لجنة نصرة الأقصى تدعو للاحتشاد الجماهيري يوم غدٍ لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
صنعاء ـ سبأ :
دّعت اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى أبناء الشعب اليمني إلى الاحتشاد الكبير في مسيرات “دعم صمود الشعب الفلسطيني”، يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات.
وحدّدت اللجنة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، شارع الستين الشمالي تقاطع جولة الجمنة مكاناً للاحتشاد الجماهيري عصر يوم غدٍ الجمعة في العاصمة صنعاء.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
١١ فبراير.. ثورة وتحرّر
عدنان علي الكبسي
في عام ٢٠١١ م يوم الحادي عشر من شهر فبراير خرج الشعب اليمني في ثورة لإسقاط منظومة الفساد والعمالة تحت شعار “الشعب يريد إسقاط النظام”، فشهدت المدن اليمنية حراكًا ثوريًّا، ومسيرات ومظاهرات سلمية عمت الشوارع مطالبة بإسقاط النظام ومحاكمته.
كانت ثورة ١١ فبراير ثورة ضد نظام فاسد ظالم مجرم عميل مستبد متفرعن لا يراعي حرمة، ولا يحترم شعبه، نظام تعود على الجور والظلم والطغيان.
ثورة ١١ فبراير مثلت مرحلة مهمة في تاريخ نضال الشعب اليمني للتحرّر من الوصاية والعمالة والارتهان الخارجي.
اندلعت ثورة ١١ فبراير لتسقط النظام المستبد، فاتجهت القوى الخارجية على رأسها أمريكا لتسيطر على هذه الثورة، ولتصادر إرادَة الشعب اليمني، فإذا بالذين بدأوا بقمع الثورة يحاولون احتضان الثوار، ليظهروا مؤامرة ووصاية ومبادرة خليجية، وأظهروا كُـلّ الإرهاصات التي مرت حتى وصل الأمر إلى إفراغ الساحات والثوار.
تعرضت ثورة ١١ فبراير للاختراق، عندما ركب الموجة أحد أجنحة النظام الحاكم المستبد (حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر)، وأصبح حاميها حراميها.
ولكن الثوار الأحرار أشعلوا شرارة الثورة في ١١ فبراير ٢٠١١ م، وانطلقوا بها حتى الانتصار في ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م، والتي كانت من ثمرتها طرد أمريكا من اليمن، وتأكيد على الخلاص من الهيمنة الأمريكية.
فبثورة ١١ فبراير سقط جزء من النظام المستبد، وثورة ٢١ سبتمبر أسقطت بقية النظام المستبد الذي ركب الموج، وزعم أنه ثائرًا باستبداده ضد نظام كان معه شريكًا في ظلمه وفساده وإجرامه واستبداده.
وفي الحادي عشر من فبراير ٢٠١٥ م بعد انتصار ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ٢٠١٤ م، كان طرد المارينز الأمريكي وهروبهم المذل من صنعاء، خروج الأمريكيون من صنعاء وهم أذلاء صاغرين بعد أن كسروا أسلحتهم، وأحرقوا وثائقهم، ودمّـروا معداتهم.
إذ كان المارينز الأمريكي في صنعاء هو الآمر الناهي يقود برنامجًا كارثيًّا يدمّـر البلاد على كُـلّ المستويات.
رحل الأمريكي ذليلًا مهينًا خائبًا فاشلًا منكسرًا، هرب الأمريكي من صنعاء صاغرًا كما هربت حاملات طائراته من البحر الأحمر صاغرة ذليلة.
ومع ذكرى ١١ فبراير ذكرى ثورة إسقاط منظومة العمالة، وذكرى ١١ فبراير ذكرى تحرّر البلد من الهيمنة الأمريكية، لا زالت ثورتنا مُستمرّة لإسقاط الجبروت الأمريكي في المنطقة العربية، وحتى تحرير كُـلّ الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني.
موقفنا كما قال السيد المولى عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله بمناسبة ذكرى الهروب المذل للمارينز الأمريكي من العاصمة صنعاء: (موقفنا هو حاسم وثابت، مهما كانت التحديات؛ لأَنَّه يستند إلى أسس لا يمكن التفريط بها، ولا المساومة عليها، يستند إلى الإنسانية، والأخلاق، والدين، والقيم، وهو موقفٌ راشد، على بصيرةٍ من أمرنا، نحن ندرك المخاطر الحقيقية للسيطرة الأمريكية، وأن ذلك خسارةٌ للدين والدنيا، خسارةٌ لمستقبل أي بلدٍ مهما كان).