يمانيون/ ذمار

دشنت جمعية مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين بمحافظة ذمار ،اليوم، مشروع الكسوة الشتوية للجرحى المعاقين بمحافظة ذمار من الدرجة الأولى.
ويستهدف المشروع الذي يدشن بدعم من المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، عدد 500 جريح معاق من أبطال الجيش الذين جرحوا وهم يؤدون واجبهم البطولي في مواجهة العدوان ومرتزقته في جبهات العزة والبطولة.


وفي التدشين، أكد مسؤول الحشد والتعبئة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، الاهتمام الذي توليه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بالجرحى المعاقين ، منوها بعظمة ما قدموا من تضحيات في سبيل نصرة دين الله والدفاع عن الأرض والعرض والتصدي للمشاريع الهادفة إلى تفتيت الوطن والسطو على موارده والنيل من مكتسباته.
وأشار مسؤول الجرحى المعاقين في الجمعية، علي عبد الله لقمان، إلى أن هذا المشروع يستهدف هذه الفئة التي فقدت أطرافها وقدراتها، وهي تؤدي واجبها البطولي فداء للوطن ونصرة لدين الله ومواجهة قوى العدوان والاحتلال.
وأكد أن المشروع يستهدف 500 جريح من المصنفين ضمن الدرجة الأولى للإعاقة، مثمنا جهود المؤسسة العامة للاتصالات في دعم ورعاية هذه الفئة.
حضر التدشين مدير فرع المؤسسة العامة للاتصالات بذمار المهندس، فؤاد القواس. # الجرحى المعاقين# مشروع الكسوة الشتويةمحافظة ذمار

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

1_مايحصل الان في المنطقة يقع ضمن تداعيات طوفان الاقصى بل احد اهم صفحات المعركة التي لازالت قائمة
2_غزة ولبنان وسوريا من المؤكد انهما حالة واحدة ولايختلفان البتة لانهما لازالا يقعان تحت منطقة الاستهداف  الصهيوامريكي ومن يدور في فلكهما 
3_ان التمسك بمبدأ وحدة الساحات كاستراتيجية ردع كفيلة بايقاف العدوان على غزة ولبنان و سوريا
4_ان توسعة قاعدة النيران وبنك الاهداف لدول العدوان او تلك الداعمة يعتبر احد الطرق المهمة لردع الغطرسة  الصهيوامريكية
5_من يبذل جهدا غير مسبوق ويقدم التضحيات لاسناد غزة من الطبيعي لايبخل بذلك الجهد لايقاف العدوان على لبنان او سوريا
6_ان العدو واحد والمشروع الصهيو امريكي للهيمنة والتوسع واحد لايختلف في  غزة او لبنان او سوريا وان التصدي لهذا المشروع لايقتصر على جغرافيا واحدة فحيث مايكون العدو وجبت  مواجهته
7_لازال العدو الصهيو امريكي يهدد ويعربد ويفرض شروطه ويواصل عدوانه ويحتل الاراضي الفلسطينية  واللبنانية والسورية ولاسبيل  لايقافه الا بالمواجهة حيث لاسبيل لمواجهة النار الا بالنار
8_ان المواقف البطولية  لانصار الله لاتعد ولاتحصى كان آخيرها وليس آخرها المطالبة برفع الحصار عن غزة ومواجهة البوارج البحرية في البحر الاحمر بعد العدوان الغادر الامريكي  على اليمن وسرعان ما انهارت وانهزمت العربدة الامريكية  وارسلت روسيا للتفاوض مع انصار الله
9_ليس من قبيل الصدفة ان يتزامن العدوان  التكفيري والارهابي الجولاني المدعوم من قطر  على لبنان مع استمرار العدوان الصهيوامريكي  وعدم الالتزام بشروط الهدنة لذلك ان شمول قطر الداعمة لذلك العدوان بالتهديد والوعيد يقطع دابر العدوان ويعتبر احد سبل المواجهة لايقاف العدوان على لبنان وسوريا
10_ هذه الخطوة تعتبر رسالة تحذيرية  جادة لكل الأطراف  التي تقدم الدعم او تشارك او تنخرط في المشروع  التوسعي الصهيوامريكي الذي  يستهدف دول المنطقة  او محور المقاومة  وهو اجراء  صادق  وفعلي عن وحدة الساحات
11_ لقد تمادت  قطر  كثيرا واوغلت في دماء الابرياء في سوريا والعراق ولبنان و فلسطين ومصر من خلال  دعمها للمد التكفيري المنحرف او تماهيها مع المشروع  الصهيوامريكي ولابد من مواجهتها
12_ ان اشعال  النار في احدى حقول الغاز القطرية  كفيل بردع قطر وأسكات ابواق فتنتها الاعلامية وجرائمها ضدالانسانية سواء بدعمها للتنظيمات التكفيرية او انخراطها مع المشاريع  الصهيوامريكية

عباس الزيدي

مقالات مشابهة

  • تدشين مبادرة الحراثة الميسرة في عدد من مديريات ذمار
  • الإطلاع على سير تنفيذ مشروع توسعة الخط المزدوج ذمار – صنعاء
  • تدشين مشروع تأهيل مجمع عمليات النساء والتوليد بسنار
  • تدشين مشروع كسوة العيد لـ 622 يتيماً ويتيمة في إب
  • تدشين مبادرة الحراثة الميسرة في عدد من مديريات محافظة ذمار
  • %30 نسبة إنجاز مشروع حديقة نزوى العامة
  • «الطاقة والبنية التحتية» تنجز مشروع مبنى القيادة العامة لشرطة أم القيوين
  • افتتاح مشروع مياه في عزلة السواد في مديرية الحداء بذمار
  • تدشين مشروع الحقائب الخيرية وكسوة العيد للنزيلات في الإصلاحية المركزية بإب
  • غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله