في يومه العالمي.. حقائق مذهلة لا تعرفها عن “الكاجو”
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
يعد “الكاجو” من أهم أنواع المكسرات، والتي تنتشر بشكل واسع فى كل أنحاء العالم، بل إنه يتم تخصيص يوم 23 نوفمبر بالاحتفال بالـ”كاجو”.
والكاجو بالأساس بذرة يتم حصادها من شجرة الكاجو، ونشأت هذه الشجرة فى شمال شرق البرازيل، ومع ذلك، فهو الآن يزرع على نطاق واسع فى المناخات الاستوائية.
ومع أوراقها الجلدية المرتبة بشكل حلزونى، تنمو شجرة الكاجو دائمة الخضرة حتى ارتفاع 32 قدمًا وغالبًا ما يكون لها جذع غير منتظم الشكل، وزهور صغيرة، تبدأ باللون الأخضر الباهت ثم تتحول إلى اللون المحمر، وتحتوى كل واحدة منها على خمس بتلات حادة ونحيلة.
وتحتوى شجرة الكاجو على ثمرة تسمى “تفاح الكاجو”، جلدها الهش يجعلها غير صالحة للنقل، كذلك يصنع الأمريكيون اللاتينيون مشروب الفاكهة من تفاح الكاجو، ويسبب الكاجو تفاعلات حساسية أقل من المكسرات أو الفول السودانى الأخرى.
وعلى الرغم من أن موطنه الأصلى هو شمال شرق البرازيل، إلا أن البرتغاليين نقلوا نبات الكاجو إلى الهند، بين عامى 1560 و1565، ومن الهند انتشر فى جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، وفى نهاية المطاف إلى أفريقيا.
غالبًا ما نرى الفول السوداني والجوز والمكسرات الأخرى تباع بالقشرة، نظرًا للطبيعة السامة لقشرة الكاجو، فإن هذا غير ممكن، فعند الحديث عن القشرة، فإنه ليس جوزًا حقيقيا، لا يشكلون جدارا صلبا حول البذور كما يفعل البندق أو الجوز، وبدلاً من ذلك، يحتوى الكاجو على بطانة حول البذور مملوءة بسائل كاوى.
الكاجو مصدر للمعادن الغذائية النادرة، منها النحاس والمنجنيز والمغنيسيوم والفوسفور، فزيت الكاجو هو زيت أصفر داكن يستخدم فى الطبخ أو تتبيلة السلطة ويتم استخراجه من الكاجو.
ويمكن لشجرة الكاجو أن تعيش ما يصل إلى 60 عامًا، لكن بعضها يعيش لفترة أطول، ووفقا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، يقدر عمر أكبر شجرة كاجو فى العالم بأكثر من 100 عام.
وتستغرق أشجار الكاجو حتى تصل إلى مرحلة النضج، وتبدأ فى إنتاج الجوز نحو 3 سنوات من زراعتها، لكن ذروة الإنتاج القابلة للحصاد قد تستغرق ما يصل إلى 8 سنوات.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
“كلاشينكوف” تكشف عن نظام الدفاع الجوي ” كرونا- إي ”
الجديد برس|
أعلن شركة “كلاشينكوف” عن تطوير نظام الدفاع الجوي الصاروخي “كرونا-إي”، والذي سيتم عرضه لأول مرة في معرض “آيدكس 2025” في الإمارات العربية المتحدة.
تم تصميم هذا النظام لحماية البنية التحتية الحيوية والمنشآت الحكومية من الهجمات الجوية، مع التركيز بشكل أساسي على استهداف الطائرات المسيرة.
يمكن للنظام استخدام الصواريخ الموجهة “9 أم 340″ و” 9 أم 333″ في عمليات الاعتراض والدفاع