تدخلت مصالح الحماية المدنية والمصالح التقنية من أجل امتصاص منسوب المياه ونزع المخلفات المتراكمة الناجمة عن التهاطل الغزير للأمطار ببعض الولايات التي شهدت تساقط الأمطار.

وحسب بيان لوزارة الداخلية، سبق للسلطات المحلية وأن اتخذت جملة من التدابير الاستباقية في في إطار التحضير لموسم الخريف والوقاية من مخاطر السيول الجارفة والفيضانات الناجمة عن التقلبات الجوية.

حيث قامت بعمليات واسعة لتنظيف وتهيئة الوديان، تنقية البالوعات ومجاري المياه والمشاعب. وتنظيف حواف الطرقات العمومية، وكذا إصلاح الانسدادات المسجلة في شبكة الصرف الصحي.

كما تسهر خلايا اليقظة على مستوى الولايات المعنية بالنشرية الجوية الخاصة على متابعة وضعية وتطور هذه التقلبات الجوية بالتنسيق مع مختلف المتدخلين والمصالح المعنية.

وقصد تعميم الثقافة الوقائية في حماية لسلامة المواطنين وممتلكاتهم، تعكف السلطات المحلية على النشر المتواصل للنشريات الخاصة بالتقلبات الجوية. وبلاغات اليقظة عبر كل وسائل الاتصال المتاحة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يظل العراق، رغم ثرواته وإمكاناته، أسير مخاطبات روتينية وقرارات مؤجلة.
ولعقود مضت، ظل تنفيذ قرارات القضاء بإحالة رؤساء الهيئات المستقلة والمحافظين، إلى التقاعد معطلاً، وكأن الزمن توقف في دوامة من الأوراق الرسمية والمصالح المتضاربة والترضيات.

بين أروقة رئاسة الجمهورية، وجواب البرلمان، ووعود لا تنتهي، تسير الدولة في متاهة من التسويف، حيث تُكتب المخاطبات وتُدرس الملفات، وتُصرف الأموال بلا أي طائل، من أجل قانون.
نواب يجمعون التواقيع، ورؤساء يطلقون الوعود، والنتيجة: قرارات بلا روح، وقوانين بلا تنفيذ.

كأنما أصبح التغيير مجرد وهم يُباع للشعب في سوق من الأكاذيب المكررة.

في المقابل، هناك دول نهضت من العدم، اتخذت قرارات مصيرية في غضون أيام أو أسابيع، أعادت رسم خارطتها وأكدت سيادتها.

أما العراق، فعلى مدار عقدين من الزمن، لم يتخذ خطوة واحدة ترسم ملامح دولة عصرية تحترم القانون وتُقدّر العدالة. الصراعات الحزبية والمصالح الشخصية حولت النظام السياسي إلى كيان نفعي، يرضي زيداً ويهادن عمراً على حساب المصلحة العامة.
دولة ضعيفة أسيرة نفوذ الأحزاب وأهواء السياسيين، بعيدة عن الشفافية والمسؤولية.
غياب الإرادة الحقيقية لتنفيذ القرارات لا يعني فقط تجاهل العدالة، بل يُحرم الأجيال الشابة من فرص العمل، بينما تُستنزف الموازنات في تغطية امتيازات شخصيات لا تزال عالقة في عقلية الهيمنة.

إن العراق اليوم بحاجة إلى قرارات جريئة، قرارات تنهي زمن التسويف وتعيد للدولة هيبتها. فالمستقبل لن يُبنى بورق مكدّس في أدراج المؤسسات، بل بإرادة سياسية صارمة ترسم الطريق نحو الإصلاح الحقيقي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات
  • بالساعة ومكان الانطلاق.. تفاصيل الموجة المطرية التي ستغطي العراق ليومين
  • محافظ المنيا يرفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة التقلبات الجوية
  • الحكومة الليبية تمنح الجهات المعنية بتقدير إقرار عطلة طارئة بسبب الأحوال الجوية
  • الحماية المدنية.. إنقاذ شخص وامتصاص مياه الأمطار في ولايتين
  • بسبب مشكلة فنية.. الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة
  • الخطوط الجوية الأمريكية توقف جميع رحلاتها في الولايات المتحدة بعد مشكلة فنية
  • الحماية المدنية: حريق محطة خروبة سببه شرارة كهربائية ولاخسائر بشرية
  • 8 وفيات في حوادث المرور والاختناق بالغاز
  • انخفاض محسوس في درجات الحرارة وتساقط الثلوج.. الحماية المدنية تنبه المواطنين