رئيس أرمينيا يطلع الرئيس العراقي على أعمال مركز تقني يغطي دولاً أوروبية والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
زار رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس (23 تشرين الثاني 2023) مدينة (كيومري) الأرمينية يرافقه رئيس جمهورية أرمينيا (فاهاكن خاتشاتوريان).
وزار الرئيسان وفقاً لبيان لرئاسة الجمهورية العراقية تلقته "بغداد اليوم"، "مركز (تومو) للتقنيات الإبداعية المتخصص بالتكنولوجيا والتعليم، وقٌدم الرئيس الأرميني للرئيس رشيد شرحاً مفصلاً عن آليات عمل المركز ونتاجاته وبرنامجه التعليمي الذي يغطي أكثر من دولة في أوروبا والشرق الأوسط".
وأشاد الرئيس رشيد "بتطور المركز على مستوى الإنتاج والبرامج والتقنيات والتخطيط المستقبلي في مجال التعليم والتدريب،" مشيراً إلى "الرغبة في فتح مجالات تعاون وخطوط اتصال بين المركز والجانب العراقي للإفادة من خبراته وتقنياته في قطاعات التعليم والأمن والاقتصاد والحوكمة الرقمية".
بعدها توجه الرئيسان إلى مقر قاعة حوار منتدى (المبادرة التقنية بين أرمينيا والعراق لربط الابتكارات) التي عقدت في القلعة السوداء الأثرية برعاية مركز تومو للتقنيات.
وفي بداية الندوة جدد الرئيس الأرميني ترحيبه بزيارة رئيس الجمهورية والوفد المرافق التي وصفها بالتاريخية والناجحة والتي ستساعد على تعميق علاقات الصداقة والتعاون البنّاء بين العراق وأرمينيا في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك" بحسب البيان.
كما تحدث رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد أيضاً حول زيارته لأرمينيا ولقاءاته بالرئيس خاتشاتوريان ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، فضلاً عن الاجتماع الموسع بين وفدي البلدين،" مؤكداً أن "هذه الزيارة هي خطوة أولى على طريق مستقبل واعد للعلاقات الثنائية وبما يخدم مصالح البلدين في التطور والازدهار".
وأوضح رشيد، أن "العراق يمر بمرحلة متميزة على صعيد استقراره الأمني والسياسي والاقتصادي، فضلاً عن الفرص الاستثمارية المتوافرة فيه،" مشيراً إلى "ترحيب العراق بالشركات الأرمينية الرصينة لتساهم في تأهيل البنى التحتية وإعادة الإعمار وبما يرتقي بالمستوى الخدمي والاقتصادي في البلدين الصديقين".
وأثنى رئيس الجمهورية على المستوى التقني المتطور الذي تشهده جمهورية أرمينيا، مؤكداً رغبة العراق في توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات والورش التدريبية في مجال التكنولوجيا الرقمية والحوكمة والتعليم والثقافة.
كما وشهدت الندوة الحوارية أسئلة وحوارات من قبل المشاركين في المنتدى حول مستقبل العلاقات بين العراق وأرمينيا وما هي الفرص المتاحة في المجالات التقنية والتكنولوجية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
التقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ممثلي إحدي الشركات المتخصصة في الرعاية الصحية، لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي، وذلك على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025، المنعقد في الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
استهل نائب رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بوفد الشركة، وتوجيه الشكر على جهودهم المستمرة وتعاونهم المتواصل مع برامج الوزارة الهادفة للارتقاء بالمنظومة الصحية المصرية، من خلال تعزيز الشراكة، وتبادل المعرفة ودمج التقنيات الجديدة في نظام الرعاية الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء استعرض مجالات التعاون في أنشطة التوعية، حول مقاومة مضادات الميكروبات، والإقلاع عن التدخين، ولقاحات البالغين والأطفال، وأيضا تطوير عيادات ومراكز اللقاحات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
وأوضح «عبدالغفار» أن المناقشات تطرقت لمقترح إنشاء أول مركز أبحاث «MULTI OMICS» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للاستفادة من الآليات الجديدة في علم الأورام عبر تحديد المؤشرات الحيوية للسلامة، وتحسين النتائج السريرية للمرضى من خلال تحليل العينات قبل وبعد العلاج، لقياس تأثير العلاج، وتقديم الأدوية الأكثر ملائمة للمرضى، مشيرا إلى أن الهدف الأول لمركز الأبحاث هو التركيز على علم الأورام، إلى جانب مجالات صحية، منها تليف الكبد، والاضطرابات العصبية، والتهابات الجهاز التنفسي.
مناقشة خطة البحث العلميوأضاف «عبدالغفار» أن اللقاء تضمن مناقشة الاستفادة التي ستعود على القطاع الصحي في مصر من هذا المشروع، والفرص المستقبلية، وهيكل التعاون بين الجانبين، وأيضا مناقشة خطة البحث العلمي، ومراحل الإنشاء، ونموذج لخطة التشغيل، بالإضافة للخطة المالية للمشروع والتكلفة التقديرية، والعمل على وضع جدول زمني للتعاون المستقبلي.
جدير بالذكر أن مركز أبحاث «MULTI OMICS» سيساهم بدور محوري في تطوير الطب التشخيصي، وتحسين نتائج الرعاية الصحية، وتعزيز النمو الاقتصادي، من خلال الجمع بين نقاط قوة القطاعين العام والخاص، بما يتيح تهيئة بيئة تُشجع الابتكار والاستثمار وتبادل المعرفة في هذا المجال الحيوي.