وزير الري يلتقي عدد من ممثلي المؤسسات السعودية العاملة في مجال المياه
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بالدكتور جاسم الاستاد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتي.
وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون بين البلدين في مجال معالجة مياه الصرف على غرار محطة الجبل الأصفر لمعالجة مياه الصرف الصحي في مصر، وتنفيذ مشروعات حصاد مياه الامطار والحماية من أخطار السيول، والاستفادة من الخبرة المصرية المتميزة في هذا المجال، وإجراء الدراسات الهيدرولوجية لأودية ومخرات السيول بما يمكن من الاستفادة من مياه السيول والحماية من أخطارها.
وتم مناقشة إمكانية صياغة مذكره تفاهم مشتركة بين مصر والكويت في مجال إدارة الموارد المائية، تتضمن كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض الدكتور سويلم مسارات مبادرة AWARe والتي اطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضي COP27، والتي تغطي مساراتها الستة موضوعات مختلفة تتعلق بالمياه والمناخ، مشيرا لتميز المبادرة بطبيعة فريدة تعتمد في المقام الأول على تلبية احتياجات وتحديات الدول النامية، ووضع نهج فعال للاستجابة لتلك الاحتياجات، وقد توجه الدكتور سويلم بالدعوة لدولة الكويت للانضمام للمبادرة والمشاركة في اجتماع اللجنة التوجيهية للمبادرة والمزمع عقده يوم 10 ديسمبر 2023 بجناح المياه خلال مؤتمر COP28.
اقرأ أيضاًهاني سويلم يستعرض الدليل الإرشادي لإدارة أملاك وزارة الري
هاني سويلم يشارك في الاجتماع الافتراضي لوزراء المالية الأفارقة لعام 2023
«سويلم» يلتقي نائب وزير الأراضي والبنية التحتية الياباني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم السعودية المؤتمر العربي الخامس للمياه المملكة العربية السعودية مؤتمر COP28 مبادرة AWARe معالجة مياه الصرف الصحي معالجة مياه الصرف الصحي في مصر وزير الموارد المائية والري
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
دمشق-سانا
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.
وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.
وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل، حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.
وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة 32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.
وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.
يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.
تابعوا أخبار سانا على