قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس، إنّ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة شهدت تعنتا من الجانب الإسرائيلي، في محاولة لتحرير الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، والقضاء عليهم كي لا يدفعوا ثمنا غاليا مقابل صفقة التبادل.

إسرائيل تواجه ضغوطا كبيرة

وأضافت «النتشة»، خلال حوارها المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ الضغوط الدولية والعربية لإتمام الصفقة وضعت إسرائيل أمام مأزق أخلاقي، علاوة على ضغوط المجتمع الإسرائيلي من قبل أهالي المحتجزين.

معوقات إتمام صفقة الهدنة

وأوضحت أنّه رغم موافقة الكينست على اتفاقية الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، إلا أنّ هناك مؤسسات استيطانية تقدّمت بشكوى للمحكمة العليا في إسرائيل للاعتراض على قرار الحكومة بإتمام الصفقة، وذلك من ضمن الأسباب الإضافية لعدم إتمام الهدنة فضلا عن السبب المتعلق بوجود إعاقة في الأمور الفنية بشأن تسليم الأسرى وأسمائهم حسب ما ذكر الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الأسرى الكينست الهدنة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: جموح الكيان الإسرائيلي يعرقل فتح المعابر وإرساء الهدنة

أكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان السفير هيثم أبو سعيد، اليوم الخميس، أن قطاع غزة سيشهد انفراجه من خلال فتح المعابر خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى فرض هدنة على الجنوب اللبناني، وتهدئة بكل الجبهات، وإرساء حالة من الهدنة الطويلة، وفتح باب المفاوضات، إلا أن جموح الكيان الإسرائيلي وحساباته السياسية الخاطئة للهروب إلى الأمام فى ظل وجود استحقاقات قضائية داخل إسرائيل يعرقل ذلك.

وقال أبو سعيد في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية": "إن السلطة الإسرائيلية لا يمكنها الاستمرار فى الحرب وفقا للرؤى والمعطيات الحالية، ولكنها تحاول التملص من جميع المحاسبات، وتخشى من وجود ربط بين الحالات القضائية المحلية والدولية حول انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني"، مشددا على أن حكومة نتنياهو يجب أن تحدد الخطوط الحمراء التي تشترطها لوقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن ذلك مجرد ادعاءات للاستمرار في المشروع الإسرائيلي فى المنطقة الذي لن يقف عند حدود غزة، بل يريد توسيع العدوان لتحقيق المخطط الإسرائيلي، كما أنه يريد المزيد من التنكيل والقتل.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تستخدم المدنيين في قطاع غزة كدروع بشرية وورقة للضغط في ملف المفاوضات والتسوية، وذلك نتيجة للسياسات المتهورة التي يتخذها رئيس الحكومة الإسرائيلي، مؤكدا على ضرورة إنهاء تلك المأساة، ولكن المشكلة فى الوقت والأجواء الإقليمية والدولية.

وأضاف أن إسرائيل لن تستطيع الصمود كما تعتقد فى فتح جبهات جديدة مع لبنان لأن المقاومة اللبنانية مهيأة للرد وستسبب أضرارا جسيمة داخل الكيان الإسرائيلي.

وتابع: "وعلى الرغم من ذلك نسعي لسحب فتيل الحرب، لكن الأمر ليس منوط بالأجهزة الدولية والأممية فحسب، بل منوط بمزاجية القادة الإسرائيليين الذين يحاولون خلق نوع من البلبلة ليفضي ذلك لنوع من التسوية.

اقرأ أيضاًباحث سياسي: الإسرائيليون يريدون قبول نتنياهو الهدنة

الخارجية البريطانية: تقارير مروعة عن إصابة مدنيين فى غارة إسرائيلية قرب مدرسة

القضاء الإسرائيلي يحدد موعد إدلاء نتنياهو بشهادته في قضايا فساد

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل عازمة على استمرار الحرب في غزة حتى تحقيق النصر
  • مسؤول أممي: جموح الكيان الإسرائيلي يعرقل فتح المعابر وإرساء الهدنة
  • إسرائيل: القرار النهائي لصفقة إطلاق سراح المحتجزين في يد نتنياهو
  • إسرائيل تتقدم بطلب إلى أمريكا بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • أيمن الصفدي: إسرائيل حولت غزة لمقبرة للأطفال الفلسطينيين والقانون الدولي والقيم الإنسانية
  • أستاذ علوم سياسية: الوضع الداخلي لإسرائيل يشير لقبول الهدنة وحكومة نتنياهو تتمسك بالحرب
  • انقسام إسرائيلي حول وقف الحرب على غزة.. ضغوط شعبية وتضارب سياسي وعسكري
  • مقررة الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي هو سبب المجاعة في قطاع غزة
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يعلن إصابة 11 جنديا خلال 24 ساعة
  • بينهم أطفال وأسرى سابقون.. اعتقال 16 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية