ممثلون عن فزان يرفضون دعوة باتيلي إلى طاولة خماسية بحجة “التهميش”
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال ممثلون بمجلسي النواب والدولة إن المبادرة المطروحة من البعثة الأممية للدعم؛ تهمّش وتقصي “إقليم فزان”.
وقال ممثلو فزّان، في بيان صحفي، إنهم لاحظوا غياب تمثيل فزان في المبادرة الأممية، بحجة أن المبادرة تضم شخصيات ذات صفات ما يعني الغياب الفعلي لفزان؛ لعدم وجود جزء أساسي في تكوين الدولة الليبية.
ووصف ممثلو الجنوب بمجلسي النواب والدولة مبادرة المبعوث بأنها لا تتماشى مع تطلعات أبناء فزان، معتبرين أن المرحلة الراهنة في أمسّ الحاجة لأن تكون فزان طرفا أساسيا وشريكا أصيلا كبقية الأطراف في المشهد الليبي، وفق البيان.
وطالب البيان المبعوث الأممي بإيجاد صيغة مناسبة تضمن اجتماع كافة أطراف وأطياف الشعب الليبي تحت مظلة واحدة مبنية علي التعايش السلمي المستمد من التوافق والمساواة والتكافؤ والذي يصل بالجميع إلى إنهاء المراحل الانتقالية والوصول إلى دستور توافقي، بحسب البيان.
ودعا البيان إلى الابتعاد عن المغالبة والإقصاء والتهميش، مؤكدا أن المبادرة أو المحاولة من البعثة الأممية لا تلبي تطلعات أو طموحات نخب وأطياف فزان، مشددين على أن وجود فزان كطرف أساسي يجب أن يعتبر ويمثل في جميع الحلول والمبادرات.
كما دعا ممثلو فزان بالمجلسين البعثة إلى عدم تجاهل إقليم فزان وتمثيله تمثيلا مساويا، معتبرين أن المبادرة وما حوته تتجاهل جميع الحقائق والوثائق الدستورية وما تبعها من حوارات واتفاق سياسي، وفق البيان.
وكان باتيلي، قد أعلن، صباح اليوم، توجيه دعوات رسمية إلى الأطراف الرئيسة في ليبيا (الرئاسي، والبرلمان، ومجلس الدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، وحفتر) للمشاركة في مباحثات مشتركة، للوصول إلى تسوية سياسية حول القضايا الخلافية المرتبطة بالعملية الانتخابية.
المصدر: بيان
الجنوبباتيلي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الجنوب باتيلي
إقرأ أيضاً:
برعاية 5 دول.. لجنة خماسية تتبنى تسويات غير معلنة لأبرز قادة الأسد
بغداد اليوم – دمشق
كشفت مصادر سورية، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن ما اسمته اللجنة الخماسية لتبني تسويات غير معلنة لأبرز قادة الاسد في سوريا.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "واشنطن وانقرة ومعهما ثلاث دول عربية تضغط بقوة من اجل نجاح تجربة الجولاني في سوريا ما بعد الأسد وتفادي اخطاء ما حصل في العراق بعد 2003 من قوانين قد تؤدي الى ارتدادات على المجتمع ككل".
وأضافت، أن "الدول الخمس شكلت أشبه باللجنة التي تتبنى الانفتاح على رموز نظام الاسد في الهيئات العسكرية والامنية المهمة من أجل الرضوخ لمبدأ التسوية مع "هيئة تحرير الشام" الحاكم الفعلي بالوقت الراهن لدمشق بعد انهيار نظام الاسد من اجل تفادي الاصطدام مع الماكنة العسكرية وخلق توترات داخلية".
وأشارت الى 7 من القيادات المهمة بينهم قائد الحرس الجمهوري في الجيش السوري قاموا فعليا بالتسوية وهناك اتصالات تجري حاليا مع بيروت وعواصم 4 دول يعتقد بأن قيادات مهمة من نظام الاسد العسكرية موجودة فيها للعودة وتسوية أمورهم مع تعهدات بعدم المساس بهم أو الاعتداء عليهم".
وشهدت المراكز التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية في سوريا، لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، إقبالا كبيرا وصل إلى الآلاف من هذه العناصر بمحافظة اللاذقية.
وافتتحت الإدارة الجديدة مراكز أخرى لتسوية أوضاع جنود النظام السابق في جميع المحافظات التي سيطرت عليها لتسوية أوضاع العسكريين والأمنيين من النظام السابق.