قال الدكتور حميد بن يحيى الشجني، أكاديمي وباحث سياسي، إن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة أتت بعد الضغوط الشعبية العارمة في مصر وقطر وأمريكا، وأصبح الجميع أكثر واعيا بما يحدث على أرض واقع، وطالبوا بكل وضوح وقف الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

 تعاطف كبير مع أهالي قطاع غزة

وأضاف خلال حواره المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تعاطف كبير للغاية لم يسبق له مثيل مع أهالي غزة، بسبب المذابح والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والجميع يطالب بتحرير فلسطين من العدوان، مشيرا إلى أن العالم الآن يندد بعملية الاستعمار الموجودة بفلسطين وينادي بإنهاءه في المنطقة.

الحكومات الغربية أرادت تفعيل الهدنة

وتابع: «الحكومات الغربية أرادت تفعيل هذه الهدنة حتى تقول للعالم أنها تسعى لتحقيق السلم والأمن العالمي، ولكن النية المبيتة أكثر ما يتخيله سكان المنطقة، إذ أن هناك عملية ترحيل للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية إلى الدول المجاورة يُدبر لها الإسرائيليين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين العدوان قطاع غزة الحكومات الغربية الضفة الغربية الهدنة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الضغوط الكبيرة على نتنياهو تجعل اتفاق وقف إطلاق النار هشا

أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية أصبح نهجًا مستمرًا، حيث تُمارس القوات المحتلة والمستوطنون الإرهاب بشكل يومي، موضحًا أن أي تصعيد في الضفة بات شرطًا للاحتلال للموافقة على الاتفاق، ما يجعل هذا النهج المتعمق يهدد استقرار الاتفاق برمته.

وقف إطلاق النار

وأشار «رفيق»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الضغوط الكبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجعل الاتفاق هشًا، حيث لا يرغب نتنياهو في الالتزام به إلا تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة وأطراف إسرائيلية أخرى، مضيفا أن هذا الاتفاق، رغم أهميته، يفتقر إلى الضمانات الحقيقية لوقف الحرب، وقد ينهار في أي لحظة لأن إسرائيل لم تقدم تعهدًا واضحًا بعدم العودة إلى قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالدور العربي والدولي، أبدى الدكتور أحمد احترامه الكبير للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لضمان إنجاح الاتفاق، مضيفا أن إسرائيل معروفة بعدم احترامها للاتفاقيات، حتى بوجود ضامنين دوليين، رأينا ذلك في جنوب لبنان حيث استمرت إسرائيل في القصف بحجة استهداف أهداف عسكرية.

الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل بحذر

وأوضح أن الالتزام الإسرائيلي بأي اتفاق يتطلب قوة كبيرة لمواجهة تلاعبها المعتاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي الجهة الوحيدة القادرة على الضغط الفعلي على إسرائيل، ومع ذلك، فإن واشنطن تمارس هذا الدور بحذر شديد نظرًا لدعمها الكبير لإسرائيل ماليًا وسياسيًا.

وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو يسعى لاستغلال الاتفاق لتعزيز مكانته السياسية، مبيّنًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهدف إلى تقديم الاتفاق كإنجاز سياسي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لتعزيز صورته كرجل سلام وقائد قوي.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
  • باحث سياسي: ترامب قادر على إلزام نتنياهو بوقف الحرب في غزة إذا أراد
  • باحث سياسي: ترامب قادر على إلزام نتنياهو بوقف الحرب بشكل دائم
  • باحث سياسي: ترامب يستطيع وقف الحرب في غزة بإشارة إلى نتنياهو
  • وزير الصحة يتابع جاهزية المستشفيات بشمال سيناء والمحافظات المجاورة لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين
  • باحث سياسي: الضغوط الكبيرة على نتنياهو تجعل اتفاق وقف إطلاق النار هشا
  • الشرع بعد صمت طويل لم يشر إلى احتلال جزء كبير من الجولان واكتفى.. ملتزمون باتفقاق 1974 مع إسرائيل
  • باحث بالعلاقات الدولية: الدول الغربية لها مطامع كبيرة في ثروات السودان
  • مغردون عن قصف جنين: هل أرادت إسرائيل إسقاط آخر الأقنعة عن وجه السلطة؟
  • باحث سياسي: مؤتمر أوسلو يعكس ضغوطًا دولية على نتنياهو ويعزز دعم حل الدولتين