المسلة:
2024-11-22@12:19:25 GMT

ترجيحات بحدوث انسحابات من حزب تقدم

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

ترجيحات بحدوث انسحابات من حزب تقدم

23 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: رجح عضو تحالف الفتح محمود مرعي٬ الخميس، حدوث انسحابات عديدة من حزب تقدم خلال حراك اختيار بديل الحلبوسي، داعياً الى ضرورة اختيار البديل من القوى السُنية بأسرع وقت ممكن.

وقال مرعي في حديث، إن “حراك اختيار الحلبوسي لا يخلو من الصعوبة بظل الخلافات المتفاقمة بين القوى السياسية السنية”، مشيرا الى ان “حزب تقدم مازال يصر على ترشيح شخصية المنصب من داخله”.

وتابع، ان “المكون بحاجة الى توحيد القرار الداخلي من اجل اختيار شخصية تتفق عليها جميع اطراف القوى السُنية”، لافتا الى ان “حدوث انسحابات عديدة من حزب تقدم بعد قرار المحكمة الاتحادية”.

واضاف، مرعي: ان “ملف رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي انتهى وعلى المكون حسم البديل في الايام القادمة”، مبينا انه “من الضرورة اختيار البديل من القوى السُنية بأسرع وقت ممكن”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: حزب تقدم

إقرأ أيضاً:

انتخاب ترامب واحتمال تأثيره على الأوضاع في السودان

د. عصام محجوب الماحي

عودة ترامب للبيتِ الأبيضِ الأمريكي لا شكّ سيكون لها تأثيراً على الكثير من التطورات في العالم واهمها وقف الحروب المُشْتَعِلة في أنحائه، حيث أنّه وعدَ بذلك، وشدّد على أنّه سيعمل لتحقيق ما وعد به. هذه واحدة من الأشياء التي تجعل أطراف الصراع في السودان يحسبونها جيداً، فلا ريب إنّ الحرب في السودان واحِدة من أسوأ الحروب البغيضة، والتي يجِب وقفها حتّى لا تتمدّد في الإقليم والمنطقة ولا يصبح السودان بؤرة لتجميع الدواعش وتفريخهم ونشر إرهابهم. ومن المؤكد انّ إدارة ترامب القادمة تدرك هذا الأمر، ولن تدّخِر جهداً لمحاربته، بل قطع دابره، ولذلك حتماً ستلتفِت للسودان وما يجري فيه. على القوى المدنية التي وقفت ضد الحرب وعملت على إيقافها أنْ تكثِّف اتصالاتها من الآن لتصل لأعلى مستوى في حملة ترامب الانتخابية والمستشارين الذين يعملون معه وصولا لفريق إدارته القادِمة. وفي الانتظار أن يكون للسودانيين الأميركيين دوراً في ذلك. عليهم أن يشرحوا حقائق التطورات، لا بعد اندلاع الحرب القذرة في 15 ابريل 2023، بل مُنذ انطلاق ثورة السودان وانتصارها في 11 ابريل 2019. عليهم ان يوضِّحوا لماذا الثورة على نظام الإنقاذ البائد وعلى جماعات الإسلام السياسي التي كانت تحكُم السودان، وللأسف عادت لتحكُمه؟ ومَن هي القوى المدنية التي صنعت الثورة؟ وكيف كان انتصارها والتضحيات التي جرى تقديمها للدفاع عن الثورة، قبل وبعد انقلاب أكتوبر 2021؟ وما هو المطلوب لإنقاذ السودان من جماعات الإسلام السياسي بمسمياتهم المختلفة؟ وكيف يمكن نزع السلاح من المليشيات التي صنعها النظام السابق والحالي من جماعاته المتطرفة وتلك القَبَلية التي استعملها لزرعِ العُنصرية والكراهية بين المُجتمعات المحلية وعلى النطاق القومي؟ على "تقدُّم" التي تمثِّل، أغلب القوى المدنية، أن تصدر ورقة عن السودان تشرح وتجيب على الأسئلة أعلاه، ليحصل عليها السودانيين في أمريكا، ولا أستبعد أن يكون بينهم مَن عملوا في حملات مع أعضاء في الكونجرس أو مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري، ورُبّما ضِمن حملة ترامب نفسه على مستويات مختلفة في الولايات التي يقيمون فيها. وأعتقد أنهم يستطيعون أن يضعوا موضوع السودان ضِمن اهتمامات ممثليهم الذين انتخبوهم لتصل لإدارة ترامب بأقصر وأفضل الطُرق. إدارة ترامب القادِمة تستطيع أن تقدِّم ما يفيد لوقف الحرب في السودان وعلى القوى المدنية مساعدتها في ذلك، وأن تجهِّز نفسها لإقامة فترة انتقالية مدنية كامِلة الدسم للسير في طريق تأسيس سودان جديد، كدولة ديمقراطية مدنية مُتعدِّدة الثقافات والأعراق والديانات والأعراف. تبقّى القول، يجِب تهنئة دونالد ترامب للضربة الثانية التي وجّهها لعهد باراك أوباما، أسوأ الرؤساء الذين حكموا أمريكا واثّروا سِلباً على الأوضاع في الدول التي ينتشر فيها فكر وجماعات الإسلام السياسي، سُنية وشيعية. فبعد تسديد ترامب الضربة الأولى بهزيمة هيلاري كلنتون، ووقف تمدُّد سياسات عهد أوباما المُدمِّرة لأربعة سنوات، ها هو ترامب نفسه يسدِّد هذه المَرّة ضربة ثانية وقاضية، ليضع حدّاً ونهاية لا رجعة بعدها، لعهد أوباما القميء وآثاره المُدمِّرة للمُجتمعات في العديد من دول العالم. د. عصام محجوب الماحي صحفي سوداني مقيم في بوخارست - رومانيا 9 نوفمبر 2024

isammahgoub@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • القراءة في عقل الأزمة
  • داخل فرن للمناقيش.. إليكم ما ضبطته القوى الأمنيّة (صورة)
  • في يومه العالمي.. سر اختيار 21 نوفمبر للاحتفال بالتلفزيون
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • الزيادي: توقعات بحدوث ظاهرة صقيع في الأقسام الشمالية وغربي البلاد
  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية
  • انتخاب ترامب واحتمال تأثيره على الأوضاع في السودان
  • اختيار حمدوك ..خفايا و ملابسات (1)
  • حركة أمل تراقب
  • التصويت على اختيار 6 مدراء لناحيات ديالى