ترجيحات بحدوث انسحابات من حزب تقدم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
23 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: رجح عضو تحالف الفتح محمود مرعي٬ الخميس، حدوث انسحابات عديدة من حزب تقدم خلال حراك اختيار بديل الحلبوسي، داعياً الى ضرورة اختيار البديل من القوى السُنية بأسرع وقت ممكن.
وقال مرعي في حديث، إن “حراك اختيار الحلبوسي لا يخلو من الصعوبة بظل الخلافات المتفاقمة بين القوى السياسية السنية”، مشيرا الى ان “حزب تقدم مازال يصر على ترشيح شخصية المنصب من داخله”.
وتابع، ان “المكون بحاجة الى توحيد القرار الداخلي من اجل اختيار شخصية تتفق عليها جميع اطراف القوى السُنية”، لافتا الى ان “حدوث انسحابات عديدة من حزب تقدم بعد قرار المحكمة الاتحادية”.
واضاف، مرعي: ان “ملف رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي انتهى وعلى المكون حسم البديل في الايام القادمة”، مبينا انه “من الضرورة اختيار البديل من القوى السُنية بأسرع وقت ممكن”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حزب تقدم
إقرأ أيضاً:
اختيار مهندسة فرنسية لبنانية لترميم المتحف البريطاني
اختيرت المهندسة المعمارية الفرنسية اللبنانية لينا غطمة، لإعادة تصميم صالات العرض في "بريتيش ميوزيم" في لندن، وفق ما أعلن يوم الجمعة المتحف البريطاني، الذي يضم قطعاً شهيرة من العصور القديمة بينها منحوتات البارثينون الرخامية اليونانية.
وأوضح "بريتيش ميوزيم" في بيان أن هذا المشروع يعَدّ "أحد أكبر مشاريع التجديد الثقافية في العالم".وأرسِي المشروع بالإجماع على استوديو لينا غطمة، بعد منافسة استمرت تسعة أشهر بين 60 فريقاً، وأشادت لجنة التحكيم بـ"المقاربة الأثرية" للتصوّر الذي تقدمت به.وقال رئيس المتحف البريطاني جورج أوزبورن: "ذُهِل العالم عندما انتقلنا إلى المبنى الحالي منذ 200 عام وأعتقد أن هذا سيحدث مجدداً عندما يكتمل تحويل صالاتنا الكبرى لعرض المنحوتات" وتلك المخصصة لسواها من القطع.
وتطمح المهندسة المعمارية، 44 عاماً، إلى تحويل الصالات المعروفة بـ"وسترن رينغ" في المتحف إلى مساحة استثناء ومكان للتواصل"، وتضم صالات العرض هذه التي تشكل نحو ثلث المتحف قطعاً من اليونان القديمة، وروما، ومصر، والحقبة الأشورية، ومن الشرق الأوسط.
وفيها أيضاً رخاميات البارثينون التي تطالب بها أثينا منذ مدة طويلة، ويؤثر النزاع بسببها على العلاقات بين لندن وأثينا.
وفي ديسمبر(كانون الأول) الماضي، أعلن المتحف البريطاني أنه يجري مناقشات بناءة مع أثينا بهدف شراكة طويلة الأمد على هذه الآثار.
ومن بين أبرز أعمال لينا غطمة تصميمها مصنعاً لمجموعة هيرميس للمنتجات الفاخرة في نورماندي الفرنسية افتُتِح في 2023، كما صممت المتحف الوطني لإستونيا في تارتو، ومبنى "ستون غاردن هاوسينغ"، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث نشأت.
واعتبرت هيئة تحكيم مشروع "بريتيش ميوزيم" أن غطمة "أظهرت فهما عميقاً. للاعتبارات المتعلقة بعرض المجموعات والتفاعلات بين القطع ومجموعات الزوار".