قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، إنّ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة شهدت تعنتا من الجانب الإسرائيلي، في محاولة لتحرير الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، والقضاء عليهم كي لا يدفعوا ثمنا غاليا مقابل صفقة التبادل.

إسرائيل تواجه ضغوطا كبيرة

وأضافت «النتشة»، خلال حوارها المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الضغوط الدولية والعربية لإتمام الصفقة وضعت إسرائيل أمام مأزق أخلاقي، علاوة على ضغوط المجتمع الإسرائيلي من قبل أهالي المحتجزين.

معوقات إتمام صفقة الهدنة

وأوضحت أنّه رغم موافقة الكينست على اتفاقية الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، إلا أنّ هناك مؤسسات استيطانية تقدّمت بشكوى للمحكمة العليا في إسرائيل للاعتراض على قرار الحكومة بإتمام الصفقة، وذلك من ضمن الأسباب الإضافية لعدم إتمام الهدنة فضلا عن السبب المتعلق بوجود إعاقة في الأمور الفنية بشأن تسليم الأسرى وأسمائهم حسب ما ذكر الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الأسرى الكينست الهدنة

إقرأ أيضاً:

عاجل - عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعرقل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه انتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، متهمًا إياه باستخدام ذرائع سياسية لتعطيل صفقة تبادل الأسرى. تشمل هذه الذرائع محور فيلادلفيا وقوائم الأسرى، وهي أمور تقول العائلات إنها تُستغل للتأخير والتعطيل بدلًا من التقدم نحو حل. يتهم الأهالي نتنياهو بأنه يضع مصالحه السياسية والبقاء في منصبه فوق أرواح الجنود والمختطفين.

نداءات العائلات: دور ترامب وأهمية الصفقة الشاملة

تناشد عائلات الأسرى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل وممارسة الضغط على نتنياهو، باعتباره شخصية قادرة على التأثير في السياسات الإسرائيلية. العائلات ترفض بشكل قاطع أي محاولات لإبرام صفقة جزئية، مؤكدة أن الحل يكمن في صفقة شاملة تُعيد جميع الأسرى الإسرائيليين إلى بلادهم وتضع حدًا لمعاناتهم.

الأسرى يواجهون خطر الموت

يعاني الأسرى الإسرائيليون في غزة من ظروف تهدد حياتهم، حيث يتعرضون لخطر الموت في ظل تعنت الحكومة الإسرائيلية وعدم اتخاذها خطوات جادة لتأمين إطلاق سراحهم. تؤكد عائلاتهم أن كل يوم يمر دون إتمام صفقة التبادل يزيد من خطر فقدان الجنود، مشددة على أن الوقت ينفد وأن التباطؤ في اتخاذ القرار يفاقم الأزمة الإنسانية.

الأوضاع السياسية والحرب في غزة

تسببت الحرب المستمرة في غزة بانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، مما يعكس تأثير الحرب الطويلة على السياسة الداخلية. ترى عائلات الأسرى أن الحكومة تُفضل استمرار الصراع لتحقيق مكاسب سياسية قصيرة المدى، في حين أن إنهاء الحرب وصفقة التبادل ستكونان في صالح إسرائيل على المدى الطويل، سواء أمنيًا أو إنسانيًا.

مصالح سياسية تعيق الحل

تتهم عائلات الأسرى نتنياهو باستخدام قضية الأسرى كأداة سياسية للحفاظ على شعبيته في ظل التحديات الداخلية. تشير العائلات إلى أن تركيز الحكومة منصبٌّ على القضايا السياسية وليس الإنسانية، مما يعيق إتمام صفقة التبادل التي يمكن أن تُعيد المختطفين وتضع حدًا للحرب.

رسالة أخيرة: لا للصفقات الجزئية

تختتم عائلات الأسرى مطالبها بتأكيد رفضها لأي صفقة جزئية، داعية إلى التعامل مع هذه القضية من منظور إنساني شامل. كما تُشدد على أهمية التدخل الدولي للضغط على إسرائيل من أجل إتمام صفقة التبادل وإنهاء الصراع المستمر، والذي لن يعود بالنفع إلا إذا تمت استعادة جميع الأسرى بصورة عادلة وشاملة.

مقالات مشابهة

  • عاجل - عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعرقل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت
  • إسرائيل ترتكب جرائم إنسانية لا مثيل لها وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الشتوية
  • حصاد 2024.. تفاصيل الهدنة الأولى في غزة وإعاقة المفاوضات الأخيرة (تفاصيل)
  • البرلمان العربي: حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شمال غزة جريمة جديدة ضد الإنسانية
  • إسرائيل تواصل خرق اتفاق الهدنة في لبنان وتقصف بلدة عيتا الشعب
  • رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
  • لافروف: لا جدوى من هدنة هشة ونريد اتفاقا يضمن أمن روسيا
  • لافروف : نرفض أي هدنة مع أوكرانيا
  • رتيبة النتشة: الأيديولوجية الإسرائيلية ترتكز على استحالة وجود دولة فلسطينية
  • رتيبة النتشة: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية