ترأّس رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، صبيحة اليوم الخميس، الجلسة العامة المنعقدة، والتي خُصصت لـإثبات عضوية عضو جديد في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي، وتوجيه أسئلة شفوية.

وحسب بيان لمجلس الأمة، وجه أعضاء مجلس الأمة 9 أسئلة شفوية
إلى 4 أعضاء في الحكومة.

واستهلت الجلسة بتلاوة محمد سالمي، مقرر لجنة الشؤون القانونية والادارية وحقوق الإنسان والتنظيم المحلي وتهيئة الإقليم والتقسيم الإقليمي، لتقرير اللجنة حول إثبات عضوية عضو جديد في مجلس الأمة بعنوان الثلث الرئاسي.

ويتعلق الأمر بأحمد محمود خونة، وهو التقرير الذي تمّت المصادقة عليه بإجماع الأعضاء الحاضرين.

ليتم بعدها الشروع في توجيه 9 أسئلة شفوية إلى 4 أعضاء في الحكومة، تخصّ قطاعات: المالية، الشؤون الدينية والأوقاف، الصناعة والإنتاج الصيدلاني، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.

وحضر الجلسة، وزراء القطاعات المعنية ممثلين في لعزيز فايد، وزير المالية. يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، علي عون، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني. فيصل بن طالب، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.

هذا، وعلى هامش الأسئلة الموجهة من طرف أعضاء المجلس، فقد عاود رئيس مجلس الأمة، التذكير بالضرورة التي أضحى يكتسيها النمط الذي يحكم تسيير هذه الآلية الدستورية ممثلة في الأسئلة الشفوية. وذلك في أفق المراجعة التي ستطرأ على النظام الداخلي لمجلس الأمة.

داعياً عضو المجلس على وجوب التقيّد بفحوى نصّ السؤال، وأن لا يتعداه إلى إثارة نقاط ومسائل أخرى غير محلّ السؤال.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مجلس الأمة

إقرأ أيضاً:

نواب ديمقراطيون يسألون هيغسيث: لماذا يقتل مدنيون في اليمن؟

دعا أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي وزير الدفاع بيت هيغسيث، إلى تقديم تفسير لقتل عشرات المدنيين في الضربات العسكرية الأميركية التي تستهدف الحوثيين في اليمن.

واعتبر السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند) وإليزابيث وارين (ديمقراطية من ماساتشوستس) وتيم كين (ديمقراطي من فرجينيا)، أن "ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكرر بأنه سيكون صانع سلام في ولايته الثانية غير صحيح".

وقال أعضاء مجلس الشيوخ لهيغسيث في رسالة نشرتها سلطت عليها الضوء صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن هذا "التجاهل الخطير للحياة يثير تساؤلات حول قدرة إدارة ترامب على إجراء عمليات عسكرية، وفقا لأفضل الممارسات الأميركية للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين والقانون الدولي".

وكان ترامب أعلن في وقت سابق من مارس الماضي، بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، بسبب هجماتهم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل في البحر الأحمر، فضلا عن استهداف إسرائيل نفسها.

ومنذ ذلك الوقت، قالت الجماعة إن الولايات المتحدة شنت أكثر من ألف غارة على مناطق متفرقة من اليمن.

وتقول جماعات للرصد إن إدارة ترامب غيرت نهجها من التركيز على استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين إلى استهداف قادة الجماعة.

ووفقا لـ"إيروورز"، وهي منظمة مراقبة مقرها بريطانيا، يقدر أن الغارات الأميركية قتلت ما بين 27 و55 مدنيا يمنيا في مارس الماضي وحده، ويعتقد أن عدد الضحايا في أبريل أعلى من ذلك بكثير.

وذكرت المنظمة في وقت سابق من أبريل، أن إدارة ترامب حتى الآن "تختار أهدافا تشكل خطرا مباشرا أكبر على المدنيين، وقد تشير إلى تحمل أكبر لخطر إلحاق الأذى بالمدنيين".

وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم إن "الغارات تجاوزت استهداف مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية إلى ضرب المناطق الحضرية"، بما في ذلك "البنى التحتية المدنية".

وأدت ضربة أميركية الأسبوع الماضي على مستودع وقود في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن، إلى مقتل أكثر من 70 شخصا، وفقا لتقارير إخبارية محلية.

وطلب أعضاء مجلس الشيوخ من هيغسيث توضيح عدد المدنيين اليمنيين الذين قتلوا حتى الآن، وشرح الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لتجنب مثل هذه الخسائر، كما سألوا عما إذا كانت الوزارة تراقب أعداد القتلى المدنيين المبلغ عنها، بعد الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب لتقليص إجراءات حماية المدنيين التي اعتمدت في البنتاغون خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وكان هيغسيث قد أعرب عن استيائه من القيود المفروضة على "قدرة القوات الأميركية على العمل"، وقال إنه يدعم "قواعد الحرب للفائزين".

وأوضح في كتابه الصادر عام 2024 بعنوان "الحرب على المحاربين": "أعداؤنا يستحقون الرصاص لا المحامين"، معربا عن أسفه لأن "المقاتلين المشتبه بهم الذين أسرتهم القوات الأميركية استفادوا من إمكانية توكيل محامين".

وخلال جلسة استماع لتثبيته في يناير الماضي، سئل هيغسيث عما إذا كان الجيش الأميركي تحت قيادته سيلتزم باتفاقيات جنيف وحظر التعذيب، فأجاب: "ما لن نفعله هو وضع الاتفاقات الدولية فوق مصالح الأميركيين".

وقال السيناتور هولين، الكاتب الرئيسي للرسالة، في مقابلة يوم الخميس: "أشعر بقلق بالغ من أن إدارة ترامب تلغي الضمانات التي نستخدمها لمنع وقوع إصابات بين المدنيين، ولضمان المساءلة بموجب القانون الإنساني الدولي".

وأضاف أن "هذا السلوك يتعارض مع القيم الأميركية، ويهدد أيضا المصالح الأمنية الأميركية. إذا لم تقللوا الخسائر في أرواح المدنيين فإنكم لا تنتهكون القانون الإنساني الدولي فحسب، بل تقوضون أيضا أهداف مهمتكم".

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة بالتزكية لـ «خيرية الفجيرة»
  • نائب محافظ بورسعيد يشهد مؤتمر أدباء القناة وسيناء في دورته الخامسة والعشرين
  • حبس وغرامة كبيرة.. أحكام قاسية ضد وزير كويتي | تفاصيل
  • وزير الري يلتقي مجموعة من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لمناقشة طلبات المواطنين
  • رئيس الوزراء يعزي عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
  • رفع الجلسة العامة لمجلس النواب.. والعودة للانعقاد غدًا
  • نائب: (51) نائب إطاري يرفضون حضور(الشرع) لمؤتمر القمة العربية في بغداد
  • نواب ديمقراطيون يسألون هيغسيث: لماذا يقتل مدنيون في اليمن؟
  • القليب يشارك في احتفالات مجلس الأمة التركي