صدى البلد:
2025-01-03@00:45:17 GMT

رسميا.. بدء الهدنة في قطاع غزة الـ 7 صباح الغد

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

أعلنت وزارة الخارجية القطرية رسميا بدء وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين إسرائيل وحماس، من المقرر أن يبدأ عند الساعة السابعة من صباح غد الجمعة. ويأتي هذا الإعلان كجزء من جهود أوسع لتسهيل السلام في المنطقة ويمثل خطوة محورية نحو وقف التصعيد.

 

بحسب تصريحات وزارة الخارجية القطرية، فإن وقف إطلاق النار الإنساني سيكون مصحوبا بالإفراج عن الرهائن، على أن يتم تحرير الدفعة الأولى عند الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم.

 

 

كشفت الوزارة كذلك أنه من المتوقع إطلاق سراح ثلاث مجموعات إضافية من الأسرى خلال الأيام الثلاثة التالية، مما يشير إلى الالتزام بعملية تدريجية ومنظمة.

 

سيتم إطلاق سراح المجموعة الأولى من الرهائن، والتي تضم عددًا كبيرًا، في الساعة 4:00 مساءً يوم الجمعة، على أن يتم إطلاق سراحهم لاحقًا في الأيام التالية مباشرة.

 

تلقت وزارة الخارجية القطرية قوائم بأسماء المدنيين المقرر إطلاق سراحهم من حماس وإسرائيل، مؤكدة مجددا التزامها بتسهيل عودة المحتجزين بشكل غير قانوني.

 

أعربت وزارة الخارجية القطرية، في مؤتمر صحفي، عن تفاؤلها بأن وقف إطلاق النار الإنساني هذا سيمهد الطريق لاتفاق سلام أكثر ديمومة. وشددت الوزارة على التزامها بتعزيز المناخ المفضي إلى حل دائم للصراع.

 

حددت وزارة الخارجية القطرية أنه سيتم إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية، وسيشمل الإفراج الأولي 13 فردًا. ومن المتوقع إجراء مناقشات إضافية حول إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الأيام المقبلة كجزء من مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية.

 

احتفظت وزارة الخارجية القطرية بموقف حذر، وامتنعت عن الكشف عن تفاصيل تتعلق بلوجستيات نقل الرهائن، مشيرة إلى مخاوف أمنية. لكنهم أكدوا على إعطاء الأولوية لإطلاق سراح النساء والأطفال.

 

يأتي هذا الإعلان بعد جهود دبلوماسية مكثفة ويعد بمثابة شهادة على الالتزام المستمر للمجتمع الدولي بمعالجة النزاعات وحلها سعياً لتحقيق السلام والاستقرار العالميين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية القطرية إسرائيل وزارة الخارجیة القطریة وقف إطلاق النار إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

صفقة الرهائن تصل إلى "طريق مسدود"

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير، اليوم الأربعاء، أن محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود في الأيام الأخيرة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية،  عن وسطاء عرب قولهم إن "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه".

وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإن "عدم  التقدم في المحادثات يشكل ضربة موجعة لفريق الرئيس الأمريكي، الذي استثمر قدراً كبيراً من الوقت، ورأس المال السياسي في الضغط بلا جدوى، من أجل التوصل إلى اتفاق. كما يشكل هذا أيضاً خيبة أمل مريرة للفلسطينيين في غزة، الذين أهلكتهم الحرب لأكثر من عام ". 

Gaza Cease-Fire Deal Likely to Elude Biden

Talks hit impasse as Hamas and Israel dig in on detailshttps://t.co/JZ4FeRKaUZ

— Giovanni Staunovo???? (@staunovo) January 1, 2025

وأضاف التقرير أن  "حماس تنازلت عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلاً من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح السجناء الأمنيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات التي تدخل غزة".

وذكرت الصحيفة أن المناقشات تمحورت حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة، مقابل إطلاق سراح 30 رهينة، بشروط معينة.

وأوضحت أن "إسرائيل أصرت على تسلم الرهائن الأحياء فقط، ورفضت إطلاق بعض المعتقلين الفلسطينيين، الذين طالبت حماس بإدراجهم في القائمة"، في حين جددت الحركة الفلسطينية مطالبها بإيجاد طريق لإنهاء الحرب".

حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهم - موقع 24ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان" أن حركة حماس رفضت جزئياً قائمة الرهائن التي تصر إسرائيل على إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

ونقلاً عن مسؤول أمريكي، قالت الصحيفة إن "الاتفاق المحتمل لم يتغير منذ الربيع، والفجوة الكبرى تتعلق بالرهائن والسجناء"،

ويسلط هذا الانهيار في المفاوضات الضوء على استمرار انعدام الثقة والفجوات بين الجانبين، على الرغم من أكثر من عام من القتال العنيف، وأشهر من الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر لإقناع الجانبين بالتوصل إلى اتفاق.

وقُتل أكثر من 45 ألف شخص في غزة، منذ هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للسلطات الصحية الفلسطينية، فيما يستمر القتال مع معارك ضارية في شمال قطاع غزة.

ومن جهتها، تقول إسرائيل إن "هناك 96 أسيراً متبقين في غزة، معظمهم إسرائيليون. ومن بينهم مزدوجو الجنسية، وما لا يقل عن 30 أسراً خلصت إسرائيل إلى أنهم لم يعودوا على قيد الحياة، بالإضافةلـ 4 آخرين تم احتجازهم قبل 7 أكتوبر 2023، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 100 أسير" .

عودة المفاوضات بعد تنصيب ترامب

ووفقاً للتقرير، فإنه "من المتوقع عودة إسرائيل وحماس إلى المفاوضات بعد تولي الرئيس ترامب السلطة".

وفي حفل رأس السنة الجديدة، في منتجعه مار إيه لاغو في فلوريدا، مساء الثلاثاء، سأل مراسل شبكة "سي إن إن" ترامب عما إذا كان قد تحدث مؤخرًا مع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بشأن وقف إطلاق النار المحتمل وصفقة المحتجزين، والتي يبدو أن المحادثات بشأنها قد واجهت عقبة.

ورد ترامب قائلًا: "سنرى ما سيحدث"، قبل أن يضيف: "سأقولها بهذه الطريقة: من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريباً"، على حد تعبيره. 

On New Year’s Eve at Mar-A-Lago Trump states that, "They better let the hostages come back soon."pic.twitter.com/ZzmfAuJGUp

— Eyal Yakoby (@EYakoby) January 1, 2025

يذكر أن  ترامب كتب الشهر الماضي على موقع "تروث سوشيال": "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط".

تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟ - موقع 24رجّح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مشاركون في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل قبل تولي الرئيس الأمريكي دوالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يوافق على إرسال مفاوضين إلى قطر لاستئناف المفاوضات حول غزة
  • وزارة الخارجية: المملكة تأسف لحادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة سيتينيي بالجبل الأسود
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد غزة بضربات لم ترها منذ فترة طويلة
  • إذا لم تطلق الرهائن..إسرائيل تهدد حماس بضربات غير مسبوقة
  • إسرائيل تخرق الهدنة في جنوب لبنان.. تحركات دولية وسط أزمة سياسية خانقة
  • صفقة الرهائن تصل إلى "طريق مسدود"
  • تقرير: حماس تطلب هدنة أسبوعا لإعداد قائمة "الأسرى الأحياء"
  • هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة
  • 22 أم 34؟.. أحدث حجر عثرة على طريق "اتفاق غزة"
  • حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهم