبادرات الوطنيةوفي سياق متصل، أشار رئيس الوزراء إلى أهمية الاستفادة من المنصات الدولية مثل برنامج "موافي" لدعم المبادرات الوطنية في مجال التغيرات المناخية، حيث توفر هذه المنصات فرصاً للتعاون بين الدول والمنظمات الدولية لمشاركة الخبرات وتوجيه الاستثمارات نحو المشاريع البيئية المستدامة.
وأكد الدكتور مدبولي أن إطلاق برنامج "موافي" يمثل بداية قوية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال التنمية المستدامة. وأشاد بالدور الهام الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في هذا المجال، مشيراً إلى أن الحكومة ستواصل العمل على تنفيذ برامج ومبادرات تهدف إلى خلق بيئة مستدامة واقتصاد قوي يعود بالنفع على الأجيال القادمة.