الليبيون في غيابة الجُب.. فمن يخرجهم؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن الليبيون في غيابة الجُب فمن يخرجهم؟، على غرار أشقاء يوسف عليه السلام وغيرتهم منه، فإن أشقاء ليبيا قبل أعدائها هم من وضعوها في غيابة الجُب، بسرعة البرق الخاطف وبجرة قلم تم تحويل .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الليبيون في غيابة الجُب.
على غرار أشقاء يوسف (عليه السلام) وغيرتهم منه، فإن أشقاء ليبيا قبل أعدائها هم من وضعوها في غيابة الجُب، بسرعة البرق الخاطف وبجرة قلم تم تحويل الملف الليبي إلى الأمم المتحدة، اتخذ قرار الغزو، تدمير المقدرات بدءا بالركن الأساسي للدولة وهي القوات المسلحة والمنظومة الأمنية، غيرة أشقاء ليبيا تمثلت في رغبتهم الاستحواذ على سوق النفط والغاز، من ناحية ليزدادوا ثراء، ومن ناحية أخرى لكسب ود سيدهم “العم سام”، الذي يجهض أي محاولة من شأنها توحيد الأمة العربية، لتكون للأمة مكانتها بين الأمم.
دول الجوار التي نعلم جيدا مدى تدخلها بالشأن الليبي، التي فاخر بعض ساستها يوما بأنهم ساهموا في تحرير الليبيين من الديكتاتورية، نجدهم اليوم يعلنون بأنهم ضد التدخل في ليبيا وكأن ما قاموا به بالأمس من فتح حدودهم على مصارعها أمام الهجرات المتتالية للإرهابيين هو عمل خيّر، قاموا بحفر الخنادق وإقامة الأسلاك الشائكة (كان الأجدر بهؤلاء صرف الأموال لإقامة مشاريع تنموية تسد رمق الكثير من الأسر المُعوزة) خوفا من عودة أبنائهم الذين قاموا بتسفيرهم إلى ليبيا، نقول لساسة هذه الدول ذوقوا بعضا مما أذقتمونا إياه، ليس تشفيا، بل لتدركوا ولو أخيرا جزءا من حجم معاناتنا بسببكم.
لم تشر المصادر التاريخية أو الكهنوتية إلى المدة التي قضاها يوسف (عليه السلام) بالجُب، إلا أن استمرار حالة عدم الاستقرار على كافة الصعد، جعلت من الليبيين يعيشون حياة الذل والمهانة على أيدي أبناء الوطن الذين تم انتخاب بعضهم وأولئك الذين تكفل الغرب بتسميتهم، ومن خلال التجربة ثبت بأن غالبيتهم يعملون لحساب أنفسهم، وقد لا نجافي الحقيقة إذا قلنا بأن بعضهم ينفذون أجندات خارجية، ويسعون جاهدين إلى إهدار المال العام وضرب اللحمة الوطنية من خلال الفتن التي يذكونها بين مكونات المجتمع.
المؤسف له حقا وفي ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلد أن نجد بعض من إخوتنا في الشرق الليبي وهم قلّة (التكتل الفدرالي) من ينادي بالعودة إلى الفدرالية أو التهديد بالانفصال، وهناك المتباكون على دستور 51 وكأن فيه خلاص البلد، بل هي محاولة لتمزيق الوطن، نقول لقد عفى عنه الزمن وأن الذين قاموا بتعديله (1963) هم نواب ليبيا من مختلف المناطق، وكذلك بعض المتطرفين الأمازيغ الذين يحاولون الحصول على تمثيل بمجلس النواب لا يتوافق وتعدادهم السكاني، إنها محاولات ابتزاز رخيصة لن تجدي نفعا، لكن عزاءنا في أبناء الوطن الشرفاء في كامل ربوع الوطن بأن تبقى ليبيا دولة موحدة ذات سيادة.
لقد ضاق الليبيون ذرعا بالأوضاع القائمة، المتمثل في انعدام الخدمات الصحية، وارتفاع أسعار السلع بما فيها الضرورية، إضافة إلى تدنّي الخدمات التعليمية ودخولها بازار السياسة بما اتضح مؤخرا من خلال الموفدون للدراسة بالخارج وكذلك الحماية المناطقة الجهوية لهذا المسؤول أو ذاك، ما يعسر عملية مكافحة الفساد.
عقد ونيف من السنوات كانت كافية لإحداث تغييرات نوعية في حياة الليبيين في كافة المجالات لو خلصت النوايا، مليارات الدولارات أهدرت، كما تم تحويل مليارات أخرى من قبل من توالوا على حكمنا خلال الفترة الماضية لأجل استثمارها في الدول التي ساعدتهم في خراب البلد.
لم يصل الليبيون بعد إلى حد الخروج على الحكام الذين تم تنصيب غالبيتهم بأوامر أجنبية، أملا في أن تسفر جهود الخيرين من أبناء الوطن إلى حلحلة الأوضاع، علّها تُخرجهم من غيابة الجُب التي طال أمدها، ربما يعود من ساهموا في إيصال البلد إلى هذه الحالة إلى رشدهم,وتتكاثف الجهود لبناء الوطن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
القوة التي لا تستسلم..!
يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.
يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.
ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.
والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.
قوة لا تستسلم
وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.
وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.
الحظر الأخطر
وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.
وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.
لا علامات لتوقفها
وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.
وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.
“مستمرون حتى وقف العدوان”
وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.
يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.
السياسية – صادق سريع